احصائيات المدونة

cenima world

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

Top100 Movies of 2000s ~2009 | أفضل 100 فيلم بالالفية |



                  


السلام عليكم ,
أحببت أن اقدم لكم أخوتي قائمتي الشخصية لأفضل 100 فيلم قدمت في ألالفية مابين عام 2000 الى عام 2009 , القائمة تم أختيارها برأي شخصي بحت بعيداً عن الجوائز وألاراء النقدية والتقييميه وتم مشاهدة مايزيد عن 600 فيلم من أهم الاعمال في ألالفية لأخرجكم لكم القائمة التالية عسى ان تكون مرجع بسيط لقراء الموقع ,, بالتوفيق لكم .




Das Leben der Anderen 2006

حياه الاخرين وأحد من اهم افلام الالفيه ان لم يكن واحد من افضل ماصنعت السينما الاوروبيه والعالميه ككل , في هذا العمل أكملت السينما الالمانيه أقاعاتة سلطتها في الالفيه والمصداقيه في أطاريحها في قالب انساني بحت في موجة صراعها مع التغييرات الايدلوجيه التي عان منها الفرد في حقبة حكم الجمهوريه الاشتراكيه الشعبية في الثمانينات , لكن في هذا العمل لم يكن التوجه سياسي بحت بل تعدت الاسقاطات على التأثير الضخم التي احدتثه تلك الحقبه في حياه الفرد ودخولها في صلب حياته الخاصه بل تغيير مسربها كليا , ومثلت تلك الفكره في العمل عن طريق طرح تسلسلس عميق فني رتيب بالغ الروعه في تسطير الفكره في مخزون فكري ضخم تتراسم فيه أبهى الحورات واجمل الاداءات بقالب حسي بالغ الاهميه , في حياه الاخرين يسرد التسلسل الحدثي قصه حياه المخرج والكاتب المسرحي سباستيان كوخ وزوجته الممثله الشهيره كريستا ماريا وقيام الاستخبارات الشيوعيه بتنصت على أدق تفاصيل حياة هذان الزوجين والياء المهمه للكابتن جيراد (أوليش ) الذي أدى واحد من اهم الادوار في الالفيه الحاليه وتغيير مسرب الاحداث في حياة هذان الزوجان في صراعهم من دكتاتوريه الشيوعيه وقمعها للأراء المعاديه لها بصوره اولى لتتجلى الصوره امام المشاهد لتأثر المتجسس بحياه الزوجين وتغييرها لبعض مافي تفكيره وعقليته بل جعلت منه فرد اخر تتحكم فيه مشاعره واحاسيسه في دقه لم اشهد لها مثيل من الصراعات النفسيه لشخوص العمل مابين المشاعر الانسانيه التي تكمن في الشخوص الرئيسيه للعمل وسوداويته الطرح في أيقاعات تسلسل العمل , بحياة الاخرين لم تطرح فكره القمع النفسي والفكري لشعوب في ظل السلطات الشيوعيه فقد لاغير بل تعدت الافكار لتضرب بجدران محدوديه الطرح الى الدخول في في حياه الفرد بشكل تجريدي لمسمى الانسانيه لتعمق بشكل حثيث في الحياه الشخصيه للأنسان في معتقل حياته الشخصيه لتطرق الى احدى أدق التفاصيل واكثرها خصوصيه وهيا الحياه الجنسيه والشهوانيه والعنصر العاطفي والحسي لمفهوم الحب ومعناته , ليصل القمع الشيوعي الى اتجاهات فكريه وادبيه واخلاقيه انسانيه بحته , العمل عكس بأسلوب نقدي لشذرات حياته التي تعايش معها صناع الادب في تلك المرحله وادخل مفهوم القدريه وسخريتها في جعل الجاسوس ملاك حارس يحاول تجنيب الزوجين من الهلاك جسديا ونفسيا وفكريا والاستسلام في عقم الفكر في تلك المراحله , العمل تكدست فيه المشاعر والاحاسيس السوداويه والايجابيه في اجواء أرتسمت فيها المعاناه وتحطم جدار برلين ماهو الا جدار تم بناءه في معتقل كل فرد ليجسد أطروحة الجدار والقمع الفكري الانساني الضمني للفرد , في أهزوجه تمتلك المشاهد لاخر لحظه وتؤرقه لثانيه الاخيره وتمثل له في مسرحيه ميلودراميه كانت بمثابه البصيص الاخيره لذكرى أنسانيه في جسد ألانسان ؟ حياه الاخرين مثلت فعليا المعاناه التي يتعايشها الاخرون في لوحه فنيه حسيه عاطفيه فكريه للقمع الفكري الانساني الادبي اكثر من السياسي الاقتصادي في تلك الفتره ,,"

La meglio gioventù 2003

ملحمه تاريخيه أنسانيه تعكسها الميلودراميه العائلية ,,"

لم أصدق يوما ان أستطيع ان أستكمل عمل سينمائي يتجاوز الست ساعات في مشاهده واحده ومن دون اي انقطاع لكن استطاع هذا العمل ان يفجر مابي داخلي من كلمات وحروف مثلتها دراما الواقع لسينما الايطاليه التي لطالما أنفردت بتلك الروائع الانسانيه , أفضل مافي الشباب أستطيع ان أعده واحد من الاعمال السينمائيه التي تحدث شرخ في نفس المشاهد لا وبل أؤكد انه بعد الانتهاء من المشاهده يشعر بسيل من المشاعر يسري في داخله وفرح عارم يعتلي وجنته وكان العمل وصفه سحريه يجعلك تعكس مايجول في تفكيرك وميولك وطموحاتك وذكرياتك تترسم بينها ماعاشرته في حياتك من سعاده والالام ,,

افضل مافي الشباب يكتسحك مابين الدراما الرومانسيه ليصعدها الى دراما العائله والتي ماتنبثق الا ان تكتشف انك سوف تشاهد عمل يعبر عن تاريخ أجتماعي فكري أنساني لشعب يطرح بشكل فني راقي رتيب تذهل من سلاسة وبساطه الطرح ورقي المضمون بين جماليه اجمل عبارات الحوار الانساني لتسمتع بين أصداء الحياه والموت الحزن والفرح التي تتعايشها وتعشق كل مافيها ,, أثرت في البدايه أن العمل يغير في نفسك ولو شيء بسيط للحظه زمنيه وفتره قصيره تشعر بها بنشوة جمال الحياه بين سطور من الحب واقصد هنا بكلمة الحب بجميع مفرداتها ومعنايها الحب الابوي والاخوي حب العائله الوطن والحب مابين الرجل والمرأه وحتى محبتلك لوجودك في الحياه ؟!

في قرائي أو مراجعتي هذه لن اخوض في الاحداث ومسارات العمل لانها فعليا لاتهمني كمشاهد يخرج من حلم أنساني قابع بين براثن الدراما الواقعيه لتجتاز الفكره الهدف المراد منها لتسير في حلقات شخوص العمل هم مرتكزاتها لتستشف ترابط خفي غريب حسي بالغ العواطف يربط بين حلقات ودوائر شخوص العمل ليصنع سلسله من ومضات الحياه من نكسات وطموحات تشتد فيها السقطات وتنكسر بينها صور واحلام الطفوله والشباب لتهرم وتبقى الذكريات ,,

أفضل مافي الشباب عباره عن رحله طويله أمتد عرضها لست ساعات تخللها عرض تاريخ وواقع ومراحل لحقب وازمنه تمضي بالعديد من الايقونات , أرضخها المخرج الايطالي ماركو جواردانا بين اسوار عائله بسيطه تخوض تجارب لأخوين نيكولا وماتيو عبر كل منهما عن نقيض لشخصية الاخر كانت رحله القطار الحد الفاصل بينهما وتراسمت النساء في تغيير مصير الاحداث لكل منهما فجورجيا كانت بمثابه العلامه الفارقه لماتيو ومصيره ومسربه في الحياه وزوجه نيكولا التي أنضمت الى الالويه الارهابيه وأحدثت صعد في حياه الاخ الاكبر , ومن ثم تتنازف الشخوص في مراحل استمرارية الحياه بين موت بعضها وتلاقي أخرى في دوائر قدرية الحياه وكمالية الوجود وسحر جماليتها , فكان الموت هو بدايه للحياه في لوحه ماركو جواردانا تتزين بها أجمل العبرات خاضت أحيانا بشكل حزين جامح ليخرج الامل من أصعب اللحظات لتشعر بطوفان من الامل التي تحدثها الاجيال وعنصر الشباب وايقاعاته وأمله وطموحاته وهذا ماطرحه العمل الايطالي من ظهور ابن لماثيو وابنة نيكولا واطفال اخته , ليشعرك بتلك الاستمراريه وجمال رونق الحياه , لنرضخ لجمال كل مراحله نعيشها من نعومه اظفارنا الى شيخوخه نتذوق بها جمال واحزان الذكريات , لعلي لم أثر العديد من العوالم التي تناثرت بها موجات العمل لكني اردت ان اطرح مايصارعك بعد المشاهده بشكل حسي انساني شاعري بحت لاغير ,," واخيرا أوجز ان العمل رغم البساطه التي تجتاح لحظاته الا انه يسبب فجوه في نفس من يتتبع الازمنه والامكنه التي مثلة ذكريات واستمراريه الحياه "



Fa yeung nin wa 2000


عندما أود صياغه أحد الاعمال بطريقتي وصبغته بما أستطيع من وصف فأنني دوما ماأجد الكلمات التي تتطرق الى النقله المتمكنه لما اجتاحني وقت المشاهده وابدء بسرد أسقاطاته وتقييمه فنيا من منظوري الشخصي , لكن في عمل الصيني كارا وانغ لي " في مزاج الحب " لم أستطيع ان أحدد العمل ضمن قالب صياغه عاديه للأحداث وتطرق لنقاط قوه العمل كما أفعل دوما لانني شعرت أنني أمام معزوفه موسيقية او منحوتة فيسوفائية أو حتى لوحة تشيكلة تضيع بين درجات الوانها وتغطس في سماء رحاب أفكارها وتسمتع بما تزفه لك دون تسطيحها بعبارات لن تستطيع وصفها ابدا "في مزاج الحب لكارا وانغ لي عمل مع البساطه في التقديم فيه الا انه يجعل المشاهد يخرج منه في مزاج غريب منبهر من بعد المشاهده ففي هذا العمل الذي يبدأ الصيني برسم حواراته وقصته في تلاعب القدريه في حياه شخوص العمل الرئيسيه ونقل تلك الوصفه الغايه في الحسية بتلك الطريقه المبهره بصرياً ومتماسكه حوارياً وممتعه حديثاُ . في مزاج الحب أعده نقله نوعية في السينما الرومانسيه كافة فالعمل عباره عن لوحه رسمت للحديث عن الحب نفسة ومفهومه ومدى تعقيداته وبساطته بل أن كارا وانج لي أستخدم جميع الاساليب لوصف مذاق الحب وجسد معاناته وصراعاته وجماله ومدى قدرته على طمس معالم هوية الشخص ليكون صوره لمحبوبه والمخرج الصيني كارا وانج لي لم يكتفي في أستخدام اللقطات المفتوحه والمغلقه والفلاش باك والتلاعب الغريزي باللوان لعكس انفعالات الشخوص فقط بل أيضا اخرج عمل متكامل تقنيا بأستخدام الكاميرا بشكل يعكس ملامح الشخوص الرئيسيه للعمل باستخدام المشاهد الطويله والصامته أحيانا وتكرارها بشكل عبثي والذي يجدر الاشاره له ايضا ان مع قلة الحوارات المستخدمه في العمل الا انني أجدها من اقوى الحوارات التي خاضت في ازدواجيات وتعقيدات المصطلح الدارج لمفهوم الحب ومعانيه وصراعات .قوه هذا العمل لم تكن تقنيه فقط بل فنيه لأبعد الحدود فرغم ان القصه لا تبتعد عن جدران الكثير من الاطاريح الرومانسيه بين الخيانه والقدريه والحب الا انا كارا وانغ لي لم يشخص العمل ليكون قصه تسرد حياه عدد من الافراد بل صاغ عمله ليكون أيقونه بمئات التحليلات والاتجاهات الطارحه المقدمه لصياغه العلاقه بين الافراد وخصيصا بين الرجل والمراه وتشريخها في العديد من الجدران ومنها مسؤوليه الفرد تجاه الاخر والقيود التقليديه والعقائديه والتربويه والمشاعر الايجابيه والسلبيه , ليكون فيلم في مزاج الحب فعلا صورة مبهره تقنيا وبصريا واثقه الخطى مزدوجه الفكره لمفاهيم عده لمعنى الحب ورمزيته ومقدرته على تحوير حياه الفرد .




Hable con ella 2002

المدوفار احد اهم المخرجين فى العالم الان مخرج يحمل فكرا وقضايا هامه يطرحها فى افلامه بصفه دائمه مخرج ينتمى هو و ( مايكل هينكه و جوزيبى تورناتورى ) الى قائمه مبدعى السينما على مر تاريخها وهما الثلاثه من وجه نظرى الافضل والاهم حاليا واكثر من انتظر اعمالهم السينمائيه المدوفار مخرج متمكن للغايه ومن اكثر المخرجين بل اهمهم حاليا فى التفنن فى استخدام الالون والديكوارت البديعه وبالتابعيه ملابس الممثلين فى صورة جماليه يتقنها المدوفار ببراعه شديدة هى واستخدامه للفلكلور الاسبانى فى اغلبيه افلامه من حيث الرقصات والموسيقى الاسبانيه ببساطه يمكن ان نضع فيلميه ( كل شىء عن امى - تحدث اليها ) فى مقدمه اعماله فيلمين لو لم يقدم غيرهما فى السينما لكفى فى فيلم تحدث اليها الذى يدور حول امراتين فى غيبوبه تامه وفى انتظارهن حبيبين لهن فى هذا الاطار يقدم بيدرو وجه نظره فى مفهوم الحب والصداقه وما يمكن ان يدور فى ذلك العالم من فى صور شاعريه بسيطه وافكار لا يمكن ان تقال ولكن تشاهد فقط فيلما يحرك الخيال ويجعلك تعيش حاله من صنع بيدرو المدوفار .

4luni, 3 saptamâni si 2 zile 2007

عندما ارى فيلما حاصل على (سعفه كان) او جائزتها الكبرى او جائزة لجنه التحكيم او اى جائزة فيه أشعر بأنجذاب الى تلك الافلام منها الفيلم الرومانى ( 4 اشهر و3 اسابيع ويومان ) الفيلم الذى ااد للسينما الرومانيه بعض بريقها وضعها على الخريطه السينمائيه العالميه وتبعه فيلم اخر استمتعت به وهو فيلم ( كاترين فارجا ) فيلم كرستان مونيجو الذى يدور فى الحقبه الشيوعيه التى كانت تخضع لها رومانيا واغلبيه دول اوربا الشرقيه حيث الذل والضياع والحاجه التى كان يشعر بها الكثيرون من الناس فى تلك الدول فى اطار سودواى نجح فيه بشدة كرستان مونيجو حول صديقتين جامعتين فى عام 1987 قبل سقوط حائط برلين بعامين وسقوط الاتحاد السوفيتى بثلاثه اعوام احد تلك الفتاتين حامل من احد الاشخاص والحمل منذ ثلاثه اشهر وثلاثه اسابيع ( كما عناون الفيلم ) ورحله تقوم بها الطالبتين لسقاط هذا الحمل بعد الاتفاق مع احد الاطباء المتمرسين فى تلك الاعمال الغير شرعيه فى مشاهد صادمه ومؤلمه جدا دور انا ماريا مارينكا اضعه فى اجمل الادوار النسائيه التى قدمت فى الثلاثين عاما الاخيرة دور متميز جدا وايضا دور لورا فلاسيو فيلم لا انصح به من لا يحب الافلام الصادمه والكأئيبه ( رغم انى لا أؤمن بتلك التصنيفات السينما اما افلام جيدة او سيئه لا وسيط بينهم ) .


Mar adentro 2004

" (ألحياه التي تقضي على الحريه ليست بحياه )

احد اجمل الصدف في حياتي ان تشاهد عمل لم تسمع به ابدا وبعد المشاهده يصبح واحد من الاعمال الاقرب الى قلبك وروحك " البحر في داخلي " عباره عن قصيده شعريه ينسج خيوطها الذهبيه المخرج الاسباني المعروف اليخاندرو امنيبار , في هذا العمل أستطاع امنيبار اخراجا من قالب الاعمال التي تتحدث عن القتل الرحيم او مايسمى بذلك الى عالم ساحر يتعدى تلك الفكره الى رؤى واهزوجات اقرب الى اللوحات الفنيه التي تتناثر فيها الالوان وتؤثر فيك بلـ انني اجزم انك بعد مشاهدات العمل سيغير شيء فيك كمشاهد , العمل مقتبس من قصة حياه الشاعر الاسباني رامون سامبيدرو الذي يصاب بشلل بسبب سقوطه في البحر وبعد تسعه وعشرون عاما يرفع رامون قضيه على الحكومه مطالبا لها بحقه للأختيار وقتل نفسه ,, كما بدأت في البدايه العمل ليس كما يبدو لكم من تلك الاعمال التي تحاول التأثير على المشاهد عاطفيا دون هدف واضح للعيان العمل يحمل بين جنباته سيل من الافكار التي تختنق بها مخيلتك بعد المشاهده مباشره,العمل استطيع القول عنه يبتعد بمنظورنا الى افاق اخرى تسرد أفكار واضحه المعالم لكل متتبع للفن السابع ومن تلك الافكار التي استطاع الاسباني اليخاندرو طرحها وهي الحريه بمعنى الكلمه لاتكون لها حدود او حواجز ,تكلم عن العلاقات بين الافراد وتفسير اخر لمسمى الحب ومايدور حوله من افلاك تمزجه بعلاقه وطيده بالحياه وكيف يمكن لأنسان لايمتلك اقل اسس البقاء في الحياه الى مد من حوله بألامل بلحريه بلحب بالحياه نفسها حتى وان رفضها هو نفسه " البحر في داخلي " كان كما اشرت عمل ملىء بتناقضات الحياه وما اذ كان المسمى دقيق في تعريفنا له فالحياه كما عبر عنه اليخاندرو هي الحريه هي الحب وقدرتنا على اعطاءه هي الشغف هي صنع شيء يترخ اسمك لما بعد الحياه كما تلك النظره التي احب امنيبار انه يدخله في صوره الطفل الصغير في احضان امه في نهايه العمل فلحياه تنتهي وتبدأ ولكن يوجد حياه تبدأ ولاتنتهي وتلك حياه من يصنع لنفسه اسم يذكر طالما وجد بشر على الارض ,, ستطول حروفي وستبدأ يدي بلأرتعاش لسرد كل لفته لقطه لحظه او ابراز بعض الحوارات التي اجدها من اعمق ماشاهدت ويكفي جمله رايموند " ألحياه التي تقضي على الحريه ليست بحياه "واسمحو لي ان اسرد ومضتي التي اعتبرها جزء لايتجزء من رائعه لا يختلف شخصان على روعة افقها ومضتي لهذا العمل في احدى اجمل المشاهد التي شاهدتها الى الان وهي عندما يخرج رايمون من سجن شلل جسمه يبحر في مخيلته عائدا الى البحر الذي كان عشقه الابدي ليقابل محبوبته ويعانقها على الرمال ضمن ترانيم انغام موسيقى تشعرك بمعنى الحقيقي للحريه حتى لو كانت للحظات في مخيلتنا ,,!واخيرا بنسبه للمفردات الاخرى فمن ناحيه الاداء فلن اجد نفسي ابالغ اذا قلت انه افضل اداءلـ جافير براديم رافقته في روعته الممثله الاسبانيه المعروفه بيلين ريدا لكي يتكامل العمل اداءا واخراجا ونص باهزوجه فنيه مثاليه ,"




Cidade de Deus 2002

كلما اردت الحديث عن هذا العمل تخونني حروفي لان المديح للعمل الكامل صعب جدا تخيل ان تصتدم بعمل يجعل من السينما ماده خام لتقديم صور وثاقيه ترتسم فيها اجمل واقبح معاني الانسانية في اهزوجه تنساب الدراما في جنباتها وتطغى عليها الاثاره والجريمه وترسم في نهايتها معالم تأمليه انسانية ..





Yi yi 2000

عمل من الاعمال التي ادرك انها تحتاج الى مراجعه خاصه لها لمواكبة جميع جزئياتها والشخوص التي تم التطرق لها على حد لكل منها , يا يا والتي اعتبرها رائعة المخرج الصيني ايدوارد يانغ بالعقد الاول من الالفية والتي كانت تغوص في عوالم المجتمع والفرد والبرود العطافي والانتقاد لعلاقات الافراد والتي سردت بحوارات بالغه العمق والبساطة في اّن واحد , قدم ايدوارد يانغ لوحه لاتقل عن ماقدمه اهم المخرجين السينمائين عن انغلاقيه الفرد على نفسه وابتعاده عن مسؤولياته , بل وقدم الصمت الانساني والسكته الدماغيه لكل ماهو عقلاني واندراج المجتمع تحت صهوه الغرق في عالم الماده والهروب من الواقع . لعلي وجدت في هذا العمل الاسيوي صوره لما قدمه المخرج الفرنسي جان لوك جوادر في الاحتقار او الايطالي مايكل انجلو انتونوتى في ثلاثيته الشهيره المغامره , الليل , الكسوف | والعمل الاوسكاري لسام منديز الجمال الامريكي ولكن ما انفرد به ايدوارد يانغ انه قدم سينماه الخاصه المليئه بالبرءاه الانسانيه والعاطفه الجياشه لعرض الصمت الانساني وانسلاخه عن مجتمعه وعن العلاقات , يايا عمل يرصد الضوء على العديد من فئات المجتمع وتجسيد كل فئه وشذراتها والعوالم التي تؤثر بها واخاطه معالم تلك الايقونات برفد العمل بعدد من اللوحات التعبيريه التأمليه عن الفرد ومعاناته وضياعه في عالم الرغبه والشهوه والماده وانكماشه على نفسه وفقدان الهويه الشخصيه ومعالم الوجودية والغرق في محيط من السوداويه العشوائيه.


La sconosciuta 2006

" المراه المجهوله " عمل يشدك من افتتاحيه السيرياليه التي تشعر بنفور يعتيرك عن مشاهدتك لـ 3 من النساء يعرضن اجسادهن بالملابس الداخليه ليقومو باختيار واحده منهن ,, افتتاحيه ولحظات تعبر عن الاذلل الانساني واستمرار العبوديه حتى في يوما هذا ولو تعدده اشكالها وتغيرت اسماءها ,يقدم جوزيبي تارنتواري صاحب الرائعه السينمائيه " سينما بارديسو " عمل تحوفه الاثاره بقالب من الغموض من اللحظات الاولى يسرده تاره بأستخدام الفلاش باك وتاره اخرى بصوره عشوائيه مضلله للمشاهد , لتتجلى الصوره رويدا رويدا مع التسلسل الحدثى المتسارع بموسيقى لاابالغ انه متكامله مع جميع ظروف العمل ,وتلك السيده التي تكاد ان تعيشك معاناتها باداء مثالي للغايه لتستشف مع اكمالك للعمل انك امام اهزوجه دراميه انسانيه تغلفها سوداويه بطرحها بقالب من الغموض يشدك الى العمل كلما سار ,, وتثبت لك ان جوزيبي تارنتوري واحد من افضل صناع السينما القادرين على مزج عنصرين ,يصعب ان يتواجدا في اي عمل وهما الطرح الراقي الممتع المتجدد والمضمون والافق التي تطارحك في معترك العقلي للعديد من الافكار التي تجري في مخيلتك في اثناء العمل ليكون هذا العمل وبدون مبالغه من افضل اعمال الغموض التي اشاهدتها بقالب سوداوي تتعايش مع موسيقاه الرائعه ليكون لقاء بين عمق الدراما ومتعه الغموض في عمل واحد ,, واستطاع تارنتواري ان يطرح العديد من الافكار الغريزه الانسانيه في " المراه المجهوله " ومن تلك اللوحات التي انفرد بها العمل بث صوره سوداويه لمرأه يملئها الطموح والبراءه في هجرتها لدوله اخرى تصدم بواقع قسوه الحياه والانسان , لتبدأ في العمل كماموس تبيع المتعه ضمن مجموعه من البشر لايمتلكون اي صفات انسانيه ,, وهنا يعرض جوزيبي في عمله هذه الجانب المظلم لنفس البشريه وقسوه الحياه على الفرد وخصيصا المره وواقع التعايش وستدرك ان العمل يستعرض واقع العنف ضد المرأه وكيفيه ان الشخصيات التي حولها سوف تسلبها أجمل ماتملكه الانثى وهيا انوثتها التي تنسلخ عن جسدها بفعل قسوه الاحداث التي تمر بها تلك المراه من بيع جسدها لتصل الى مقتل محبوبها وضياع كل ماتملكه وانني اجزم ان العمل من افضل الاعمال مونتاجا واستخدام لخاصيه الفلاش باك التي تشعرك بمدى الظلم والأسى الذي لحق بتلك المراه بماضيها لتهرب تاركه اسمها وتاريخها وانسانيتها لتكون مرأه مجهوله , ليستعرض هنا جوزيبي معاني أسمى واكثر تأثيرا في المشاهد فرغم فقدان تلك المراه لجميع معالم الانسانيه الا انها لم تستطيع ان تلغي عاطفه واحده وهيا امومتها " فنبذها لجميع مافي حياتها كان لهدف وحيد وهو البحث عن الطريقه للوقوف مابعد السقوط وكانت تلك الفرصه تمثل في ايجاد طفلها ورعايته ,, وكلما استمر العمل في المضي تستمر الرسائل الانسانيه في المرور من امامك , يقلي جوزيبي مجموعه من علامات الاستفهام في عمله "المراه الجهوله " هل يفقد البشر لجميع ملامح انسانيتهم بسبب تكيفهم مع واقعيت حياهم ؟ , هل تذهب المشاعر الانسانيه ولاتعود ؟ , هل السبب الحقيقي لنسلاخ انسانينا هي مايحوفنا من مأسي والالام وجلافه في حياتنا ," والاجمل من ذلك هي الرساله الاخيره التي انهى فيها جوزيبي " المراه المجهوله " التي لاتقل عن روعه نهايه " سينمنا براديسو " فتمتلىء تلك النهايه بروعه معاني الانسان وانه مهما كانت الظروف التي مفردات حياته وبها اضاع جزء من انسانيته , وتعيد البشريه الى اجمل معاني الحب , الايمان ,الاخلاص , الامومه , الاثار وغيرها حتى تجد نفسك مذهول من مامقدرت جوزيبي على تغيير الكثير من الافكار السوداويه التي خاضها العمل في بدايته لتسري جمال المشاعر الانسانيه في جسدك لتشعرك بجماليه اللحظه ,,,




La môme 2007

 
عندما تُدمع عينيك مع انتهاء فلم ما ,
عندما تشعر بالقلب فائضا هائلا من الحب ,, تكنه للجميع ,, لكل من حولك ,, مع ختام الفلم ,,
عندما تسامح ,, تعفو , تصفح , وعيناك تدمعان دمعتان لا إراديتان علقتا عند طرفي عينيك ,, عند ختام الفلم ونهايته ,,,
عندما تشعر أنك حلّقت ,, وحلّقت ,, وهبطت كريشة في مهب النسيم مع انتهاء الفلم ,,
فالفلم ليس مجرد ساعتين لم تشعر بهما ,, ليس مجرد قرص دي في دي ,, في سواقة ليزرية او حتى نووية ,,
أنه حياة ,, انه حياة ,,
ايديت بياف ,, ام ماريون كوتلارد ,, لا اعرف ايهما اكثر ابداعا ,, ولكن ما اعرف أن موهبتهما الباريسيتنان الصافيتان ,, تقطرتا في عمل سحري ,, عمل من المجحف وصفه بالرائع ,,
رغم ان الكلام اغلبه نظري ,,, كله نظري ,, حروفه مكررة ,, جمله منسوخة ,, ألا ان الكلام ليس كالعيش ,, وليس كالاحساس ,,
.الحياة وردية ,, ايضا اقف امام تساؤل أخر ,, هل اتى عنواناً من فراغ ,, ام انها الحالة الفعلية ,, وان كانت كلمة فعلية لا تنطبق على ما اقوله ,, سرمدية سيريالية ,, افضل توصيف ,, أهيم بها ,, مع انتهاء الفلم ,, هل هذه سيرة ذاتية ,, لأحد عباقرة الفن الغنائي هناك .. في فرنسا ,, ام لوحة شرقية ,, من الرقص الباهر ,, نسمة ايطالية تدوخ جيئة وذهابا بين مباني فينيس وجسورها ,, المعلقة ,, وعاشقين يتبادلا القبل على قارب صغير يطفو تحت تلك الجسور
هذا ما اسميه عملا فنيا ,,
موسيقاه ,, ألوانه ,, ديكوراته ,, فنيات ممثيله ,, حرفية مخرجه,, ماريان ,, ماريان كوتولارد ,, أنه افضل اداء نسائي اشاهده الى الان ,, منذ متى وانا اشاهد افلاما ؟ ,, كلاسيكية وحديثة ,, اسود ابيض وملون ,, لم يسبق لي ان شاهدت اداءا حيا كما شهدته ذاك اليوم ,, لمرأة لم اشعر بنفسي متابعا لاقتباس ,, بل اندمجت الشخصية الرئيسية بالشخصية المقتبسة في هذا العمل ,, وما كان الخط الفاصل بينهما ألا شارة النهاية لانتهاء الفلم ,, قدمت لنا بياف ,, طفولتها ,, صباها الطائش , شيخوختها , ونهايتها المفجعة ,, حبها احاسيسها رغباتها ايمانها وذات الكاريزما ,,, حياتها ,, حياتها في ساعتين غصتا بالاحداث ,, والمشاهد المتلاحقة ذوات المعنى والنفس الجديد ...
من متسولة في شوارع باريس ,, الى قاطنة بيوت الدعارة ,, لسيارة السيرك المتحرك ,, لتعود مجددا الى الحانات والتجول برفقة حنجرتها الماسية ,, وصديقتها القوية ,,
موهبتها اكتشفت بالصدفة ,,, ويا له من عار ,,, موهبة بهذا الحجم وهذا التألق ,, اكتشفت بالصدفة ,, أن هذا اشبه بأكتشاف البنسلين الذي اتى ايضا بالصدفة واكتشاف البارود واكتشاف الشحنات الكهربائية والدورتان الدمويتان ,, لقاحات شلل الاطفال والقنبلة النووية ,, النظرية النسبية ... لا تقل موهبتها اهمية عن كل تلك الاكتشافات التي لا تربط بينهم سوى الصدفة ,,,
و ضيق الحاجة .. كما قال نزار قباني " ان الثورة تولد من رحم الاحزان " .. فقرها وعوزها ,, برفقة كل من يضعه القدر في وجهها , فجر الثورة ,, وتناثرت رياحين موهبتها التي تكبر القلب ,, وتنعش الروح ,,

. ماريون كوتولارد ,, حضرت نفسيا ًلاشك ,, لاداء كافة مناسك بياف ,, فرحها حزنها براءتها طيشها أحلامها ,, اعجابها وحبها للملاكم المغربي الاصل ,, مارسيل ,, مارسيل التي بدأت تهدس به ,, هوست , وكان بيضة القبان في طرق صميم موهبتها ,, لتشتعل وتبرق
ارتعشتُ معها ,, وارتعشتُ لارتعاشها , بوفاته ,,, ليصبح اول مسمار يُدق في نعشها بعد ان كان اخر مُحرض لانتعاش موهبتها ,,,
مشهد لا ينسى ,,, استيقظت ,, فوجدته بجانبها على السرير ,, تركته على امل الانتظار , وقلبها معلق به , فقد احضرت له ساعة كارتييه ,, وبدأت بالبحث عنها مخاطبة حبيبها الذي يستريح في غرفتها بعد عناء السفر ,, لتكتشف ,, انها ليست سوى حالمة ,,, وحبيبها قد هوت به احدى الطائرات في احدى الاماكن ,, ويا لها من رد فعل ,,, ماريان كوتولارد تستحق التقدير والشكر على كل ما قدمته في هذا الفلم ,, وبالاخص على هذا المشهد المؤثر ,,
بدأت حياتها من بعده تنحدر صحيا اجتماعيا ,,, ولكنها لم تنحدر فنيا ,, استمرت في تناول ادويتها المخدرة ,, فقط لتسكت جسدها الهائم المضني المنهك ,,, لتقدم سلسلة من الوصلات الغنائية الجذابة ,, ومن لم يسمع اديت بياف ,, فلا يعرف معنى اللاسيكية وسحرها ,,, في صوتها روح باريس ,, هكذا قيل لها ,, وفي صوتها رائحة عطور باريس ,, هذا ما أقوله أنا ,,
وبرفقة القديسة تيريز ,,, كان ايمانها لا ينضب ,,, تصلي للجميع ,, تصلي للعاهرة تيني ,, وتصلي لوالدتها من على فراش الموت ,, وتصلي لوالدها في مقامها الاخير ,, فالقديسة دوما الى جانبها ,, حياة اديت وديمومتها وقدسيتة تلك الام متلاصقتان ,, من بعضهما يتشربان ,, موهبتها مع روحانية تيريز ,, صِباها مع مباركة تيريز ,,, شيخوختها مع سعي تيريز لتبقى في فكرها وعقلها وقلبها وصليبها

.الى ان اتاها ذلك الملحن ,, وقال لها وهي في الـ 44 ,, ان لديه اغنيه لها ,, لكي تقدمها في حفلة الاولومبيا ,, برفقة ازنافور وعدد كبير من كبار المطربين الفرنسيين والعالميين ,, ,,
بقوتها المنهارة ,, وظهرها الحاني المقوس . ومشيتها المهزوزة ,, جلست على كرسيها ,, وبدأت بالاستماع ,,
" لا , لن اندم على شيء "
" لا , لن اندم على شيئ "
" لا الخير الذي لقيته , ولا الشر الذي احتملته , لقد نسيت الماضي . "
اوقفته ,, مرتعبة ,,, هذه هي أنا ,, هذه هي أنا ,, هي من تتحدث عنها الاغنية ,,
لتقدمها بعد اذن في حفل الاولومبياد ... بشكل يسحر القلوب ,, ويدمع العيون ,,,
وعلى خلفية فلسفتها الانسانية ,, تطلب من الجميع ان يشعروا بالحب ,, الطفلة والصبية والمرأة ,, الحب فهو مفجر موهبتها وحاميها ذاكرتها تشوشت ,, لم تعد تستطع استعادة لحظاتها الجميلة مع مارسيل ,, كلما ارادت استعادة حدث ما ,, تذكر نقيضه ,, كانت نهايتها على وشك الاقتراب ,, وألحان اغنية " لا ,, لن اندم على شيء " تصدح في دلالة على النهاية ,, لم تعد تريد من الدنيا شيئا ,, تريد فقط القليل من الذكريات الجميلة ,, تريد مارسيل التي هدست به على فراش موتها ,, تريد ان تصلي لوالديها .. تريد أن تركع ,, تمازج ألحان اغاني اديت بياف مع المشاهد الملحمية اتى راقيا جميلا ,, اعطى بعدا اخر للمشهد ,, بعدا اكثرألهاما واكثر سحرا ,, ومع صوتها الكلاسيكي الحاد ,, اتت اغلب مشاهد الفلم ,, مؤثرة صارخة العاطفة والجنون ,, ياله من فلم ,,,,, اتذكر جيدا ليلة الحفلة الافتتاحية لاوسكار الـ 2007 ,,, وتمنياتي ستجهضها تطلعات الاكاديمية ,, مع دي لويس في التمثيل وخافيير بارديم في المساندة ,, كيت بلانشيت في الـتألق ,, ولابلد للمسنين في الاولوية ,,
كم كنت اتمنى ان تحظى كيت بلانشيت بأوسكارها ,, عن فلمها اليزالبث العصر الذهبي ... ولكنني الان ,, اهنئ القائمين على الاكاديمية لطرحهم ثقتهم جانبا ,, ولغتهم جانبا ,, وكل سخافاتهم وسمعتهم السيئة ,, واعطاء الجائزة الاحق ,, للموهوب الاحق ,, ماريون كوتولارد ,,, زهرة باريسية عطرة ,, يستحق كل التقدير ادت دور الشابة الطائشة ,, جليسة البارات ,, الحمقاء ونظرة عينيها البريئة ,,, ادت دور النجمة ,, بغرورها وتكبرها وهيبتها ,,, وبذات نظرات العيون البرئية
ادت دور العجوز الكهل ,, العاجز ,,,, بعد ان انطفأت نور البراءة من عينيها ليحل مكانهما شبح الموت ولمرض ..للصراحة ,,, لم يسبق لي أن رأيت اديت بياف شخصيا او صورة من صورها ,, لكنني الان ,,, لم اعد ارغب في رؤيتها ,,, ولا حتى ان المح وجهها ,, اريد ان أبقي أداء وصورة ووجه كوتلارد عالقا في ذهني خلفية لتلك المطربة ,, لا ريد الفصل بينهما ,,, اريدها هكذا ,,,, هناك افلام عديدة ,, تسترسل في الكتابة عنها ,, وتوضيح وجهة نظرك فيها ,,, بسلاسة ,, وهناك افلام تقف عجزا امام سحرها ,, لا تعرف كيف تبدأ ,, ولا كيف تنتهي ,, كما اغنية " لا " ,,, سحرها وكلاسيكيتها ,, ورجفة صوت مؤديتها ,, كلها عوامل منعت الكثيرين من التعليق عليها ايجابا ,, لان الكلمات تعجز .. وهذا الفلم من هذه النوعية ,

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

La fille sur le pont 1999

   

السينما حينما تجد من يعشقها فأنها تقدم له سحر خالص وسيل من الافكار الشاعرية واطروحه تمتلىء بين حنايها سر الوجودية " بعيدا عن درامتيكية انتونوتى وشاعرية كيسلوفسكي وجنون جوادر وتقنية المودفار وشفافية فيليني وسوداوية بيرغمان واسقاطات هانكه وبساطة دي سيكا وشغف تورنتاوري بعيدا عن تلك الاسماء التي رسمت أجمل الالوان في لوحة السينما العالمية أستوقفني أحد الاسماء وهو الفرنسي باتريس لوكينت في أيقونه سينمائية بالغة الشفافية والرقي , فذ كان المودفار مخرج الانثى والمراه بكل ماتحمله من معاني ومشاعر واحاسيس فباتريس هو من قدم الرجل بصورة ناصعة البياض والرتابة فكان الوجه الثاني لعملة سينما المراه للمودفار وقدم واحد من الاعمال التي تغدق بها الرومانسيه بأطروحه تتلاقى فيها الجنونية الاستعراضية , فمزج العمل بين الموجه الجديده لسينما الفرنسيه والكلاسيكات الرومانسيه ليخرج لنا باتريس بواحد من أرقى المشاعر المكبوته لدى البشريه ويرسم العديد من الايقونات الخلابة في قالب من النرجسية .



الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

The Unbearable Lightness of Being 1988


Tomas, I know I'm supposed to help you

But I can't

iInstead of being your support

 
I'm your weight

Life is very heavy to me...

and it is so light to you

I can't bear this lightness

this freedom

I'm not strong enough

In Prague, I only needed you for love

In Switzerland

 was dependent on

you for everything

What would happen if

you abandoned me

I'm weak

I'm going back to the country of the weak

Goodbye

"توماس.. أعرف أنه من المفترض أن أساعدك"

لكن لا أستطيع

فبدلا من أن أساعدك

أصبحت حملا على كاهلك

فالحياة بالنسبة لي ثقيلة

بينما عندك خفيفة للغاية

لا يمكنني احتمال هذه الخفة

هذه الحرية

لست قوية بما يكفي

في براغ كنت كل ما أحتاجه منك هو الحب

في سويسرا...

كنت عبئا عليك

في كل شيء

ماذا سيحدث لو تركتني في يوم ما؟

أنا ضعيفة

أنا عائدة إلى بلد الضعف

وداعا


 
The Unbearable Lightness of Being 1988

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

The Piano 1993 عندما يكون لصمت لحن !



Ada: The voice you hear is not my speaking voice - -but my mind's voice. I have not spoken since I was six years old. No one knows why - -not even me. My father says it is a dark talent, and the day I take it into my head to stop breathing will be my last. Today he married me to a man I have not yet met. Soon my daughter and I shall join him in his own country. My husband writes that my muteness does not bother him - and hark this! He says, "God loves dumb creatures, so why not I?" 'Twere good he had God's patience, for silence affects everyone in the end. The strange thing is, I don't think myself silent. That is because of my piano. I shall miss it on the journey

صوتك يسمع
ليس صوت كلامي
لكن صوت أفكاري

أنا ما تكلمت
منذ أن كنت بعمر ستة سنوات , لا أحد يعرف لماذا , لا أحد حتى أنا , أبي يقول
انها موهبة سوداء , واليوم خطر بفكري , أن التوقف عن التنفس سيكون الأخير ,اليوم قد زوجني لرجل لم أقابله من قبل أبدا قريبا أنا و ابنتي
سنلحق به في بلده . . زوجي قال ان خرسي لا يضايقه
لقد كتب واصغي لهذا ..

الرب يحب المخلوقات الخرساء فلماذا لا يحبها هو أيضا

. . كان لديه صبر جميل من الرب . هذا الصمت
يؤثر على كل شخص في النهاية

الشيء الغريب أني لا أعتقد داخل نفسي أني صامته

ذلك بسبب البيانو الخاص بي !




The Piano 1993 عندما يكون لصمت لحن ؟!


السبت، 12 نوفمبر 2011

طفلة تنظر للعالم من خلال كرتها ألزجاجية .

 لحظات كثيرة أجد أن هناك مايطبق على أنفاسي. في تلك اللحظات أجد نفسي أضيع في غياهم تفكيري الخاصة. أعيش غربتي الذاتية.
الغربة التي لاتعني الابتعاد عن العائلة والاصدقاء والوطن، بل ضياعي الشخصي مابين ماضيَّ وحاضري ومستقبلي بحثي عن وجوديتي وهويتي، وهل بالفعل استطعت أن أجد ذلك العنصر الذي أفتقده من حياتي حتى دون علمي به ؟
تأسرني تلك اللحظة وأضيع في ظلمتي النفسية، حتى أني في العديد من المرات أجد نفسي ذلك الطفل الذي كان يوماً ما يركض مسرعاً إلى أحد البقالات حافي القدمين.
في حينها كنت اشعر بسعادة عارمة وأنا أركض لجلب أحد قطع السكر أو قطعة من البسكويت، فينظر اللي بائع البقالة من أسفل إلى أعلى بطريقة مستعجبة قائلاً لي: (وين حفايتك) ؟
وردي له بكل بساطة: أبوي يقولك أعطيني قطعة من الشكولاتة وسجلها علينا بالدين.
تلك الصورة لم تكن تمثل لي الكثير وقتها، ولكني لم أعلم أن تلك القصاصة في ذاكرتي الشخصية ستعني لي الكثير يوماً. فكنت يومها لا ألقى بالاً الى نظرة الناس إليَّ، وكيف أني أجري حافي القدمي في أزقة شارعنا، ولا أهتم أبداً عندما أدوس على قطعة من الزجاج المكسور المتناثر على الطريق.
هدفي كان الوصول الى قطعة الشكولاته التي كانت أكبر همي وقتها، وكنت اشعر بالحرية المطلقة عندما أركض مسرعا دون أن ألبس حذائي والمثير للسخرية أني كنت ألقى تأنيباً شديداً من والدي على تركي لما ألبسه في قدميَّ في المنزل، واخرج ضارباً كل تلك القوانين والحواجز والسلطة العائلية، والفرح يكاد أن يجعلني أطير في السماء.
كنت طفلاً أرى العالم من خلال عيني والدتي الباكية وتأنيب أبي لي، بل كنت أعشق تلك الثيمة في دنياي ; ما أجمل أن تسرح في دنيا الأحلام وتعيش لحظات كنت تظنها قابله للطي والنسيان، ولكن تلك اللحظات مع أنها ذكريات ليست بذات الاهمية ولكنها خلدت في أعماقي وجعلتني أبحث طويلاً عن سبب ذلك الخلود في ذاكرتي لتلك اللحظات ..

لطالما ظننت أنني ابحث في دنياي عن مستقبلي، أو إعادة النظر في حاضري وتلك هي أهم ما أفتقد في حياتي. لكني فجأة أدركت انني افتقد لتلك الحرية والبراءة الطفولية لعالم الأحلام والخيال; لعالم كنت اعيشه بعيداً عن الاخرين; عالمي الخاص اوهامي طموحاتي البسيطة نظرات والدي وعناق امي وصفعات أبي.
كنت ابكي من مراراتها عندما كنت طفلاً ولسخرية القدر أبكي لفراقها عندما أصبحت شاباً .

 

طفلة تنظر للعالم من خلال كرتها ألزجاجية .

The Double Life of Veronique 1991

ألحيـــاه المزدوجــه لفيرونيــكا  "

الخميس، 10 نوفمبر 2011

Kramer vs. Kramer 1979




Billy Kramer:  Daddy

Ted Kramer: Yeah

 Billy Kramer: I'm sorry


Ted Kramer:  I'm sorry too. I want you to go to sleep because it's really late


Billy Kramer:  Daddy

Ted Kramer:  Now what is it

Billy Kramer:  Are you going away

 Ted Kramer: No. I'm staying here with you. You can't get rid of me that easy

Billy Kramer:  That's why Mommy left, isn't it? Because I was bad

Ted Kramer:  Is that what you think? No. That's not it, Billy. Your mom loves you very much... and the reason she left has nothing to do with you. I don't know if this will make sense, but I'll try to explain it to you. I think the reason why Mommy left... was because for a long time... I kept trying to make her be a certain kind of person. A certain kind of wife that I thought she was supposed to be. And she just wasn't like that. She was... She just wasn't like that. I think that she tried for so long to make me happy... and when she couldn't, she tried to talk to me about it. But I wasn't listening. I was too busy, too wrapped up... just thinking about myself. And I thought that anytime I was happy, she was happy. But I think underneath she was very sad. Mommy stayed here longer than she wanted because she loves you so much. And the reason why Mommy couldn't stay anymore... was because she couldn't stand me. She didn't leave because of you. She left because of me. Go to sleep now because it's really late, okay? Good night. Sleep tight

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

Sjecas li se Dolly Bell 1981




Do You Remember Dolly Bell 1981

"هل تتذكر دوللي بيل "
في بعض مراجعاتي السينمائية أجد أنني أضيع في رصد العنصر الذي جذبني شخصياً في العمل وأهمل بقية الجزيئات المتبقية منه وهذا ليس تقيلاً منها بلـ لاني في معظم مراجعاتي أحاول ان أخرج الحالة التي أعتشتها شخصياً أثناء المشاهدة والوصول الى تلك الابعاد التي تطفو بها نفسي وانا اشاهد العمل السينمائي ,
فيلم أمير كوستاريشا (هل تتذكر دوللي بيل) من الاعمال التي أحبذ ان أخوضها بتلك النرجسية التي أعترتني والاحاسيس التي عاثت بها نفسي , دوماً ا تجذبني ألاعمال التي تطرح بقالب بسيط وواقعي وتعكس بشكل او اخر المجتمع التي خرجت منه ومحاولة جادة لصياغة فتره زمنية وما جال فيها من تأثيرات على المجتمع والفرد والعائلة هناك وانعكاسات السياسية والعقيدة والتقاليد في النهاية عليها .\

boy a 2007

" عندما تمثل العائلة والمجتمع الجحيم الداخلي للفرد "

الفتى


كلود شابرول: صبرا، إن الجودة، بمرور الوقت، تأتي حتما مع الكم >>


  صلاح هاشم من باريس:
 اتذكر ان اول فيلم شاهدته للمخرج الفرنسي كلود شابرول الذي توفي يوم الأحد 12 سبتمبر 2010 عن ثمانين عاما، كان فيلم " سيرج الجميل " بطولة الممثل الفرنسي كلود بريالي، وكان بالابيض والأسود، ويعتبر من أبرز افلام الموجةالفرنسية في فترة الخمسينيات، وكنت وقتها طالبا في قسم انجليزي بكلية الآداب جامعة القاهرة في فترة الستينيات. وكان الدكتور والناقد والكاتب المسرحي المصري الكبير رشاد رشدي يترأس القسم وقتها، ويدرس لنا شعر إليوت وقصيدته " الأرض الخراب "، ويساعده في القسم، جملة من الاساتذة الكبار الذين وضعوا ايضا بصمتهم على الحياة الثقافية في مصر، وربما كانت فترة الستينيات أخصب فتراتها على الاطلاق، مثل الدكتورة فاطمة موسي " قاموس المسرح العالمي" والدكتور مجدي وهبة " قاموس السينما "، وكنا بعد ان أنشأت مع الزميلين ابراهيم رفعت من قسم صحافة ونبيل قاسم من قسم فلسفة اول ناد للسينما في تاريخ الكلية، نذهب الي سفارات الدول الأجنبية في فترة الستينيات، ونستعير منها افلامها، ثم نعرضها على أعضاء النادي من الطلبة في أحد مدرجات قسم انجليزي الذي كان يحتل مع قسم تاريخ في الكلية بناية خاصة له وحده، وتقع مباشرة أمام مكتبة جامعة القاهرة العريقة، وكنا نستمتع بمشاهدة تلك الافلام بترجمة انجليزية ونتناقش ونتجادل بشأنها، وربما كانت تلك الفترة شهدت اول تكوين لما يطلق عليه بظاهرة " السينيفيلي" CINIPHILIEاي عشق السينما والثقافة السينمائية في مصر، وهي الفترة التي صنعتنا أيضا ككتاب ونقاد ومبدعين، وجعلتنا من خلال هذه الصفة السينيفيلية إن صح التعبير، نحب السينما ونقبل على أفلامها أكثر، بل لقد حفزتناايضا على الكتابة والإبداع، وبخاصة في مجال كتابة القصةالقصيرة، باعتراف الكثير من كتاب القصة القصيرة المصرية في تلك الفترة، مثل مجيد طوبيا ويحيي الطاهر عبد الله وكاتب هذه السطور..

«الموت في البندقية»: من مان إلى فيسكونتي

«الموت في البندقية»: من مان إلى فيسكونتي القضية نفسهاالاربعاء, 04 أغسطس 2010

ابراهيم العريس 
 

 
لم يكن الكاتب الألماني توماس مان من الذين تهزهم الكوارث، حتى ولو كانت شخصية، ومع هذا من المؤكد ان اموراً كثيرة عائلية وعامة عرفت خلال فترة من حياته كيف تحدث شرخاً في تلك الحياة حياته. وفي المقابل، كانت تلوح له لحظات طيبة تعيده الى طريق الخلق والفن. ومن هنا كانت هناك، على وجه الخصوص تلك الأمسية الغريبة التي حضر فيها، في رفقة ماكس رينهاردت، التقديم الأول للسمفونية الثامنة لغوستاف ماهلر (1860 - 1911)، الذي كان، بعد فاغنر، من موسيقيي مان الأثيرين. والحال ان ذلك التقديم احدث في روح توماس مان تأثيراً كبيراً وجعله يعيد النظر في بعض مفاهيمه الفنية ورغباته الأدبية. ثم حدث بعد عام من ذلك ان زار مدينة البندقية. وهناك، كما يبدو، وصله خبر موت ماهلر، فأصيب بصدمة اضافية، من المؤكد انها كانت هي، اضافة الى صدمة انتحار اخته ومرض زوجته، ما دفعه الى كتابة العمل الذي كان ينتظر تخمره لديه منذ زمن بعيد: «الموت في البندقية»، تلك الرواية القصيرة - نسبياً -، التي ستصبح، مع «آل بودنبروك» و «الجبل السحري» من اشهر اعمال توماس وأكثرها شعبية. بل ربما ايضاً العمل الأكثر تعبيراً عن نظرات الكاتب الفنية والإنسانية. وهي الرواية نفسها التي اعاد إليها المخرج الإيطالي الكبير لوكينو فيسكونتي، الحياة من جديد في السبعينات من القرن الماضي، اذ حولها الى فيلم جاء في شكله مختلفاً بعض الشيء عن الرواية، لكنه في جوهره اتى متطابقاً معها، ليقدم واحداً من افضل نماذج اللقاء بين الأدب وفن السينما في ذلك الزمن.

تعقيدات الزمن السينمائي والزمن الروائي .. وتحفة ماركر La Jetée



لنتجاوز سويا جميع المعضلات الفلسفية والتركيبية المتعلقة بمفهوم "الزمن"
نستطيع أن نربطه بديهيا بعنصر "الحركة" ، إذ أن انتفاء الحركة يقتضي انتفاء المفهوم البديهي للزمن ، فلا يوجد زمن دون أن يسير في حركة ما .

في الأعمال الروائية تستطيع جيدا أن تتحكم باللحظة الزمنية ، أن "توقفها" وأن تتوسع فيها كيفما شئت ومتى أردت ، بإمكان الروائي أن يستمر في وصف اللحظة إلى ما لا نهاية ، أن يشرح كيف شعرت الشخصية الأولى في اللحظة المحددة ، ثم ينتقل ليشرح كيف شعرت الشخصية الثانية في ذات اللحظة ، ثم يتعمق في وصفها ماديا عبر تكثيف الصور الوصفية للمكان والأوجه والتعبيرات .. كل هذا في لحظة واحدة لا تتحرك ، لكنها متمددة .
في السينما المسألة تختلف جذريا ، الزمن محدود التمدد ، لا تستطيع تكرار الصورة لتشرح جميع ما سبق ، هي محمَّلة بكل تلك الصور التي تستغرق الرواية في وصفها ، إلا أنها تمر دفعة واحدة ، لمرة واحدة .
وهنا يأتي دور الروسي تاركوفيسكي
 
 

السبت، 5 نوفمبر 2011

Billy Elliot 2000




tumblr_lrzt7dMX6H1qit44eo1_1280.jpg



Billy: I think I'm scared, Dad

Dad: That's okay, son. We're all scared

Billy: Well... if I don't like it, can I still come back

Dad: Are you kidding? We've let out your room
 

East of Eden 1955




شرق عدن عمل يمثل الانغلاقية على النفس التي تجسدها المخاوف الانسانية وتأثير العائله والعلاقات عليها .

ايليا كازان من المخرجين الذين يعتبرون أبرز من حاولو ان يغوصو في النفس البشرية ومدى ازدواجيتها والصراعات الداخلية التي تحدث فيها واخيراً ابراز ذالك في لوحة ادائية خالدة بداية من دور فيفيان لي في (عربة أسمها الرغبة) الى مارلون براندو  (على الواجهة المائية)  واخيرا في شرق عدن مع جيمس دين الذي أصف دوره في هذا العمل لايقل عن الروعة التي قدمها نظيراه براندو وفيفان لي فأستطاعا جيمس دين ان يجعل المشاهد يخوض تجربة غريبة من نوعها للحكم على كارل تراكس (جيمس دين) فأحياننا كنت تشهد البراءه ترتسم في وجه وفي أحيان أخرى ترى الحقد والغضب والكرهه يجتاح جسدة , تلك كانت الوصفة التي اراد ان يرفع ايليا كازان منها وتيره عمله بلـ انني اجد ان دور جيمس دين هذا سبب رئيسي في جعل العمل يحافظ على رونقه واهميته الى يومنا هذا , شرق عدن والذي يسرد قصة عائله تتكون من اخوين واب يمتلك احد المزراع وبسبب عدم نجاعة فكرة الاب في تخزين الخضروات تجعلة على شفير الافلاس , كارل (جيمس دين) وهو الابن الذي ترى ان الاب لايعامله كأخية الاخر بلـ انك ترى الفارق في نظره الوالد ومحاولة لجعل أدم اخية يمتلك المثل والاخلاقيات بعكس كارل الذي كان ينال التوبيخ والمعاملة الغير ايجابية من قبل ذالك الوالد والامر الذي يجعل كارل يصنع كل مالدية لأرضاء والده وجعلة ينظر اليه يوماً كما ينظر الى اخية ,, لعلي ألخص عمل ايليا كازان هذا بصورة مجازية تمثل قصه كل من قابيل وهابيل والغيرة التي جعل احدهما يقتل الاخر ولكن في هذا العمل جعلنا ايليا نتعاطف مع كافة شخوصة ونلتمس لها عذراً بلـ حاول قدر الامكان ان يجسد النفس البشرية والخط الفاصل الذي يمكن ان يجعلها تغيير مسارها الايجابي الى سلبي والانعطاف من الخير الى الشر وتأثير العائله علية واخيرا رسم تلك المعالم بكم حواري ممتاز ونص متمكن وحبكة ممتعة ..
4.5/5

الخميس، 3 نوفمبر 2011

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر