احصائيات المدونة

cenima world

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

تعقيدات الزمن السينمائي والزمن الروائي .. وتحفة ماركر La Jetée



لنتجاوز سويا جميع المعضلات الفلسفية والتركيبية المتعلقة بمفهوم "الزمن"
نستطيع أن نربطه بديهيا بعنصر "الحركة" ، إذ أن انتفاء الحركة يقتضي انتفاء المفهوم البديهي للزمن ، فلا يوجد زمن دون أن يسير في حركة ما .

في الأعمال الروائية تستطيع جيدا أن تتحكم باللحظة الزمنية ، أن "توقفها" وأن تتوسع فيها كيفما شئت ومتى أردت ، بإمكان الروائي أن يستمر في وصف اللحظة إلى ما لا نهاية ، أن يشرح كيف شعرت الشخصية الأولى في اللحظة المحددة ، ثم ينتقل ليشرح كيف شعرت الشخصية الثانية في ذات اللحظة ، ثم يتعمق في وصفها ماديا عبر تكثيف الصور الوصفية للمكان والأوجه والتعبيرات .. كل هذا في لحظة واحدة لا تتحرك ، لكنها متمددة .
في السينما المسألة تختلف جذريا ، الزمن محدود التمدد ، لا تستطيع تكرار الصورة لتشرح جميع ما سبق ، هي محمَّلة بكل تلك الصور التي تستغرق الرواية في وصفها ، إلا أنها تمر دفعة واحدة ، لمرة واحدة .
وهنا يأتي دور الروسي تاركوفيسكي
 
 

السبت، 5 نوفمبر 2011

Billy Elliot 2000




tumblr_lrzt7dMX6H1qit44eo1_1280.jpg



Billy: I think I'm scared, Dad

Dad: That's okay, son. We're all scared

Billy: Well... if I don't like it, can I still come back

Dad: Are you kidding? We've let out your room
 

East of Eden 1955




شرق عدن عمل يمثل الانغلاقية على النفس التي تجسدها المخاوف الانسانية وتأثير العائله والعلاقات عليها .

ايليا كازان من المخرجين الذين يعتبرون أبرز من حاولو ان يغوصو في النفس البشرية ومدى ازدواجيتها والصراعات الداخلية التي تحدث فيها واخيراً ابراز ذالك في لوحة ادائية خالدة بداية من دور فيفيان لي في (عربة أسمها الرغبة) الى مارلون براندو  (على الواجهة المائية)  واخيرا في شرق عدن مع جيمس دين الذي أصف دوره في هذا العمل لايقل عن الروعة التي قدمها نظيراه براندو وفيفان لي فأستطاعا جيمس دين ان يجعل المشاهد يخوض تجربة غريبة من نوعها للحكم على كارل تراكس (جيمس دين) فأحياننا كنت تشهد البراءه ترتسم في وجه وفي أحيان أخرى ترى الحقد والغضب والكرهه يجتاح جسدة , تلك كانت الوصفة التي اراد ان يرفع ايليا كازان منها وتيره عمله بلـ انني اجد ان دور جيمس دين هذا سبب رئيسي في جعل العمل يحافظ على رونقه واهميته الى يومنا هذا , شرق عدن والذي يسرد قصة عائله تتكون من اخوين واب يمتلك احد المزراع وبسبب عدم نجاعة فكرة الاب في تخزين الخضروات تجعلة على شفير الافلاس , كارل (جيمس دين) وهو الابن الذي ترى ان الاب لايعامله كأخية الاخر بلـ انك ترى الفارق في نظره الوالد ومحاولة لجعل أدم اخية يمتلك المثل والاخلاقيات بعكس كارل الذي كان ينال التوبيخ والمعاملة الغير ايجابية من قبل ذالك الوالد والامر الذي يجعل كارل يصنع كل مالدية لأرضاء والده وجعلة ينظر اليه يوماً كما ينظر الى اخية ,, لعلي ألخص عمل ايليا كازان هذا بصورة مجازية تمثل قصه كل من قابيل وهابيل والغيرة التي جعل احدهما يقتل الاخر ولكن في هذا العمل جعلنا ايليا نتعاطف مع كافة شخوصة ونلتمس لها عذراً بلـ حاول قدر الامكان ان يجسد النفس البشرية والخط الفاصل الذي يمكن ان يجعلها تغيير مسارها الايجابي الى سلبي والانعطاف من الخير الى الشر وتأثير العائله علية واخيرا رسم تلك المعالم بكم حواري ممتاز ونص متمكن وحبكة ممتعة ..
4.5/5

الخميس، 3 نوفمبر 2011

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا