احصائيات المدونة

cenima world

السبت، 31 مارس 2012

( حوارات ومشاهد سينمائية خالدة ) |~|The best scene|~|




Valentine: You're not afraid
The Judge: I wonder what I'd do in their place. The same thing.
Valentine: You'd throw stones
The Judge: In their place? Of course. And that goes for everyone I judged. Given their lives, I would steal, I'd kill, I'd lie. Of course I would. All that because I wasn't in their shoes, but mine.


Trois couleurs: Rouge 1994

FLASH BACK


Lust Caution 2007


السينما ألاسيوية لطالما مثلت لي حالة شديدة ألانفرادية والتي تنعطف جماليتها بدايةً من الصورة التي تداعب المشاهد بغزليةً لونيتها ودقة زواياها وجماليةً التقنيات المرئية المرسومة بأحترافية بالغة الرقي ومن منطلق أخر يعجبني التمسك بالحاضرة الشرق أسيوية واستنباط من بساطتها العديد والعديد من المفصليات التي تجعل الناظر لها مفتون بتلك الحاضرة وتراثها وأسس الحياه فيها .


المخرج التايواني أنج لي (Ang Lee) الذي قدم مجموعة من الروائع بداية من ( النمر الرابض والتنين الخفي , العاطفة والعقل , جبل بروكباك ) والمتطلع على سينماه سيجد انه مخرج يقدم سينماه ذات تنوع وانفرادية وجاذبية عالية ومنحنيات عاطفية بشكل مثير للجدلية , أنج لي وفي عمله (الشهوه والحذر) قرع ناقوس الخطر وضرب بأهم عنصرين لطالما كانا الاكثرة جدلية بين الثيمات التي تقدمها السينما فمزج بين المأساه التاريخية لخوض الحرب بين اليابان والصين وسرد تلك الحقبة بطابع الجاسوسية والاثارة لفتاه تقوم بدخول حياة احد اهم الجواسيس اليابانين في الصين والذي كان يمتلك سلطة وجبروة تجعل منه شخص يصعب الوصول اليه . أنج لي حاول قدر الامكان ان يشعل فتيل الأثارة على عدة أصعدة في عمله بداية من دخول فتاه بريئة  وانغ شاي (Wei Tang) والتي وجدت نفسها ضمن احد الجماعات الطلابية المناضله ضد تلك الشخصيات التي تعمل ضمن السلطه اليابانية في الصين ومن تلك المرحلة كانت الانطلاقة الفعلية لأيجاز العلاقة بين وانغ ورئيس الاستخبارات الاستاذ يا (Tony Leung Chiu Wai) والتي تشهد البرود والوحشية على معالمه والحذر الشديد الذي يغلف حياته , مخرج العمل حاول ان يسلط الضوء بقدر ألامكان على شخصيتيه الرئيسيتان وان يجر المشاهد على التعاطف مع كلتاهما وجعل وتيرة العمل تشهد مدى الرعب النفسي المكبوت في شخصية الفتاه شانغ والسيد يا ونقل تلك الصوره من خلال مشاهد اباحية بينهما تجسد معنى الشهوه ومدى قدرتها على اقتلاع الحذر الذي يحيط بيهما . الشهوه والحذر يمكن ان نخوض فيه كتجربة مأسوية لتلك الفئات في عالم الحرب والخطط الجاسوسية , ولكني اجد شخصياً ان الجمالية الحقيقة للعمل هو تعمقها في كل من شخصية الطالبة والسياسي وجعل الرغبه المتوحشة في جسد هذا الرجل تتحول الى رغبه شديدة في وجودية تلك الفتاه في عالمة وترويض تلك الغريزه والفطرة الجنسية وتطورها مع الوقت والامر الذي أثر في تلك الفتاه والتي أصبحت تنجذب الى عواطف هذا الرجل وتراه من اتجاه أخر بعيداً عن منطلق جماعتها او جماعته أصبحت فيها العلاقة اكثر شخصية وعاطفية وتطفو علها العديد من الرمزيات الانسانية . أنج لي حاول ان يوجز انه في زمن شاب الحذر في النفوس واصبحت العلاقات مجرد أساسيات روتينية او شهوانية فيخرج من تلك الفئات حالة تبدأ بشهوه وتنتهي بمرثية عاطفية تدنو من هلاك من يخوض تجربتها ..


أخيراً (  الشهوة والحذر ) هيا حالة أصاغها أنج لي بأحترافية عالية لكافة اروقة المجتمع الصيني في تلك الحقبة التاريخية والتي حاول ان يخوض تأملاتها من علاقة تصدح بين فتاه بريئة مثلت المنعطفات الانسانية والعذوبة البشرية ومثل فيها (السياسي يا ) الشهوه والفطره والوحشية البشرية وجعل من العلاقة الجنسية بينهما صورة لتطرف نزعة الفرد امام عواطفة وضعفه امامها في ذات الوقت وتحطيمها اذ كانت سوف تخرق عوالمه وتنهي وجوديته ..
عمل مثير للجدل قدم بشكل وقالب ممتاز  واداء خلاب من قبل كل من وي تانغ وتوني ليونغ وأبداع منقطع النظير في الصورة والاخراج الفني من قبل أنج لي ..
4/5

 

The Man Who Shot Liberty Valance 1962


السينما الكلاسيكية الهوليودية  دوماً ماتجبر اي متتبع سينمائي الى أحترامها بشكل منقطع النظير وذالك ليس لأهميتها أو حتى لانها أفضل من السينمات الاخرى في السابق ولكني أجد انها اخذت على عاتقها جانبان هامان ميزاها عن السينمات الكلاسيكية الاخرى الاولى وهي البساطة الشديدة في الطرح وهو امر بتأكيد يحسب لها وأما السبب الثاني والذي أجده ألابرز هو الرسائل السامية والأفكار الهادفة التي تلقي بها على حجر المشاهد مما يجعلها تجمع مابين المتعة والبساطة والأفكار ذات الاهمية .


المخرج ألامريكي جون فورد الذي يستحق المكانة التي تجعلة ضمن اهم المخرجين الهوليودين على ألاطلاق وتلك المساحة التي ترصدها سينماه حول التاريخ الامريكي وخصيصاً من خلال ولوجه الى النصوص المؤثره عاطفياً للمشاهد وبقوالب ميلودرامية في بعض ألاحيان وكل منا يستذكر روائعه ومنها ( عناقيد الغضب , الباحثون ) والتي تعد حالياً من اهم الاعمال التي قدمت في السينما العالمية لوقتنا هذا , المخرج جون فورد في عملنا هذا حاول تقديم سينما الويسترن بقالب يذكرني بما قدمه الامريكي كلينت أيستود في رائعته التسعينية (لايغتفر ) فحاول قدر ألامكان أظهار الجانب الاخر من الغرب الامريكي بقساوته وضعف الافراد فيه والخوف الذي يغلف حياتهم ناهيك عن الطيبه وأرتباطهم ممن يحيطون بهم . حاول جون فورد ان ينثر جزء من أساسيات الحياه منها العدل والحرية والمساواه وأستطاع أيجاز معنى المعرفه في حياة الافراد وتحدي الخوف . المثير في وصفة مخرج العمل انه حاول قدر الامكان دفع شخصيته الرئيسية المحامي الشاب الطموح رانسوم ستودارد (James Stewart) الذي وجده نفسه في بيئه لم يعتد عليها ومواجهه فعليه مع جماعة تقوم بترهيب الناس لسيطرة على حياتهم , الشيء البارز ان جون فورد طبق المحاكاه القديمه لأفلام الويسترن لخطف انفاس المشاهدين في مبارزة في المسدسات وجعل ذالك المحامي ببضع كتب ومجموعة من ألافكار ان يطلق النار لفتح ستاره الحرية والعدل بنسبه لتلك الفئات في الغرب وجعلهم يقتنعون ان الحياه البشرية لاينطيق عليها قانون الغاب الذي لامكان للمستضعفين فيه , بتأكيد لايخلو اي فيلم من أفلام جون فورد من وجود الممثل ألاسطوري (John Wayne) وتلك المنافسة البالغة الذكاء بين رجلين شريفيين للمنافسة على احد فتيات تلك المنطقة (Vera Miles) أرى ان الهدف من القاء الضوء على علاقه هذا الثلاثي هو أحد ألافكار التي تبرز التغير الجذري في حياة الغرب الامريكي ومع ان شخصيتي العمل الرئيسيتان توم ورانسوم كانتا تمتلكا العديد من الصفات ألاخلاقية العالية الا ان جون فورد جعل من ضجيج مسدس توم دون فائدة أمام القيمة الفكرية التي يحملها المحامي رانسوم في اروقة تفكيرة مما جعل هالي تختاره وكأنه يصف تلك الفتاه بعموم افراد المجتمع الذين ملُ من لغة القتال والقوه واللجوء الى قوة أكبر وأعم وهيا قوة القانون والانظمة والأفكار الأكثر سمواً ..
رائعة كلاسيكية أخرى تتلذذ بمنحنياتها الفكرية الراقيه وجماليةً أدائيتها ضمن كادر تمثيلي مثالي ونص ممتاز ناهيك عن الحبكة الرومانسية والعاطفية المؤثرة ..

4.5/5
 
Zelary 2003


العمل التشيكوسلوفاكي " زيلاري " المرشح لجائزة أفضل فيلم اجنبي ..

العمل قدم بشكل ممتاز وخصيصاً بالمنتصف ألاول الذي يغلب على افلام شرق اوروبا تلك الحالة العاطفية حول مايحيطون بهم دون أظهار معالم تلك العاطفة , لطالما وجدت انه برود أظهار عواطفهم يبرز في كافة سينماهم ولكن تشعر بدفء عارم يعتريك كمشاهد .  والامر الذي يرصده مدى الواقعية في طرح كوكبة العواطف في اعمالهم ورسمها بشكل مثالي ورتيب واكثر واقعية من السينمات ألاخرى ,


زيلاري " والذي يتحدث عن ممرضة متدربة تُطلب من قبل النظام الدكتاتوري هناك في تشكوسلوفاكيا لتورطها مع احد الجماعات المعارضة بتحريض من عشيقها الذي كان عضو من اعضاء تلك الجماعة فتقوم تلك الممرضة الى الهرب الى احد المناطق النائية والمسماه بـِ زيلاري وهناك تجبرها الظروف على الزواج بشخص يكبرها بالسن حتى تستطيع التعايش في تلك المنطقة صارمة التقاليد وتخفي تاريخها من خلال زواجها بذالك الرجل , العمل يقدم القصة بقالب مثير في البداية ومن ثم تبدأ منحنيات العمل بلولوج الى الدراما الرومانسية وعلاقة تلك الممرضة بزوجها وأفساح المجال لنفسها برؤية مابداخله من مشاعر وأحاسيس طيبه لاتظهر على وجهه القاسي المعالم , يمكنني ان اقول ان المنتصف الاخير في العمل كان عاطفي وجميل ولكن ليس بقوة الجزء الاول وحالة الضياع التي كانت تعيشها تلك الممرضه في تلك المنطقة , اخيراً لابد لي من مدح الصور الطبيعية الخلابة المستحضرة من الريف الشرق اوروبي والتي زادت من جمالية الفيلم المقدم ..
فيلم ممتع وممتاز ..

4/5
 

An Affair to Remember 1957


لم اشاهد للمخرج الامريكي المعروف ليو مكراي شيئاً من قبل فكانت تجربتي الاولى لواحد من اهم اعمالة بأسم ( علاقة غرامية لذكرى ) العمل لن اتردد ان وصفته بأحد مؤسسي الدراما الرومانسية بقالبها الحديث فقصة العمل وطريقة سردة تجعلك تتذكر بشكل او اخر الرومانسية الحديثة ليومنا هذا ولكن بقالب اكثر تماسكاً وجمالية ادائية فريده من نوعها بوجود الممثل الاسطوري غاري غرانت والانجليزية الرائعة دوبرا كير , العمل يسرد قصة رجل مشهور وذو جاذبية عالية (Cary Grant) يلتقي بفتاه (Deborah Kerr) في رحلة على باخرة  وهناك يحدث أصتطدام بين علاقة تلك الفتاه التي لم تهتم به مثل كافة النساء اللواتي يقابلنهن وذالك الرجل والتي تبيح بسرد قصة ذات افق جميله وعاطفة جياشة تمتلك الاثنان والعديد من المنعطفات الدرامية لتلك العلاقة التي تصبغ فعلاً الاطار التكنيكي لسينما الكلاسيكية الرومنسية وجمالية أطاريحها ,,
عمل مميز وخصيصاً بوجود طاقمة الاداءي الممتاز , ينصح به لمحبي الدراما الرومانسية ..

4/5


When Harry Met Sally 1989

When-Harry-Met-Sally-when-harry-met-sally-5851271-800-600.jpg

الحياه والعلاقات التي تربط بين الافراد وازواجية الجنس والمشاعر وسخرية القدرية في ربط جزء منها وأنفصال الاخرى كانت العنوان الرئيسي لواحد من اهم اعمال المخرج ألامريكي روب رينر الذي لطالما قدم سينما الرومانسية بقالب كوميدي خفيف ,
عندما يلتقي هاري بـِ سالي واحد من المشاهدات التي تجسد مدى الحاح السينما على وضع المفارقات في البنية الأساسية لفهم معنى العلاقات البشرية والمجهول الذي يقبع بين أركانها . هاري شاب في مقتبل العمر يصادف ان يقابل سالي للأنتقال الى احد المدن لدراسة الحقوق فيحاول في اثناء تلك الرحلة التي لاتتجاوز اليوم الواحد ان يظهر أعجابه بـِ سالي فترفض ذالك كونا انه يربط علاقة مع صديقتها وهنا يحاول مخرج العمل أن يفرض علينا التنقل بين العديد من الحقب الزمنية لشخصيتي العمل  والتي يلتقيان فيها مصادفه كل فتره والاخرى ورسم فيها العديد من الحوارات ذات الجمالية والخصوصية ألاخاذه , في مرحلة من مراحل العمل كان مسار العمل يسير بشكل مثالي وتلك الدقائق التي يخطتفها روب من تلك الشخصيتان كلما التقيا واغراق الشاشه بهدير الحوارات التي تضعك في حالة في عالم العلاقات الانسانية مابين المسؤوليات والعاطفة والجنس والقدرية في ربط كل فرد مع الاخر والتي وجدتها ذات أفق واسع ومثير وتبيح بتأمل ثيماتها . استطيع القول ان الجزء الاخير من العمل كان بطابع هوليودي كلاسيكي وعاطفي بشكل زائد عن الحد ولكن ذالك لم يفسد بشكل الكامل جمالية العمل وجاذبيته .  أخيراً لطالما وجدت ان الفتره الزمنية الثمانينية وبداية التسعينات هيا أمتداد للكلاسيكيات الهولويدية الرومانسية وصورة بسيطة لروائع بيلي ويلدر ووليام ويلر وتلك الأفكار السامية التي تُداعب الشاشة من خلالها , أيضاً  لابد لي من القاء الضوء على اعجابي بتألق وجاذبية وسحر ميغ ريان التي شخصياً اجد ان لها رونق خاص تطفيه على الشاشة وتجعل من اي عمل تقدمه ذو طابع وشكل يستحق التتبع .
4/5

الثلاثاء، 20 مارس 2012

FLASH BACK - 2


Ascenseur pour l'échafaud 1958


لويس مالي أحد أهم الاسماء في تاريخ السينما الفرنسية والذي استطاع ان يلون سينماه بكافة أصناف السينما وأهازيجها بداية من الرومانسية الى الجريمة والغموض واخيراً الدراما الانسانية , لويس مالي وبرفقة النجمة الفرنسية الأسطورية جيان موريو للخوض في غمار عمل يداعب المشاهد بكم هائل من الاثارة والغموض والجريمة من بدايته وحتى  نهايته والامر المثير الولوج الى القالب الرومانسي لربط كافة شخصيات العمل مع بعضها والتي تجد في الجريمة سبيل لألتقاء ألاحباء ..!
تسر قصة الفيلم السيدة فلورنس كارلا ( Jeanne Moreau) التي تتفق مع عشيقها جوليان تريفرنر (Maurice Ronet) لقتل الزوج الذي يعد واحد من اهم الشخصيات السياسية والاقتصادية في باريس والذي يعمل في تجارة السلاح وعلى مايبدو لويس رغب في جعلنا نرى تلك الحالة من العشق المنقطع النظير بين فلورنس وجوليان وتلطيخ صورة الزوج أمام المشاهدين بأظهار مدى جشع تلك الشخصية والا أنسانية في معاملتها وأرضاخنا على التعاطف مع كل من هاتان الشخصيتان مع بشاعة الجريمة التي اقدامى عليها , الامر المثير ان في معظم احداث " مصعد الى المقصلة " كانت الاحداث تسرد على 3 مفصليات الاولى هو حصار جوليان في احد المصاعد عندما اراد الهروب من مكان الجريمة والثاني قيام شاب وشابة بسرقة سيارة جوليان وانتحال شخصيته والتي أدت الى جريمة اخرى بالتالي والمفصلية الثالثة هي محاولة فلورنس العثور على جوليان وهيامها في الشوارع واغراقنا في مجموعة من الحديث مع النفس حول علاقتها مع جوليان وحالة من الضياع والندم والحب في أن واحد ..!


لويس مالي أبدع في جرنا الى ثالوث لانهاية فيه من الاحداث التي تجعلك منقطع ألانفاس في معظم لحظاته وسرد عمله بكل شفافية أمام المشاهدين ليصل الى مفترق الطرق ويجعل من عمله مرثية تنتهي بقتل البرءاه والانسانية مقابل أحياء الحب ولكن في النهاية ستجد نفسك في ظلمة عارمه تكون الحقيقة مقصلة لكل من تجره حاجاته واحاسيسة الى خرق الاسس والمبادىء البشرية ونزع روح دون حق ..!

4.5/5



Quills 2000


فيليب كوفمان أحد اكثر المخرجين الذين يقدمون سينماهم بطابع خاص للغاية وتستمد خصوصية أعماله من القضايا المثيرة للجدل التي يطرحها في كثير مما يقدمة ومحاولته الولوج الى العديد من ألايدلوجيات وألافكار من خلال أقتباصاته الروائية وتحويرها برؤيته الخاصة وهذا ألامر يحسب له كمخرج ذو نظره متفردة ..
" ألريشات " عمل صادم بكل ماتحملة الكلمة من معنى فكيف تستطيع ان تقدم في عمل سينمائي الصراع بين اكثر أربع أمور جدلية في الحياة وهيا ( الجنس والغريزة والمتعة  , المشاعر الانسانية والاحاسيس والبراءه  , الحريات الشخصية , العقيدة الدينية ) أستطيع القول انني وحين مشاهدتي لهذا العمل وقفت في حيرة شديدة من أمري للولوج الى الأيقونه الرئيسية في عمل يطرح سيرة ذاتية لأحد الماركيزات الذي زج في أحد المشافي العقلية والذي يقوم بنشر كتابته الجنسية الاباحية عن طريق تهريبها مع أحد الخادمات في تلك المنشأه الطبية ,,؟ كوفمان أحسن أختيار طاقمه التمثيلي بل انه قدم طاقم تمثيلي مثالي على اعلى مستوى بداية من جيفيري راش وكيت وينسلت وخواكين فينكس ومايكل كاين والذين جسد كل منهم صورة من الصور التي تطرقة لها في بداية حديثي وأسمحو لي ان أستعرض مايجول في نفسي خارج السير الحدثي للعمل ,,


فيليب كوفمان راهن على الكادر التمثيلي وسينماه التي تبعث الروح في الصورة وتجعلك تصدم بجمالية اللونية التي تغلفها والموسيقى التصويرية التي تتشح بأغداقها ناهيك عن الأفكار الهامه التي تلوح بها , كوفمان ببساطة حاول ان يتطرق الى الجانب الغريزي الفطري في الفرد والمجتمع وحاول قدر ألامكان ان يسطر مدى تأثر البشر فيه وتحريض المشاهد لفتح باب علامات الاستفهام لوجودية هذا العنصر في كل فرد ,, وحاول ان يخوض تأثيره على شخصياته الرئيسية بداية من الماركيز دي ساد (Geoffrey Rush) الذي مثل بشكل او اخر الجنوح البشري والسادية والشذوذ بلا حدود واطلق العنان في التصريح بالحريات الشخصية وخلق تلك الحالة من ممارسة الرقابة والدكتاتورية على أعمالة , اما الخادمة مادلين (Kate Winslet) فمثلت في لوحة كوفمان استنطاق كل من لغة الشهوه ظاهريا والبراءه والعفة داخلياً فعبرت بشكل من الاشكال عن الطهاره في الجنس البشري وكانه في شخصيتها يفرض كوفمان على المشاهد الجنس كحلم ومتعه خاصة تذهب فيها وحيداً في نشوتك وبعدها تعود الى عالم المنطق وبرءاتك الشخصية كما كانت اما رئيس المشفى فكان الكاهن اّبي (Joaquin Phoenix) الذي مثل بشكل ما العقيدة الدينية والعواطف الانسانية المسلوبة من خلالها ومحاولته لأبعاد مشاعره وثورته الشخصية كلما شاهد الخادمة مادلين ومحاولته طمر أي شهوات او أفكار تبعده عن معتقداته الذي يتحصن في كنفها , لنصل الى شخصية الطبيب النفسي الذي ارسل من قبل نابليون لمنع منشورات الماركيز من الوصول الى العامه دكتور روير (Michael Caine) والذي يبدو ظاهرياً رأس العقل والمنطق ولكن يفرض كوفمان بذكاء صنعته ليرينا مدى شذوذ هذا الرجل وحاجاته الجنسية الفضه من خلال وصايته على احد الفتيات في احد دور الكهنه ومحاولة ابعادهاعن أي من الشهوات والمتعه في الحياه ليشبع غطرست وعنجهية فطرته منها , فيليب كوفمان سلط الضوء بشكل واضح على الجانب الشهواني في عمله هذا وجعل كل من العقيدة والحب والحريات محركه لجزيئه منها وحاول الولوج الى جعل الغريزه الجنسية كفطرة تخلق مع البشر ولو لاحظت انه مع كل تلك الفاحشة التي تحيط بالفتاه مادلين الا انها كانت تحفظ طهارتها وعذريتها لنفسها مع اثارتها الشخصية ومتعته المنفرده واما زوجة الطيبب والتي كانت محبوسة في قصر من الذهب والعقائد و تم تربيتها على الاسس والمبادىء الاخلاقية أنكبت على الأثاره الجنسية ولم ترضى الابضرب كل جدران القصر والهرب الى المتعه الجنسية واشباع أحاسيسها وعواطفها الشخصية أيضاً كوفمان تعمد على الولوج الى طرح مدى جنون شخصية الماركيز وأيضا التلميح بشكل او أخر عن مدى حنق السلطة ودكتاتورية على تلك الفئه ومحاولتها اغلاق كافة المنافذ في وجهها وتقييد حرياتها ,, والامر المثير للجدلية هو شخصية الطبيب الذي يعكس جبروة السلطة ومحاولتها ان تبيح لنفسها ماتمنعه عن غيرها . واخيراً الأنطلاق الى عالم قتل البراءه في عالم الظلام والنشوه الجنسية وجنون العقيدة في عدم قدرتها على الولوج الى أفاق الفرد فيها..


عمل صادم مثير قدم بشكل رائع من قبل فيليب كوفمان وبطاقمأاقل مايقال عنه من افضل الطواقم الأدائية في ألالفية على ألاطلاق ,,


4.5/5

FLASH BACK - 2

Le boucher 1970


عند خوض أي مراجعة سينمائية عن الحديث عن أعمال ساهمت بشكل او أخر في تفعيل ورسم التاريخ السينمائي الحديث وقدرتها على تكوين العدبد من المديح النقدي المواكب لروائعها , فبتأكيد سننجر للحديث عن الموجة الفرنسية الجديدة والتي صاغها واطلاقها عدد من اهم المخرجين الفرنسين في وقتنا الحالي بداية من فرانسو ترافو وتقديمه لأهم اعماله في " 400 ضربة " الى جان لوك غوادر في " منقطع ألأنفاس " وايريك رومير " الشعاع الاخضر , زوجة الطيار " والعديد من الاسماء التي رسخت اسمها في كتيب السينما التاريخي للحظة ولكني حاولت ان اخوض تجربة مع أحد رموز تلك الموجة الفرنسية الجديدة وهو المخرج كلود شاربول والمعروفة سينماه بلولوج لقالب الجريمة والغموض والاثارة حتى انه العديد من النقاد يصفون سينماه بالهيتشكوكية البحته نسبه لمخرج الغموض الشهير ( الفريد هيتشكوك ) , لعلي قبل ان ابدء وضع لمساتي النصية حول اهم اعمال شاربول ( الجزار ) لابد لي أن أطلق أعجابي المنقطع النظرية بتلك التجربة السينمائية المسماه ( الموجة الفرنسية الجديدة ) وارى انه من المثير ان تنطوي بأعمال سينمائية بتلك الصورة البسيطة والتي تكاد ان تصل الى التسجيلية وتقديم سينما جل أفكارها من المجتمع الانساني وتطرح العديد من التساؤلات حول اهم الأيدولوجيات التي أبرز ذالك النفور في العلاقات والانشراخ في الطبيعية الايجابية والانحدار الى السادية والسلبية أحيانناً ..
" الجزار " والذي استطيع ان اصفة بالمنحوته الصامته التي تصدم المشاهد بمخاوف البشر والاّلام التي تعيشها بسبب الغربة عن مجتمعها وفقدانها لهويتها والامر الذي يجرها في النهاية الى الرضوخ لمشاعرها الفطرية وأدمانها على القتل والاغتصاب والكرهه لوجود اي من يحيطونه .. العمل قدم بقالب بسيط لشخصية رجل يعمل جزار في احد القرى الفرنسية والذي عاد من فتره بسيطة ويخوض في علاقة مع احد الفتيات التي تعمل كمدرسة في أحد المدارس هناك , وفي ذات الوقت تحدث سلسلة من جرائم القتل لعدد من السيدات الشابات في تلك القرية الهادئة ,, كلود شاربول وضعنا امام الشاشة وجعل شخصيتاه الرئيسيتان محور العمل وباقي الشخصيات مجرد فلك تحيط به والجميل أخضاعنا لأرتياب وقلق شديد حول شخصية القاتل من خلال استخدامه للموسيقى التصويرية وتشيكل بؤره من الاحداث المثيرة , ولكن للموجة الفرنسية جاذبيتها وخصوصيتها عن السينما الهوليودية بقالبها المعتاد لفن الاثاره والغموض فقام شاربول في لحظة بقطع اروقة الاثاره في عمله والتصريح بقاتله وليس هذا فقط بل غير مسرب العمل لرسم الاعجاز الايماني بكوننا بشر والنقطة المراد من العمل وأرباك المشاهد في مشهد غرفة الصف الذي جعل فيه الجزار يقوم بقتل نفسه بدل المُدرسة وذالك حتى تقتنع انه لن يقوم بأيذاها وانه لاسبيل لأيقاف تلك الدماء التي نزف من قبل الجزار الا بسفك دماءه حتى يحفظ على دماء تلك الفتاه التي أشعرته بالجزء الانساني الذي بداخله ..


لعلي لم استطيع ان اصف الرمزية الحقيقة الذي حاول شاربول ايجازها في الجزار ولكنني أصدقكم القول ان الجزء الاخير من العمل اوصفة بالاسطوري بجمالية الصورة والصمت والخوف والجزع . الصمت الذي يسمعنا صرير غربة الفرد في مجتمعه ومدى قدرة ذالك المجتمع على تغيير طباعه وجعل صورته من بشر الى وحش يتغدى على الدماء ..
" الجزار " فيلم يستحق ان يقبع في العديد من القوائم النقدية والفنيه كأهم اعمال السينما الفرنسية وشخصياً أرى ان العمل قد كان أساس لكثير من الاعمال التي توخذ السينما الدموية والغموض بقالب رتيب لتقديم عمل دراما انساني ناقد لشذوذ مجتمعاتنا ..

4.5/5

السبت، 10 مارس 2012

The Silence of the Lambs 1991





 The Silence of the Lambs 1991

 " صمت الحملان " العمل الذي أستطاع أن يحوز على جائزة أفضل فيلم في الاوسكار ويعتبر هذا الفيلم هو العمل الوحيد بصنف الرعب والاثارة والغموض الذي أستطاع حصد هذه الجائزة ناهيك عن حصده لأهم 5 جوائزة فنية في نفس المهرجان كانت (أفضل ممثل وممثلة ونص ومخرج ) ولم يستطيع اي عمل سينمائي أن يحصد تلك الجوائز الخمسه معاً سوى فلمان لاغير هما “It Happened One Night” , Flew Over the Cuckoo’s Nest” ألامر الذي يزيد من قيمة العمل النقدية والفنية على الاطلاق ..
لعلَ أهمية العمل تكمن في عدد من الاسباب بدايتها في شخصية هانبيال لكتر وتقديمها بشكل اسطوري من خلال (Anthony Hopkins) والتي عززت من قيمه العمل واهميتها لقدرة هوبكنز على أضفاء مزيج من الرعب النفسي والقلق على قالب العمل والتعمق في شخصية الطبيب النفسي هانبيال ليكتر الذي يعتاش على لحوم البشر وجعل المشاهد صريع لتلك الحاله التي أستعرضها هوبكنز امام الشاشة في مفصليات الشخصية التي كانت تتلون فيها أحاسيس الدهاء والخبث والجنون الدموي والذكاء دون حدود وكأنك تشاهد جسد أنساني يغلف كائن شيطاني بمعنى الكلمة ,  وكنت  أيضاً  تستشف تلك العلاقة المليئة بالرمزيات والغموض في علاقة المحققة الشابة كلاريس ستارلينغ (Jodie Foster) وتلمح شيء من التجاذب النسبي وكانها حالها من الاغراء الجنسي او النفسي بين صورة من صور الشيطان وشخصية انسانية تمتلىء فيها البرءاه ويكتنفها الضعف الشديد , أرى ان تلك كانت الثيمة الاولى والابرز في العمل .

PINA - سينما السيرة ألذاتية تتراقص بشتى ألالوان .. \

PINA - سينما السيرة ألذاتية تتراقص بشتى ألالوان .. \


لم أسمع يوما بأسم بينا باوش ولست على أطلاع بأي نوع  من أنواع فن الرقصات وأعترف انني لم افكر يوماً أن اقوم بالبحث في أروقة هذا الفن ولكني ولعشقي الشديد لأسلوب المخرج الالماني الكبير فيم فيندرز حاولت أن اشاهد أخر أعماله والذي كان بطابع السينما التوثيقية عن أحد اشهر المصممات لرقص الحديث والتي توفيت في نهاية عام 2009 والذي لا أنكر أنني لم أتوقع ان أجد الكثير من التفاعل من قبلي في عمل يٌطرح بقالب السيرة الذاتية لشخصية لست على أطلاع لا من قريب أو من بعيد عنها ..


بينا والذي قام فيم فيندرز بصناعة العمل بصيغة 3D والتي أضافة للعمل سحر خاص وجعلتني صريع مما شاهدت ,, فيم فيندرز أستطيع القول انه لم يحاول أن يخوض في سيرة حياة بينا باروش حتى ان الحديث عنها او من خلالها كان قليل جداً بل حاول في فلمه أن يخلد ماصنعته بينا في ذاكرة المشاهد ورسم فلمه من مخيلة بينا المبدعه جعل من المشاهد صريع لتلك اللوحات الخرافية التي كانت تصممها بينا للولوج الى أسرار الحياة والانسان والطبيعية والارض , بينا وحين مشاهدتي لمجموعة من أستعراضاتها جعلتني أغوص في عالم من اللذه والتأمل وصريع للفكرة التي تحاول أن تخوضها في عملها من خلال تلك الرقصات , بينا لم تكن مصممة رقصات بل هيا جملة من الاحاسيس والمشاعر والافكار الحسية والعاطفية التي تمزجها بينا في لوحات تجعلنا رهينين اللحظة التي تخوضها في جعل الرقص عبارة عن لغة لتعبير عن الحياة ..


لا أود الغوص في الحديث عن بينا باروش ولكن بتأكيد لن أنسى هذا الاسم يوماً ما , ولكني لابد أن انقل تحية خاصة للمبدع فيم فيندرز الذي حاول قدر الامكان أن يخلد اسم بينا ليس بعمل يستعرض فيها حياتها بل بعمل يعرض لنا مدى عبقرية تلك المرأه ومدى العواطف التي تشتَح مخيلتها ومدى اهمية الامور التي تتطرق لها  , فيم فيندرز حاول قدر الامكان ان يرسم لنا طريق للوصول الى تلك الحالة بين بينا وفرقتها على المسرح والغوص في عالم اللاوعي والبحث عن مايسمى القدرة على كسر حدود المنطق والطيران في عالم من الخيال والاحلام |..
لعلي لم أستطيع أن أصف العديد من اللوحات والافكار التي أدهشتني فعلياً لاني أؤيد ان اللوحات تعتبر مراه للمشاهد ويمكن له ان يرسم تفسيرة الخالص من كل لوحة راقصه ولكني أود ان أشيد بتلك اللونية الرائعة التي رسمها فيندرز محاولاً ان يجعل من رقصات بينا تعبر عن الالوان الحياه بحلوها ومرها وجعل المشاهد عند أنتهاءه من مشاهد العمل يبحث عن اسم بينا باروش وعن العديد من استعراضاتها لانها تستحق ان تتبع وتشاهد ..

 

اخيراً بينا فيلم لا اعتبره سيرة ذاتية بمعنى الكلمة بل هيا محاولة سينمائية غنية أستعراضية مهيبة لونية جميلة لتخليد اسم بينا باروش على كل من يشاهد العمل .. واحد من اهم افلام العام ومن اكثرها متعة في التأمل وألابهار التصويري ..
واحد من افلامي المفضلة لعام 2011 وضمن قائمتي لأفضل 10 اعمال للعام الفائت .. |
5/5

The Flowers of War - باقة من المشاعر ألانسانية في زمن الدموية .. !


The Flowers of War - باقة من المشاعر ألانسانية في زمن الدموية .. !


تحرير : عبدالرحمن الخوالدة
لطالما كنت أود الحديث عن المخرج الصيني الرائع زانغ ييمو وتلك التجارب التي أختنق بعطوافها أثناء متابعتي لِجُل أعمالة , زانغ ييمو وأحد من أكثر المُخرجين الذين يستطيعون الوصول الى أدق التفاصيل الحياتية لِشخصياته ومداعبةَ المشاهد بكوكبه من المشاهد التصويرية ألخلابة والتي ترسم أجمل اّيات الحب والعطف والُشرف والعديد من المفترقات السامية التي تتجلى لها ألاذهان .
زانغ ييمو لطالما وجدته من المخرجين الذين يثبتون أن السينما مراّه لواقع المشاعر الانسانية وضرب بِحدود العقل والمنطق والولوج الى التدقيق في ألجانب العاطفي الرتيب .. , لعلي وأنا أشاهد أخر أعمال زانغ ييمو والذي قدمه في هذا العام بأسم (The Flowers of War )  "زهورالحرب"  كنت أثق أنني سأخرج راضي تماماً عما سوف أشاهده أن لم يكن فنياً فسوف يكون على الصعيد التقني لما تمتلكة سينما هذا الصانع من صورة جذابة ولونية مبهره واستخدام ثري للمكياج والملابس والمؤثرات الصوتية والتصويرية وطبعاً كنت على ألميعاد فَـ ييمو قدم واحده من أجمل الرسومات ألابداعية بلغة الصورة والصوت وانحناءات الكاميرا ومشاهد الكلوز اب وغيرها من التأثيرات الفعالة في تقديم عملة ,,

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر