احصائيات المدونة

cenima world

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

Perfect Sense 2011 - أستمرار البشرية يكمن في أمتلاكها لعنصرالانسانية !


Perfect Sense 2011

Perfect-Sense.jpg

أستمرار البشرية يكمن في أمتلاكها لعنصرالانسانية !

عند متابعتي لعدد لابأس فيه من اعمال العام والبحث في عدد من الصناع الذين يستحقون ان أتابع لهم سينماهم كان قد لفت أنتباهي وجود أسم المخرج البريطاني (David Mackenzie) ديفيد ماكنزي من لطالما حاول الولوج والبحث في المشاعر والاحاسيس والنزعة البشرية الفطرية من الشهوة والرغبة واذكر فيلمة الجرىء (Young Adam) الذي قدم فيه واحدة من اجرىء مشاهد الاثاره الصارخبه لتعبير عن تلك المفاهيم الذي ذكرتها سابقاً , ديفيد ماكنزي في فلمه الجديد والذي سلط الضوء على المشاعر والاحاسيس البشرية والنهاية لوجود الانسانية بتطرقه لواحده من النصوص المتفرده والتي تخوض فيها جزء من الخيال العلمي بسردة لأنتشار أحد الامراض التي تصيب الجهاز الحسي البشري وتقوم بالتالي بأفقدنى لأهم الحواس , ديفيد في فلمة هذا أبتعد كل البعد عن التطرق الى الاسباب في انتشار هذا الوباء او حتى القاء نظرة مبسطة على توضيح معالمة فحاول قدر الامكان ان يحيط عمله بجزيئات من الغموض والمؤامره في سلسلة السرد الحدثي للعمل والتعمق بشخصياته الرئيسية والغوص في الصراع الانساني في التقدم وأستكمال الحياة مع فقدان تلك الحواس رويداً رويداً مع استمرارية الاحداث !

السبت، 24 ديسمبر 2011

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

Martha Marcy May Marlene 2011 - طرح أيقونة ضياع الهوية عبر سينما الرعب النفسي .

Martha Marcy May Marlene 2011 - طرح أيقونة ضياع الهوية عبر سينما الرعب النفسي .


مارثا مارسي ماي مارلين للمخرج الشاب شين دوركين الذم قدم أول اعمالة الطويله في هذا العام خلال مسيرته السينمائية التي لاتتعدى الخمس سنون شين قبل هذا العمل أوكد ان ما من أحد قد سمع بهذا ألاسم فعلياً لكني بيد انتهائي من مشاهدة العمل راهنت نفسي على ان هذا المخرج سيكون له كلمته في السنون القادمة بتأكيد , مارثا مارسي ماي مارلين من الاعمال التي يصعب على اي شخص الالمام بجميع ايقوناها المطروحة فأستطاع صانع العمل الولوج الى أحد اكثر الامور تعقيداً وغموضاً وأقصد بذالك النفس الانسانية بصراعاتها ومخاوفها وازدواجيتها والمشاعر التي تسطو عليها وتمثل مايسمى الهوية المرسخة لنا والتي تعبر بشكل او اخر عن مايكمن بتلك الافراد من عوالم وافكار وقلق ومخاوف ومؤثرات خارجية يمكن أن تسيطر علية .  

الخميس، 22 ديسمبر 2011

The Ides of March 2011 - السياسة مقبرة الحرية والبراءه والعدل الانساني ؟


The Ides of March 2011 - السياسة مقبرة الحرية والبراءه والعدل الانساني ؟

جورج كلوني وفي تجربته الاخراجية الرابعة والتي نستطيع ان نقول انها تجربته الثانية في سينما الدراما السياسية من بعد عمله (Good Night, and Good Luck) جورج كلوني في السنوات السابقة القليلة أستطاع ان يثبت انه رقم صعب في السينما الهوليودية ان كان في التمثيل أو الاخراج فلمة الجديد وبأسم (الانتخابات) كان أكبر برهان على نضوج سينما كلوني تقنياً وفنياً وعلو كعبها في ألاونة الاخيره فمن الصعب ان تجعل سينما الدراما السياسية تنحني بين المتعه الحدثية وجزء بسيط من الدراما الرومانسية والساخرة .

ides.jpg  

contagion 2011 - حكاية اخرى عن نهاية الانسانية تنتهي بفيروس يطيح بسينما سودبيرغ !



contagion 2011 - حكاية اخرى عن نهاية الانسانية تنتهي بفيروس يطيح بسينما سودبيرغ !

contagion-movie-wallpaper-1024x768-599872.jpg

الفيروس كان احد اكثر الاعمال التي ألقى عليها الكثيرين من النقاد الاهتمام لهذا العام وبتأكيد ان السبب هو صانع العمل المخرج المميز ستيفن سودبيرغ صاحب الاعمال ( جنس وليزا وشريط فيديو , وايرين يروكفيتش , تجارة , سلسلة كازينو ) ولكن سودبيرغ ورغم انه واحد من اكثر المخرجين الذين يحق ان يقال عنهم من اهم المتواجدين حالياً الا انه في عملهع الذي قدمه عبر كوكبة ضخمة من اهم الممثلين العالمين بداية من النجمات حاملات الاوسكار( كيت وينسلت وماريون كوتلارد وغوينث بالترو) الى نجوم يعتبرون من الدرجة الاولى في السينما العالمية ومنهم ( مات دايمون , جود لو , لورنس فشبورن ) الا انني وجدت نفسي أشهد واحدة من اكثر الافلام بطىء وسذاجة وتكرارية لهذا العام ستيفن سودبيرغ لا اعلم كيف ذهب الى اخراج تلك النوعية من الافلام دون نص يستحق حتى الاطلاع عليها فلم لم  يكد النص يقدم شيئاً يذكر سوى ماسأه عن انتشار فيروس قاتل يسبب في مقتل كوكبة نجوم العمل دون حتى القاء الضوء على شخصياتهم في العمل مما يجعل المشاهد يتعاطف معهم , سودبيرغ لم يستخدم حتى العاطفة الهوليودية المعروفه في عمله فلم اجد نفسي رهين اي لحظة من لحظات العمل رغم ان هكذا نوعية من الاعمال والتي تلقي الضوء على صراع البشرية للبقاء على الارض يجب ان يكفل على الاقل بعض مشاعر التعاطف مع شخصياته وشيء من الاثاره اللحظية ؟, ناهيك ان مخرج العمل تعامل مع شخصياته وعلاقاته وروابطة بكل برود وجلافة دون الولوج الى التعمق في اي من حياتهم وسطر واحده من اكبر المرثيات الادائية السيئه للحظة فأن تجد عمل يغرق بأهم المواهب العالمية الادائية في السينما دون مشهد واحد يستحق الوقوف عليه فألامر فعلاً يعتبر مشين للغايه ,, في ختام مقالتي اجد ان فيروس كان عباره عن مرض انتشر في سينما سودبيرغ والذي أدى الى مرضها وموتها في نهاية المطاف .
عمل لايستحق المشاهده  .
2/5

La piel que habito 2011 - حمى الشهوه البشرية تؤدي الى هلاك ألانسانية ,


La piel que habito 2011 - حمى الشهوه البشرية تؤدي الى هلاك ألانسانية ,

(the skin i live in)

skinilivein.jpg

تحرير : عبدالرحمن الخوالدة

 أعترف ان عمل المخرج الاسباني المعروف بيدرو المودفار كان واحد من اكثر الافلام المنتظرة لي شخصياً ولطالما وجدت نفسي بعد مشاهدت اي من أعمال هذا الصانع أخرج راضي كل الرضى عما شاهدت , بيدرو المودفار من المخرجين الخاصين جداً وارى ان سينماه تحتاج الى فئه معينة تستطيع أن تلمس مافي نصوصة من أنفرادية واضحة للعيان وذات مضامين تتعمق في النفس الانسانية ودوما ماتطرح بقالب شاعري عاطفي للغاية , سينما المودفار والتي لطالما سميت بسينما الانثى لمحاولة هذا المخرج دائماً وابداً الولوج الى باطن المراه وطرح اجمل مايكتنفها من مشاعر واحاسيس جياشة في كافة أعماله .
فيلم المودفار الجديد ( أنا أعيش داخل جلدي ) والذي أستطاع المودفار أن يحيى فيه السينما الهيتشكوكية بأثارتها وغموضها وسرد العمل بأسلوب الفلاش باك والذي يرهق المشاهد بصراعات غامضة تجلب له الدوار طيلة فترات العمل حتى تتوضح الصورة له في خاتمة العمل , المودفار في عمله أستطاع ان يضرب بحدود الجنس والشذوذ التي طالما كانت رمز من رموز سينماه وقدم ( أنا أعيش داخل جلدي ) بواحد من اكثر النصوص انفرادية وجنوناً من بين كل نصوصة السابقة وارى انه شيء يستحق المديح ولكني وانا أشاهد العمل فقدت أحد أبرز علامات المميزة للمودفار وهيا تلك التقنية والالونية التي لطالما تحدث عنها عشاقها فجرد العمل من اي جزيئات لونية لطالما أعتدنا عليها تحيط بعوالم شخصيات المودفار والتي تبيح لنا بما يجول في نفسوهم من جهه ومن جهه أخرى فقدنا لتلك اللمسة الشاعرية العاطفية التي دوماً مايغدق صانعنا افلامه فيه فشعرت ان شخصيات العمل كانت تعيش ببرود وشذوذ وتجعل العلاقات بين الشخصيات شديد الجلافة , المودفار في فلمه ( أنا اعيش في جلدي ) . 

السبت، 17 ديسمبر 2011

Beginners مخاوفنا الذاتية تجعلنا نحجز انفسنا عن الحياة .. ؟



The quest for understanding who we are is not an easy feat. It makes us open doors that should remain shut, it causes us to accept truths that we don’t want, and it causes us to shine that magnifying glass of perception, which we so easily put over others, on ourselves

Beginners مخاوفنا الذاتية تجعلنا نحجز انفسنا عن الحياة .. ؟

Drive |,, | فن دراما الجريمة يقدم بأبهى حله | ,,|


(A real human being and , A real hero)

d3.jpg


تحرير : عبدالرحمن الخوالدة

فيلم (قُد) للمخرج الدنماركي (Nicolas Winding Refn) والذي أستطاع أن يحصد جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي لهذا العام ويرشح لجائزة السعفة الذهبية لنفس المهرجان وهذا الامر الذي جعلني أضع العمل ضمن أولوياتي لمشاهداتي لأهم أعمال العام المنصرم , لعل فيلم (قُد) من الاعمال التي أثيرت حولها بلبلة واسعة وتصدر بشكل واسع معظم القوائم النقدية الهامه لهذا العام ولكني صراحةً من المتتبعين الذين لايلقون هم لتلك الهاله التي ترصد اي عمل سينمائي دون أطلاع شخصي على نوعية العمل ومشاهدته , أصدقكم القول أني كنت متخوف من مشاهدة هذا العمل وذالك لعدة أسباب ومنها صنف العمل الذي ينغلق تحت مسمى الاثاره والجريمة والتي لم اشهد لها أي اعمال هامه من بعد الرائعة الامريكية (لابلاد للعجائز) للأخوين كوينز والتي أستطيع القول ان بعد عملهما هذا لم تسعفني مشاهداتي الى أي اعمال ممتازة او حتى متوسطة من نفس تلك النوعية .

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

(The Help) نحن لانتحدث عن العنصرية بلـ عن قيمة ألانسانية !



تحرير : عبدالرحمن الخوالدة

عندما تعد نفسك لمشاهدة كوكبة من اعمال أي عام تقوم بأستخراج قائمة بأهم الاسماء الصانعة لسينما من مخرجين وكتاب واخيرا كوادر تمثيلية هامه وبتأكيد فيلم ( المساعدة ) لم يكن ضمن أولوياتي للمشاهدة لهذا العمل لانه لم يمتلك أي من تلك الامور البارزة التي تجعله يستحق ان يضاف الى قائمتي لمشاهداتي لسينما هذا العام , ولكن بعد التقييمات المرتفعة للعمل والحفاوه التي تلقاها نقدياً وجماهيرياً عقدت العزم على ترك فسحة لمشاهدة العمل وأصدقكم القول اني لست من عشاق السينما التي تثير مسألة العنصرية وذالك لاني أيقن انها استنفذت كل السبل وارهقت المشاهدين بكوكبة ضخمة من تلك النوعية والتي باتت في السنوات الاخيرة مجرد أستعراضات كئيبة وأثارة للعواطف البشرية دون محاولة لكسر الحواجز المعتادة ونقل شيء بصورة جديدة تستحق ان تجذب المشاهد لها .

الخميس، 1 ديسمبر 2011

Al di là delle nuvole 1995

Al di là delle nuvole 1995

(beyond the clouds)



هناك نوعية من الاعمال السينمائية يصعب عليك ان تصف تلك الحالة التي رافقتك أثناء مشاهدتها وفيلم ماوراء السحاب لثنائي الايطالي مايكل انجلو انتونوتى والالماني فيم فيندرز يعتبر من تلك الفئة , الحقيقة أنني من فترة طويلة وانا أحاول ان اشاهد هذا العمل لجمعه أسمان من اكثر الصناع السينمائيين قرب مني شخصياً وللفلسفية الخلاقة التي دوما ماتطفو على اعمالهم فيم وانتونوتى استطاعا من خلال ماوراء السحاب تقديم لوحات انسانية تطغى عليها ايقونات فلفسية بارزة ترصد الحالات الانسانية ومحاولة للغوص من اتجاه بالبحث عن مفهوم المشاعر والعلاقات وتعريف مفهوم الحب ومن اتجاه اخر انتقاد النزعة الشهوانية لدى البشرية والانغلاقية على التفس والبرود العاطفي ناهيك عن أطلاق العديد من المفاهيم منها الوجودية والذات والحاجة للأخر والغربة بجميع اصنافها ..!
شيء مبهر وغامض ماقدم امامي في هذا العمل فهو تعدى الاستعراض الدرامي بشتى اشكالة ليخلق لك حالة من تلك العزلة التي تعتاشها شخصيات العمل وتلك الرغبة التي تختنق في صدورهم واخيرا وضعت علامة استفهام لتلك الرمزية المسماه بالحب!

One Day 2011


One Day 2011

محاولة فاشلة لأثارة تعاطف المشاهد .. !

منذ فتره نلاحظ أنحدار في صنف الدراما الرومانسية في السينما الهوليودية ومحاولتها لتقديم اعمال ذات قالب مبتذل ونصوص ضعيفة ناهيك عن عدم وجود تسلسل درامي وحبكة تستحق المشاهدة , فيلم يوم واحد لم يستطيع الخروج عن تلك الوصفة الهوليودية التي نراها في يومنا هذا مع ان مخرجة العمل الدنماركية ( Lone Scherfig ) بعد تقديمها لواحد من أفضل اعمال عام 2009 ( An Education ) والذي استطاع المنافسة على جائزة افضل فيلم في وقتها , ولكن للأسف شيرفق لم تستطيع ان تقدم الشيء الجديد والهام في عملها هذا بل جعلت من المشاهد صريع لواحدة من اكثر الاستعراضات العاطية مللً وأبتذالاً في نفس الوقت .


تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر