(تعبئة جنسية وتشوية للعلاقات الانسانية )
تحرير : عبدالرحمن الخوالدة
لم اشاهد يوماً عمل سينمائي يمتلك تلك الوصفة التي تجعلك في نفسك تشعر في رغبة اما في الخروج غاضباً من سذاجة ماشاهدت او في حالة من الشهوة الجنسية التي تصاحبك عند القاءك النظر على احد الاستعرضات الاباحية الشاذة .. أصدقاء مع فوائد عبر بشكل او اخر عن السطحية والسذاجة الهوليودية ولطالما اطلقت العنان لقلمي لنقد الصنف الكوميدي الرومنسي كما يطلق علية وذلك للفراغات والسطحية التي دوما ماتستعرض في سينماه , فمخرج العمل الشاب ويل غلوك والنص من الكاتبة كاث ميريمان عبارة عن وصفة ترثى الحال لها فلم يستطيع ان يقدم لانص ولا فكره ولاحتى اداء أو اخراج مقبول ..
ففلمنا المطروح يسرد قصة تصيبك في عسر فكري وحسي شديد وتبرز لديك شهوه فطرية غريزية جامحة وتؤثر في ذوقك السينمائي للأنحدار الى اسفل المستويات , فكما هيا عادة المصادفات النصية لسذاجة الهوليودية يبدأ العمل بطرح علاقة صداقة بين شخصيتين هما ميا كونيكس بدور (جايمي) وجاستين تيمبرلك بدور (دلين) جايمي ودلين اللذان انفصلا لتويهما وقررا ان لايشتركا في اي علاقة رومانسية مره اخرى بل أطلاق العنان للعلاقات الجنسية واشباع الغريزه ولاغير فيتفق كل منهما على ان يشبع غريزته عن طريق الاخر دون اي مشاعر بينهما ,, والامر الواضح للعيان ان مخرج العمل اطلق العنان للممثلة ميا كونيكس لأستعراض مفاتن جسدها اما كميراته والخروج عن اي حدود اخلاقية في مشاهد تمتلىء فيها مشاهد العري والافكار الجنسية وحتى الحوارات المملؤة بالنصوص القذرة ناهيك عن الفكر الشاذ والذي قدم صورة وصوت وفكر في قالب تلك التعبئة الاباحية للعمل .