احصائيات المدونة

cenima world

الأحد، 29 يناير 2012

Midnight in Paris - " كان الزمان وكان في دكان بالفي "



Midnight in Paris - " كان الزمان وكان في دكان بالفي "

منتصف الليل في باريس أحدث اعمال المخرج العظيم وددي اّلن والتي حين مشاهدتي له أستذكرت أحد أغاني المطربة اللبنانية فيروز وهيا تغني ( كان الزمان وكان ) وددي خلق لدي حالة من الاحاسيس التي ترتمي بين أروقة نفسي حينما أستمع الى أحد كلمات الاخوان الرحباني و تلك الحالة من التخبط النفسي والحسي في مخيلة المستمع اليها حيث تتمزج لغة البساطة والواقعية في مضارب الأحلام والأوهام تلك الصفة التي تجثو على نرجسية وددي ومحاولته دوماً أن يثور على الجانب المظلم في المشاعر البشرية وأيقاض ولو جزيئة منها أثناء أطَاريحه ..

الجمعة، 13 يناير 2012

Melancholia - المقطوعة الاخيرة في نهاية مايسمى بعصر ألانسانية !



تحرير : عبدالرحمن الخوالدة

المخرج الدنماركي لارس فون ترير وفلمه المثير للجدل (ميلانخوليا) او باللغه العربية  بمعنى (ألكابة) والذي نال العديد من المقالات النقديه ان كان بطابع سلبي أو أيجابي عن ما قدمه هذا المخرج في عمله هذا , ألكابه وكعادة لارس حاول أن يخوض في احد الافكار المثيره للجدل والجريئه نوعاً ما بنص يمكن أن نطلق عليه نصف الخيال العلمي بنص يتحدث عن كوكب أسود بأسم (ألكابة) يقترب من ألارض ويصتدم فيها بنهاية ألامر مما يعمل على نهاية حقبة حكم بني البشر على ألارض ..

Cabaret 1972 - ( الحياة عبارة عن ملهى ليلي )


تحرير : عبدالرحمن الخوالدة

تحفة أستعراضية موسيقية تطرح الحياة من زاوية تسخر من جموح وشذوذ الانسانية  ..

بعد مشاهدتي لفيلم كابارية للمخرج الامريكي بوب فوسي جلست ايام وانا افكر في العمل بصمت غريب يطبق على انفاسي دون أي مشاهدات اخرى تلية واصدقكم القول انها التجربة الاولى لعمل يصدمني كما هو هذا العمل وأعتقد ان أحد أسباب ذالك الصمت الذي أطبق على انفاسي هو محاولتي الخروج من تلك الحالة الانبهارية بلعمل وسرد الاحداث في مخيلتي والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة طرحت أمامي . كابارية والذي يسرد في الحقبة الزمنية الثلاثينية وفي برلين حصراً قصة احد فتيات الاستعراض التي تعمل في احد الملاهي الليلة وتحلم بأن تصبح نجمة سينمائية كبيرة وهنا يظهر في حياتها شاب مثقف ذو تعليم عالي المستوى ويحدث بين تلك الراقصة والشاب علاقة رومانسية بشكل او اخر ولكن العمل لم يكن لوحة تستعرض المشاعر والاحاسيس بقدر انها تنتقدها بقالب أصفة بالمذهل والمثير والمتفرد , كابارية التي قدمت فيه ليزا مينيلي دور (سالي بولز) الفتاه المجنونة الراقصة الاستعراضيه والتي تود تحقيقي هدفها مهما كان الثمن  للوصول الى الشهرة والمال وهنا يقف المخرج بوب فوسي في طرح كوميديا سوداء في استعراضات ملهى كيت كات في لوحات غنائية كانت تعبر عن مافي نفوس شخوصة من طموحات والاّلام وحتى مايتملكها من شذوذ وسوداوية وقبح للمظهر والباطن في أن واحد . 

Friends with Benefits 2011 - (تعبئة جنسية وتشوية للعلاقات الانسانية )



(تعبئة جنسية وتشوية للعلاقات الانسانية )

تحرير : عبدالرحمن الخوالدة

لم اشاهد يوماً عمل سينمائي يمتلك تلك الوصفة التي تجعلك في نفسك تشعر في رغبة اما في الخروج غاضباً من سذاجة ماشاهدت او في حالة من الشهوة الجنسية التي تصاحبك عند القاءك النظر على احد الاستعرضات الاباحية الشاذة .. أصدقاء مع فوائد عبر بشكل او اخر عن السطحية والسذاجة الهوليودية ولطالما اطلقت العنان لقلمي لنقد الصنف الكوميدي الرومنسي كما يطلق علية وذلك للفراغات والسطحية التي دوما ماتستعرض في سينماه , فمخرج العمل الشاب ويل غلوك والنص من الكاتبة كاث ميريمان عبارة عن وصفة ترثى الحال لها فلم يستطيع ان يقدم لانص ولا فكره ولاحتى اداء أو اخراج مقبول ..
ففلمنا المطروح يسرد قصة تصيبك في عسر فكري وحسي شديد وتبرز لديك شهوه فطرية غريزية جامحة وتؤثر في  ذوقك السينمائي للأنحدار الى اسفل المستويات , فكما هيا عادة المصادفات النصية لسذاجة الهوليودية يبدأ العمل بطرح علاقة صداقة بين شخصيتين هما ميا كونيكس بدور (جايمي) وجاستين تيمبرلك بدور (دلين) جايمي ودلين اللذان انفصلا لتويهما وقررا ان لايشتركا في اي علاقة رومانسية مره اخرى بل أطلاق العنان للعلاقات الجنسية واشباع الغريزه ولاغير فيتفق كل منهما على ان يشبع غريزته عن طريق الاخر دون اي مشاعر بينهما ,, والامر الواضح للعيان ان مخرج العمل اطلق العنان للممثلة ميا كونيكس لأستعراض مفاتن جسدها اما كميراته والخروج عن اي حدود اخلاقية في مشاهد تمتلىء فيها مشاهد العري والافكار الجنسية وحتى الحوارات المملؤة بالنصوص القذرة ناهيك عن الفكر الشاذ والذي قدم صورة وصوت وفكر في قالب تلك التعبئة الاباحية للعمل . 

Iklimler 2006 - ( مرثية مؤلمة تعبر عن الجانب المظلم في الحب )


222.jpg

( مرثية مؤلمة تعبر عن الجانب المظلم في الحب ) 

تحرير : عبدالرحمن الخوالدة

كان من الواضح من مشهد البداية الذي جرد فية المخرج التركي نوري بيلجي كيلان لغة الصوت من رونقها فًصمت كان يعم جزيئات بداية العمل , شخصيتان رجل وامراة في رحلة في أحد المناطق التركية الاثرية فتختلي السيدة في البعيد تنظر الى زوجها تتأمل فية والسرور والابتسامة تعلو وجهها وفي لحظات تنتقل تلك الابتسامة الى تعابير كئيبة محزنة ومن ثم تنهمر دموع بهار (Ebru Ceylan) لتضع المشاهد في علامة حيرة واستفهام من سببية تلك الدموع وهل تتحول الابتسامة الى حزن ودموع فجاءة وهل تتحول الاجواء الصافية المشمسة الى سماء ضبابية وتغطيها الغيوم ومن ثم تنهمر ألامطار !

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر