احصائيات المدونة

cenima world

الجمعة، 17 فبراير 2012

ToP 20 HorRoR MoViE ~ أفضل 20 فيلم رعب ..



 
cb80a916.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

خلال متابعتي لسينما الرعب أحببت أن أقدم لكافة الاخوه قائمة بأهم ماشاهدت شخصياً من صنف سينما الرعب وألاثارة وأود أن أوجز أن القائمه لم تعد من منطلق ألاعمال التي أسُس عليها فن الرعب لا من قريب أو بعيد أو ذات قيمة نقدية مطلقة بل هيا تنبثق من أختيارات شخصية بشكل بحت ولو أنني أردت أن أضع قائمة بأعمال أرست معالم الرعب لكنت بتأكيد قد تحدثت عن تاريخ هذا الصنف وكنت وضعت أعمال أخرى فًعلة وغيرت في عملية تقديم وسرد هذا الصنف السينمائي الاكثر جماهيرية على ألاطلاق ..
" أرجو أن تنال القائمة أعجابكم "

جميع المراجعات بقلمي : عبدالرحمن الخوالدة .



Profondo rosso 1975 - 20




" Look, maybe you've seen something so important you can't realize it "

" الاحمر العميق " واحدة من أهم إنتاجات سينما الرعب الإيطالية على الإطلاق، ويُعد العمل الأكثر تقديراً للمخرج الإيطالي المعروف ( داريو أرجنتينو ) الذي يركز دوماً على تقديم صنف دراما الرعب والغموض في معظم الأعمال التي يخرجها. وأستذكر أن للمخرج رائعة أخرى باسم الشخير (Suspiria)، وخصيصاً من خلال اللغة التصويرية والاستخدام الممتاز للمؤثرات المرئية ومزجها مع الصوتية بشكل متكامل مما يرسم حالة من القلق والارتياب والإثارة مع استمرارية استعراض أحداثه ..


الإيطالي داريو أرجنتينو استطاع أن يقدم القالب الهيتشكوكي بكل احترافية وأن يصدم المشاهد بمجموعة من المشاهد الدموية الرهيبة مع استخدام لتقنية الإضاءة والظلال وزوايا الكاميرا بشكل دقيق متميز ونص متمكن بنهاية مفاجئة للمشاهدين. يسرد الأحمر العميق قصة عازف بيانو يقوم بزيارة إحدى المناطق الإيطالية وبالمصادفة يشهد على حادثة قتل لسيدة تعمل في قرءاة العقول البشرية، وتبدأ سلسلة من الجرائم الغريبة التي تحيط بهذا الشاب كلما حاول الغوص في خيوط تلك القضية ومطاردة القاتل، واكتشاف الرموز التي تشيب جنباتها. وقد حاول داريو من خلال السيناريو الذي قدمه هو والكاتب بيرناردو زباوني أن يدخل المشاهد في حالة من الشك طيلة فعاليات العمل، وعدم المقدرة على معرفة هوية القاتل بشكل يدعو للإعجاب ناهيك أن العمل تم تقديمه من خلال كادر تمثيلي مميز للغاية بقيادة الممثل الإنجليزي المعروف ديفيد هيمنغز والذي أجد أن وجوده قد رفع من قيمة العمل. ولن أنسى طبعا الطرح الدرامي المقنع لكافة مفصليات العمل والذي راق لي للغاية خاصة الأسلوب التسلسلي للأحداث، والذي تشعر بأنه مقنع بشكل ممتاز مما جعل العمل يغوص في الشخصيات الرئيسية فيه ويتعمق بها مما أضاف مايسمى بدراما النفس البشرية ومخاوفها والعقد النفسية بالإضافة إلى سينما الجريمة والرعب الدموي ..
أخيراً " الأحمر العميق " عمل قدم بامتيازية إخراجية وباقة من المؤثرات التصويرية والصوتية بامتياز، ناهيك عن الحبكة والنص المرسومَين بدقة متناهية. عمل يستحق مكانه في القائمة |



Don't Look Now 1973 - 19


Christine is dead. She is dead! Dead! Dead! Dead! Dead! Dead

" لا تنظر الآن " الرواية الثالثة للكاتبة البريطانية (دفلين دي مايرير ) التي تم إنتاجها سينمائياً والأمر المثير أن الكاتبة قدمت في مسيرتها الفنية فقط أربع روايات تم اقتباس 3 منها سينمائياً لـ 3 أهم أعمال سينمائية في فن الرعب والغموض حيث اقتبس السير ألفريد هيتشكوك روايتَين وهما ( العمل الأوسكاري "ريبيكا" , والرائعة "الطيور" ) وكان يود أن يقتبس رواية "لا تنظر الآن" في آخر أعماله الا أنه وافته المنية قبل أن يقوم بذلك , حيث قام المخرج البريطاني المعروف نيكولاس روج باقتباس الرواية الاخيرة والتي تسرد قصه زوج و زوجة يفقدان طفلتهما الصغيرة في حادث مأساوي بغرق الطفلة في أحد البرك. وبعد وفاة الطفلة وسفر الوالدين إلى مدينة البندقية تحدث العديد من الأمور الغريبة والغامضة والتي تهدد حياتهما .
نيكولاس روج في عمله " لا تنظر الآن " حاول بقدر الإمكان أن يشبك خيوط المؤامرة وحاول أن يخدم القالب الدرامي بسرد يجنوه الغموض والشك في كافة الشخصيات التي تحيط بشخصيتيه الرئيسيتين، وقدم التسلسل الدرامي بشكل يتسارع رويداً رويداً مع الأحداث التي تتسارع في النهاية بشكل ممتاز وبنهاية صادمة مثيرة. وأستطيع أن أضيف إن جمالية العمل تكمن في قدرة المخرج في التلاعب بمشاهد الفلاش باك والعبث في مجريات الأحداث والاستخدام الثري للمؤثرات على كافة الصعد ناهيك عن الاداء الرائع من كل جوليا كريستي ودونالد شوتيرلاند والذي أضاف إلى العمل قيمة تقنية عالية، ولا أنكر أن الاقتباس للرواية الاصلية كان مثالياً لتشابك خيوط الرواية وتقديمها بقالب وصنعة مثالية , أخيراً أرى أن قوة العمل تكمن في قدرة المخرج نيكولاس على رسم عدد من المفصليات العاطفية والإنسانية التي جعل المشاهد يتعاطف جزئياً مع شخصياته الرئيسية. عمل ممتاز قدم بشكل يستحق الثناء ..



Invasion of The Body Snatchers 1956 - 18


" غزو خاطفي ألاجساد " من الكلاسيكات الرعبية التي تستحق ان تطرح في موضوعي لأهم ماشاهدت في سينما الرعب وذلك لتقديم الخيال العلمي ومزجها بدراما القلق والارتياب بطابع درامي أنساني مثير , العمل ورغم انه عدم توفر تلك المؤثرات المرئية والصوتية فيه الا ان مخرج العمل " دون سيغل " أستطاع بأقل المؤثرات ان يجذب الانظار لعمله وأن يوفر نص ممتاز ومثير حول غزو مخلوقات على أجساد البشر خلال نومهم والامر المثير فعلياً ان العمل لم يخلو من بساطة وجماليه الافلام الكلاسيكية والعاطفيه التي تطغى عليها دوماً والتلاعب بسينما المؤامرة والغموض وتقديم عمل ممتاز وممتع لأبعد الحدود .
تم عمل ريميك لهذا العمل مرتين في الاعوام (Invasion of the Body Snatchers 1978 و The Invasion 2007) .



Jaws 1975 - 17


عندما نسمع بأسم المخرج المميز ستيفن سبيلبيرغ فلابد لنا ان ننظر بأهتمام الى مايقدمة هذا المخرج وخصيصاً في الجانب التقني الثري من قبله , " الفك " واحد من اشرس الاعمال الدموية واكثرها وحشية في السينما الرعبية على ألاطلاق , سبيلبيرغ أطلاق العنان لسمكة القرش الخاصة بفلمه ان تبرز أنيابها امام الشاشة لتفرض الرعب على كافة المشاهدين ومزج مايسمى سينما القلق والانتظار لهجمات ذالك القرش المتوحش وأستخدم الرعب اللحظي المفاجىء في العديد من المشاهد الدموية الرائعه من قبل مخرج العمل , أيضاً لابد لي من أشيد بلقالب الدرامي المقدم في العمل والذي أسهم في رفع المكانه الفنية للعمل مما جعله يرشح كأفضل فيلم في جوائز الاوسكار في ذالك العام .
( الفك ) واحد من اكثر الافلام وحشية ودموية وفزعاُ على ألاطلاق وأستطاع فيه سبيلبيرغ ان يرسم اسمه في سينما الفزع والرعب بجانب كل من هيتشكوك في الطيور وداريو ارجنتينو في الشخير والاحمر العميق وجون كاربيتنر في هالوين 1978 .

Låt den rätte komma in 2008 -  16


؟ Are you a vampire

؟ Oskar: Are you a vampire

Eli: I live off blood... Yes.

؟ Oskar: Are you...dead

Eli: No. Can't you tell

؟ Oskar: But... are you olD

Eli: I'm twelve. But I've been twelve for a long time

"دع الشخص المناسب يدخل" أحد روائع الألفية الجديدة، ويمكن وصف العمل بأنه الرقم واحد ضمن صنف الرعب في الحقبة الزمنية المذكورة سابقاً. فالمخرج السويدي توماس الفريدسون يقوم باستغلال إحدى الروايات للكاتب السويدي جون أجفايد ورسم معالم تحدي من العيار الاول لعمل يخرج من جديد بشخصية مصاصي الدماء بعد أن أصبحت واحدة من أكثر الشخصيات التي طالها التحريف والتقديم السيء لخصوصيتها من خلال العديد من الاعمال ومنها سلسلة الشفق.
توماس حاول بالقالب الرتيب لسينما الشرق اوربية المعروفة ببرودتها الشديدة وبطىء مشاهدها أن يقدم واحدة من الأهازيج الدرامية الرومانسية بقالب دموي عنيف سوداوي بسرد علاقة بين مصاصة دماء في الـحادية عشر من عمرها باسم "إيلي" وطفل بذات العمر وهو "أوسكار". تلك الجزيئه أو العلاقة بين شخصيتين تسكنان في مبنى واحد مصاصة دماء تقوم بقتل البشر لتبقى على قيد الحياة وطفل كئيب منطوٍ على نفسه، ضعيف وغير قادر على الدفاع عن نفسه من بطش زملائه في المدرسة. ألفريدسون حاول في تلك النظرة التقريب على شخصيتيه الرئيسيتين وتلك البيئة اللتي يعيشان، فيها فلو استعرضنا علاقة كل من إيلي وأوسكار بعائلتهما لوجدناها تحجز بينهما أسوار الخوف والقلق وعدم القدرة على التعبير عن مشاعر ومشاكل تلك الشخصيتين. وكانت إيلي تجزم أن علاقتها بوالدها تكاد أن تكون علاقة غريبة فكان الأب يحاول ان يقتل أولئك البشر لتصفية دمهم ليروي ظمأ ابنته، وكنت تشهد الخوف والعجز وعدم الرضى على العلاقة التي بين الاثنين. وأما أوسكار الذي كنت تشهد ذلك الجدار بينه وبين والدته وغياب أبيه عنه بسبب الانفصال عن والدته فذلك سبب لديه ضعفاً في الشخصية، وعدم قدرته على مجابهة زملائه والآخرين وعدم رضاه عن نفسه. تلك كانت الثيمة الابرز في العمل والتي جعلت العمل يعد بالنسبة لي أفضل ماشاهدت في السينما الرعبية ككل لو تمعنا النظر في علاقة إيلي وأوسكار لوجدناها ترمز الى الحاجة إلى الآخر. فأوسكار يحتاج إلى قوة إيلي وجراءتها والشجاعة التي جعلته يتمرد على واقعة وينقض على تلك الفئة من الاطفال ويضرب أحدهم، أما أيلي فاكتسبت تلك البراءة التي فقدتها وثقة أوسكار بها وجو العائلة الذي لطالما تمنته.



و أجزم في أحد المشاهد التي خلقها الفريدسون وهو مشهد اتصال كل من إيلي وأوسكار عن طريق لغة المورس وهي النقر على الحائط كانت بمثابة رمزية لكسر الجدار بين تلك الشخصيتين، وجعل العلاقة بينهما تكسر تلك الفروقات الشاسعة بين طفل ومصاصة دماء. الحالة التي لا أجدها تنطلق من مفهوم رومنسي بل من مفهوم وجودية كل شخص من خلال الآخر ومقدرة استكمال كل منهما لمعالم الاخر , شيء مبهر تلك الفكرة التي استعرضها توماس ألفريدسون من خلال عمل يصنف بالرعب والفنتازيا. والأجمل من ذلك محاولته في عدة مشاهد أن يرسم تلك اللونية التي يمتزج فيها لون الدماء الأحمر بلون الثلج الابيض موجداً بهذا المزيج لوناً يمثل إيلي في الأول، وأوسكار في الثاني ..

"دع الشخص المُناسب يدخل" هي عبارة عن رحلة في النفس البشرية بوحشيتها وبراءتها والحد الفاصل بين هاتين الجزيئتين، وإفساح المجال في عالم الغربة الشخصي للفرد بأن يفتح ولو نافذة صغيرة ليدخل إليها الشخص الآخر بمعنى الدخول إلى عالمك بحلوه ومُره واقتسام أسرارك معه لتجعل الحياه أكثر دفئاً وجمالاً ..



رائعة انسانية تلون فيها الابداع التصويري والاخراجي ناهيك عن كوكبة من الحوارات المتميزة والنص المتين ..

  
Onibaba 1964 - 15


I'm not a demon! I'm a human being

" الحفرة " للمخرج الياباني كينيتو شاندو واحدة من أهم الكلاسيكيات الرعبية على الاطلاق إن استطعنا وصف العمل بسينما الرعب فالعمل حاول فيه مخرجه أن يقدم واحدة من الصور التي تعبر عن السادية والدموية والوحشية التي تبطن النفس الانسانية، وطرح العديد من علامات الاستفهام حول تلك الفجوة السوداء التي تجعل من الفرد وجهاً للإشباع الغريزي الفطري وأقرب إلى الوحشية الحيوانية. كينيتو شاندو في رائعته الحفرة قدم نصاً لسيدة تقوم باصطياد البشر عن طريق حفرة عميقة لسلبهم مايرتدونه ومايحملون معهم في زمن اندلاع الحروب في اليابان وحاول كينيتو أن يعبر عن الجانب الوحشي في الفرد عن طريق إلباس تلك السيدة قناعاً بشعاً يعبر عن ماتحمله في باطنها من مشاعر وأحاسيس سلبية والولوج في النهاية لواحد من أكثر المشاهد إنسانيةً عندما تحاول تلك السيدة الدفاع عن نفسها من محاولة قتلها بأنها ليست وحش بل إنسان في عالم لم يعد للإنسانية من مكان فيه ..
اختياري " للحفرة " في قائمتي هو قدرة العمل تقديم مايسمى بالرعب الإنساني والنفسي بأبهى حالاته والغوص في النفس البشرية، ووصف تلك الفجوة في نفسهم بالحفرة العميقة السوداء التي تبتلع كافة المشاعر والأحاسيس الإنسانية وسيطرة الغرائز والشهوات والفطرة والبقاء على قيد الحياة بما يجعله أقرب إلى الشيطان من أن يكون إنساناً .. !



The Omen 1976 - 14


السبعينات يمكننا أعتبرها من اهم السنوات التي أضافت الكثير لسينما الرعب وأستحداث الكثير من النصوص التي أبهرت المشاهدين ليومنا هذا , نستطيع ان  نلمس تلك الرؤية من الكتاب لفرض مايسمى أمتلاك روح شيطانية الجنس البشري أو سيطرتها عليها من خلال عده أعمال كانت بدايتها في  نهاية الستينات في رائعة رومان بولانسكي " طفل روزماري " وبداية السعينات في " طارد الارواح " " لاتنظر ألان " ويمكننا ان نجرم ان في منتصف ونهاية السبعينات ظهر مايسمى الرعب الدموي بشكل دقيق ورعب الغزو من قلب مخلوقات غريبه من خلال عمل سبيلبرغ " الفك " وماقدمه ريدلي سكوت في " الغرباء .
عموماً نعود الى أحد أهم الاعمال التي قدمت في الحقبة السبعينية وأقصد رائعة ريتشارد دونير (ألفأل) والذي أستطاع من خلاله مخرج العمل أن يستكمل ذالك الاستحواذ الشيطاني للجنس البشري والمخاوف منه وبسط هيمنته في الحقبة المذكوره كأفضل ماقدم في فن الرعب النفسي , " ألفال " والذي يتحدث عن طفل لدية قدرات خاصة بسيطرة على البشر وأفكار واعمال شيطانية ترتسم من بداية العمل , الامر المثير حقاً هو قدرة مخرج العمل بتقديم النص الدرامي بشكل ممتاز ومن ثم تحقيق فلسفية المؤامرة وفرض الغموض على كافة مجريات العمل واستخدام كادر تمثيلي ممتاز بقياده الممثل الرائع غريغوري بيك والممثلة لي ريميك ودور مذهل لطفل هارفي ستيفينز والذي بتأكيد زاد من قيمه العمل بتالي , يمكنني ايضاً أن أشيد بالمؤثرات الصوتية والموسيقية التصويرية التي أضافة للمشاهد القلق والارتياب والاستخدام المميز للمؤثرات المرئية ناهيك ان المخرج حافظ على الرتم المتسارع والمثير طيلة فترات العمل والولوج الى تحفيز المشاهد مع استمرارية أستعراض العمل امامة ..
" ألفأل " عمل قدم بقالب درامي مثير وبنص ممتاز وبكادر تمثيلي متكامل ناهيك عن الصنعة التقنية المتكمنه من قبل مخرج العمل ..



Carrie 1976  - 13


"It was bad, Mama. They laughed at me"

كاري أحد أهم الكلاسيكيات الرعبية وأكثرها خلوداً في الذاكرة والتي أجدها من أنجح الاقتباسات الروائية للكاتب الرائع "ستيفن كينج". يقدم براين دي بالما مخرج رائعتي "طريق كارليتو" و "ذو الندبة" واحدة من أكثر المرثيات الرعبية الإنسانية حزناً وإيلاماً على الإطلاق، واستطاع أن يرسم كوكبة من المشاعر التي تثير المشاهد وتجعله يستشعر تلك المعاناة التي لحقت بشخصيته الرئيسية كاري التي قدمتها الممثلة الاوسكارية "سيسي سبايسك" والتي يمكننا أن نعد دورها هذا نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، فهي قدمت فيه دوراً جعلها تخرج بترشيح أوسكاري لأفضل ممثلة رئيسيىة في ذلك العام وتنبأ بولادة واحدة من أهم الممثلات على الصعيد السينمائي. "سيسي سبايسك" قدمت دورأً يستحق المديح والثناء في شخصية تجد أنها أحياناً تعبر عن الانطوائية والخوف والسذاجة والجهل، ومن جهة أخرى تجدها فتاةً تمتلك كوكبة من مشاعر الشجاعة والحب والعطف ومن منطلق آخر كانت وجهاً للحقد البشري والكره لما يحيط بها من شخوص..
أجد شخصياً أن كاري من الاعمال التي تستحق التعاطي معها بقالب درامي، فصنعة "دي بالما" في العمل كانت تغوص في شخصية كاري ومدى تعرضها للإذلال والمعاناة من قبل زميلاتها في المدرسة الثانوية. وأستذكر تلك الافتتاحية المؤلمة في حوض الاستحمام عندما تتعرض كاري للدورة الشهرية في سنة متأخرة فيصيبها حالة من الذعر والتي تؤدي الى استهزاء تلك الفتيات منها ومحاولتهن إذلالها بكافة الطرق، ومنها قذفها بعدة من الحاجات النسائية الخاصة بدورتها. فحاول "دي بالما" في هذا المشهد أن يجذب المشاهد إلى حالة الجهل واللا إدراك لدى كاري والذعر والكبت الداخلي في نفسها عندما تنطوي أخيراً في زاوية حوض الاستحمام تطوي جسدها حامية نفسها من تلك الفتيات المراهقات ..
في المرحلة الثانية يحاول "دي بالما" أن يسرد قالبه الدرامي بزرع تلك الفكرة النفسية التي تسببت في بناء ذلك الجدار في نفس كاري بينها وبين مجتمعها، فقدم شخصية والدتها التي قدمت دورها الممثلة "بيبر لورا" والتي كانت شخصية ملتزمة دينياً ولديها تسلط متطرف على ابنتها الوحيدة كاري، وكنت تستشف تلك الحالة من خلال المشهد الذي تصارح فيه كاري والدتها بما حدث معها في المدرسة ولماذا لم تعلمها بتلك التغييرات الفسيولوجية التي تحدث لها وتكاد أن تختنق بأنفاسها فتقوم الأم بحبس ابنتها في إحدى الغرف الصغيرة طالبة منها الصلاة طلباً للغفران من تلك الحالة وأنها تعتبر آثمة بشكل أو آخر ..


مخرج العمل "دي بالما" حاول أن يطرح عده مفصليات تحجز كاري عن مجتمعها وقدم حالة من التغيير اللاجذري في نفس كاري البريئة التي كانت تتصارع مع بيئتها في العائلة والشارع وتهجم المصورين عليها لأنها وحش قبيح جاهل..
ولعلي وأنا أسرد تلك المفصليات راق لي السرد الدرامي المثالي من قبل "دي بالما" ومحاولة استنطاق عاطفة المشاهد وتعريض كاري لكافة حالات المؤامرة ومن ثم استعراض تلك الحالة غير الطبيعية من قدرة تلك الفتاة على تحريك الأشياء بواسطة عقلها، والتي أستنبط أنها واحدة من أكثر الأفكار المثيرة للجدل في عمل بقالب واقعي طول فتراته. فلو أجزنا أن كاري شخصية تعيش جميع مخاوفها وصراعاتها الداخلية الفكرية داخل عقلها فسيكون الانفجار وكسر تلك الجدران التي تقيدها من خلاله ايضاً والتي جعلت للعمل معايير ذات أفق في علم الاجتماع والتربية ودراسة مستحثة للنفس الانسانية وسلوكياتها والبيئة التي تجسد أكبر الكوابيس لها ..
المرحلة الثالثة من العمل أجدها أسطورية بمعنى الكلمة، ولعلي أستذكر المشهد الختامي لدي بالما في فيلم "ذو الندبة" عندما يقف "آلـ باتشينو" ضارباً كل تلك المنغصات والأفكار مدمراً لنفسه ولكل الذين يحيطون به، وقد وضع "دي بالما
 في كاري نفس الجزيئة عندما قدم مشهداً ميلودرامياً مأساوياً قام فيه برسم مرثيته عندما يتم السخرية وقذف كاري بدلو من الدماء أمام جميع الذين يحيطون بها وكاسرين حاجز الصمت الذي يطبق على نفسها مطلقة العنان لقواها لتدمير كافة الفئات وعائدة إلى ذلك الوكر الذي تستقبلها فيه أمها محاولة أن تجسد دقيقة من الصمت الكئيب في حالة كاري الإنسانة التي رفضها مجتمعها وجعل منها فتاة من الجحيم واعتبرها إثماً يجب التخلص منه ...
أخيراً أجد أن العظيم في العمل أن "دي بالما" حاول قدر الإمكان أن لا يثير ميزة الفئة الشريرة والخيرة في العمل، بل كانت مجرد حالة إنسانية اختلقها مجتمع من المراهقين والأهل والبيئة الاجتماعية نظراً لعدة سلبيات تربوية وفكرية، ونظرة خاطئة لمعالم الامور أنتجت من خلالها صدعاً في نفس العلاقات الإنسانية، وشرخاً في شخصية كاري الفتاة التي أصبحت كابوساً في أحلام ذلك المجتمع ..
كاري عمل ثري قدم بقالب درامي إنساني مبهر للعيان وفَعل الرعب النفسي في أبهى حالاته على الإطلاق ..



Dracula 1992 - 12


Do you believe in destiny? That even the powers of time can be altered for a single purpose
.That the luckiest man who walks on this earth is the one who finds... true love
I want to be what you are, see what you see, love what you love.

" نحن لانتكلم عن إغواء الدماء بل عن مأساة فراق ألاحباء "

لطالما تم طرح شخصية " دراكولا " مصاص الدماء في العديد من الأعمال الرعبية السينمائية ولعل أهمها على الإطلاق النسخ التي أنتجت في أعوام ( 1931 , 1958 ) وبغض النظر عن العديد من الإنتاجات التي باءت بالفشل بعد هذين العملين والذي جعل المتتبعين لشخصية مصاص الدماء دراكولا يظنون فقدان واحدة من أهم معالم شخصيات الرعب على الإطلاق .
ولكن كعادة المخرج الأسطوري فرنسيس فورد كابولا استطاع ان يقتبس رواية البريطاني برام ستوكر وأن يقدم لنا واحدة من الأعمال الخالدة في ذاكرة السينما العالمية ككل والتي تبرز أهميتها وجمالها في قدرة كوبولا في التعمق في شخصية " دركولا " الإنسان وكيفية تحوله إلى شخص " يعيش على الدماء " بعد فقدانه لمحبوبته وهو يقود الجيوش لنشر الدين المسيحي في العالم .. تلك النقطة التي انفرد فيها كوبولا وأصر على التركيز عليها وجعل المشاهد يتعاطف مع شخصية دراكولا الذي خسر حُبه الوحيد والآلاّم الشديدة جراء الفقدان وهو الأمر الذي أثار سخط دراكولا وعدائيته للكنسية وللإله لحرمانه من محبوبته وذلك الذي جعله يغرق في سواد أفكار وتلاشي أي إيمان كان يمتلكه ..
فرانسيس كوبولا حاول أن ينبش تلك المعاناه في نفس " دركولا " لكي يبرز الجانب الانساني من شخصيته ولجعل المُشاهد شاهداً على تلك الآلام التي جعلته وحشاً يعيش على الدماء بل إنه خاض تلك الثيمة ليمهد المرحلة القادمة من العمل عند ظهور فتاه تشبه محبوبته السابقة باسم مينا (Winona Ryder)، والشيء المبهر هو الإيحاءات بالعجز الذي يترسم على شخصية تلك الفتاه أمام دراكولا والانجذاب لها والتي لو لاحظت أنه يذهب مابين الإغواء في بداية ألامر والوله في نهايته. تِلك المفصلية التي ارتكز عليها كوبولا في إظهار العلاقة بين (Gary Oldman)دراكولا والفتاة مينا ومحاولة مخاطبة المشاعر والأحاسيس الدفينة في ذاكرة الشخصيتين. كوبولا رسم عمله بقالب درامي رصين محاولاً جذب المشاهد للأبعاد التي تداعت لخلق مايسمى بشخصية دراكولا وذاك السواد الأعظم الذي يتجلي فيها وحاول أن يثير في نفس المشاهد الكثير من التساؤلات والأفكار حول تلك الحالة الخاصة فيه، ولمس بشكل أو بأخر جانبين فيها الأولى شخصية الوحش الدموي القاتل الذي يعيش على الدماء والثانية شخصية الإنسان المحب العاشق الولهان لذكرى محبوبته والحاجة لوجوديتها في حياته لكي تزيح تلك الغمامة التي عانى منها طوال السنين، مما جعل العمل عبارة عن أهزوجة تعبر عن عوالم فقدان براءة ومشاعر وأحاسيس الفرد عند فراق الأحباء والعودة إليها من جديد عند نقطة ما ... في النهاية دركولا عمل أثار الجانب الإنساني في شخصية دراكولا الذي تم تقديمه بهالةٍ معبرة وعاطفية من قبل كوبولا واستطاع فيه غاري أولدمان أن يقدم واحداً من أجمل الأداءات. واستخدام ثري للمؤثرات الصوتية والمرئية فيه لكي تكتمل واحدة من روائع الرعبيات على الإطلاق .


 Les diaboliques 1955 - 11


Christina Delassalle: Don't you believe in Hell
Nicole Horner: Not since I was seven
Christina Delassalle: I do

الفيلم الفرنسي " الشر " هو من إخراج هنري جرجيس كلوتز الملقب بهيتشكوك فرنسا تقديراً لما قدمه هذا المخرج من العديد من الروائع في صنف دراما الجريمة والمؤامرة، وأخيراً الغموض والرعب . " الشر " أصفه بأنه الوصفة السينمائية كاملة الدسم فنياً وتقنياً فاستطاع مخرج العمل أن يقتبس رواية توماس نارسيجاك و بيري بويلا باسم (لم يكن أحد) وصياغتها إلى الصنعة السينمائية بشكل رائع ومتكامل لأبعد الحدود. هنري قدم رائعته " الشر " والتي تكاد تؤكد إنك تشاهد إحدى روائع السير الفريد هيتشكوك ولكن بالنسخة الفرنسية ولا غير، فالعمل قُدم بصبغة المؤامرة والجريمة والغموض في الأحداث مما يوفر كوكبة من الاثارة كلما اقتربت أحداث العمل من النهاية.
" الشر " الذي يسرد قصة رجل متسلط عنيف تقوم زوجته بمؤامرة مع عشيقته لكي يقوما بقتله وإخفاء معالم الجريمة، ولكن تأتي أحداث العمل بشكل توظيف كافة الدعائم الأساسية للعمل الأاسطوري في نقل واحدة من الأعمال التي تتلون فيها لغة الدراما الإنسانية والجرم الأخلاقي والذنب من قبل زوجته بعد قتله، وتلوح العديد من علامات الاستفهام مع اختفاء الجثة وما إلى ذلك ، مما يجعل العمل يكتسب في تسلسله الحدثي قسطاً ممتازاً من فن الإثارة والارتياب لدى المشاهدين وتغليف النص بقالب تقني إخراجي مبهر من قبل مخرج العمل، وادائي متميز من قبل الفرنسية الأوسكارية سيموني سيغنوريت والممثلة فيولا كلتوز وأخيراً الممثل بول ميرسوي الذي قدم دور الزوج .. أخيراً العمل تم إنتاج ريميك هوليودي عنه باسم (Diabolique 1996) وقدمته كل من شارون ستون وإيزابيل أداجني ,,
واحد من أهم الكلاسيكيات الرعبية على الإطلاق ,,



The Innocents 1961 - 10


We lay my love and I, beneath the weeping willow. But now alone I lie and weep beside the tree. Singing "Oh willow waly" by the tree that weeps with me. Singing "Oh willow waly" till my lover return to me. We lay my love and I beneath the weeping willow. A broken heart have I. Oh willow I die, oh willow I die

لطالما كنت أركز على الأعمال الرعبية التي تمتلك نصوصاً مقتبسة من أعمال روائية، وخصيصاً بوجود اسم صنع إخراجي هام بمستوى البريطاني جاك كليتون فبالتأكيد سينتج عن ذلك رائعة رعبية كلاسيكية خالدة ,, (الأبرياء) المقتبس من رواية البريطاني هنري جيمس باسم (The Turn of the Screw) ومن أداء الممثلة الأوسكارية الأسطورية ديبورا كير وبالطبع بقالب الصنعة البريطانية الرتيبة الراقية التي ترصد العمل بقالب درامي إنساني يعتاش بين جنابته فن القلق والرعب والغموض.


يسرد العمل قصة مربية توكل بالاعتناء بطفلين في أحد المناطق البريطانية النائية، وعندها تكتشف العديد من الأمور الغامضة حول تاريخ ذلك المنزل وأحد المسؤولين السابقين له والمربية السابقة وعلاقة كل من الطفلين بكل منهما ,, أستطيع أن أقول إن العمل قُدم بشكل بديع، وتم التركيز على الجانب الانساني من العمل وخلق ذلك الصراع بين البراءة والخير والشر والحقد الدفين وتقديم العمل بتسلسل درامي متمكن ورتم مميز للغاية ,, أيضاً يجب أن أشيد بالأداء لكادر العمل ككل وخصيصا ديبورا كير والطفلين اللذَين قدما دورين جميلَين للغاية، والإخراج الذي حاول تفعيل أبسط المؤثرات من الظلال والصور الضبابية والإضاءة وتفعيل لغة الصوت لأثارة الريبة والخوف في جزيئات العمل لرسم وصفة رعبية متكاملة حفظت رونق الرواية الاصلية ..
عمل يستحق المشاهدة من قبل عشاق كلاسيكات الدراما الرعبية ,, تم أقتباس الرواية في العديد من المرات منها ( In a Dark PlacE 2006 ) ( Presence of Mind 2001 ) ولكنها لم تكن بمستوى النسخة الاصلية  


The Birds 1963  - 9


رائعة الفريد هيتشكوك الخالدة " الطيور " والتي قدمها السير بعد رائعة التاريخية " نفوس معقدة " ونستطيع الجزم ان هيتشكوك راهن على تقديم رواية ميلفين ميريه الثانيه خلال مسيرة بالالوان بعكس فلمه نفوس معقده الذي قدم بلونين الابيض والاسود وأعتقد ان سببية ذالك محاولته التركيز على الجانب النفسي الغموض ورغبته في عكس السواد الذي يبطن في نفوس شخوصه وأستعراضه على الشاشة في نفوس معقده بعكس الطيور الذي تبهرك تلك اللونيه التي طفت على كافه العمل لتستعرض الفزع والدموية الحاصلة من خلال هجمات تلك الطيور .


تسرد قصة العمل حالة غريبة بجنون أسراب الطيور التي تحيط بأحد المدن الساحلية بسان فرانسيسكو وتقوم بهجوم بشع على سكان تلك المنطقة ,, المثير في فيلم الطيور لسير الفرد هيتشكوك هو ارتكازه على القالب الدرامي في بدايته وتقديم شخصيات العمل والتعمق فيه وسرد العلاقة بين مارلين (Tippi Hedren) وميتش (Rod Taylor) ومحاولته استعراض ولو جزء من الشاعرية بينهما والولوج الى سينما المؤامره والغموض في تصعيد عملية تقديم مشاهد هجوم الطيور من خلال تقديم تلك المشاهد بشكل متقطع على فترات في النصف الاول من العمل لفرض تلك الحالة من السكون ثم التصعيد المتسارع للمشاهد لخلق حاله من الهلع امام المشاهدين ورسم ابرز معالم الرعب اللحظي والارتياب مع انتظار مشاهد الهجوم لتلك الطيور , أيضاً لابد ان أشيد بالمساحة التي تركها هيتشكوك للمشاهد بفهم سببية جنون تلك الطيور والتي جعلها علامه أستفهام الى يوماً هذا , وأستذكر أحد أكثر المشاهد فزعاً وهو مهاجمه مارلين في منزل ميتش من قبل الطيور في غرفة النوم ومحاولة مارلين الهروب دون فائده حتى مجىء ميتش اخيراً واخراجها من تلك الغرفه لعلي أجد ان من خلال هذا المشهد تظهر مدى عبقرية السير في تصعيد لغة الفزع والخوف والتعاطف لدى المشاهدين مع شخصية العمل الرئيسيه مارلين وخلق أشد مشاهد الدموية على الاطلاق في الحقبة التسعينية وأطلاق مسمى الذعر الجماعي من مخلوق يتسم بالبراءه وتلك كانت العلامه الابرز في رائعة هيتشكوك هذه , أيضاً أود ان القي في مراجعتي هذه قدرة هيتشكوك على تصعيد العامل العاطفي في كافة اعماله التي تنحني في قالب الغموض والرعب فدوماً مايحاول ان يستقطب عاطفة المشاهدين لشخصياته الرئيسية ومدى البرءاه التي تحملها والظروف القاسية التي تتلقاها والامر ظاهر في العديد من روائع السير مثل ( سيئة السمعة , نفوس معقدة , ريبيكا ) والعديد من اعماله ألامر الذي يثير المشاهد ويزيد من توتره فزعاً من تلك المشاهد وخوفاً على شخصيات هيتشكوك الفاعله في العمل , من خلال مشاهدتي لطيور أبهرتني تلك الصنعة التقنية التي وصل اليها السير واستخدامة الثري للمؤثرات الصوتية والمرئية بشكل متكامل وسرده للقالب النصي للعمل بتسارع حرفي مثير بداية من الهدوء والاستعراضي الرتيب الى هجمات الطيور المتقطعه وبنهاية العمل هجمات دموية شاسعة من تلك الطيور تجعل المشاهدين غير قادرين على التقاط أنفاسهم , أخيراً الطيور واحد من ألاعمال القليلة الناجحة وخصيصاً في سينما الرعب التي الى يوماً هذا لم يتم صناعة أي ريميك لها أو أقتباص أخر لرواية وعلى مايبدو انه شركات ألانتاج والكوادر الفنية مقتنعة انه لن يكون هناك ريميك لهذا الرائعه يصل الى قيمة وتقنية وروعه ماقدمة السير في رائعته الخالدة الطيور .



What Ever Happened to Baby Jane 1962 - 8



 

أحد الأعمال التي تبقى في الذاكرة لسنين عديدة " ماذا حدث للطفلة جين " عمل يمتلك كافة الأسس الفنية التي تجعله يستحق أن يكون ضمن قائمتي الشخصية لأهم ماشاهدت في سينما الرعب. العمل امتلك كادراً تمثيلياً اقل مايقال عنه أنه أسطوري بقيادة الممثلة العظيمة (Bette Davis) والممثلة (Joan Crawford) وأيضاً دور مبهر من قبل الممثل (Victor Buono) ونص هام بقالب الإثارة والرعب وبأيقونات درامية بارزة تضطلع لانتقاد التربية والعائلة وإبراز العقد النفسية والفطرية ودراستها بشكل حثيث .
"ما الذي حدث لبيبي جين" يسرد قصة أختين تخوضان غمار السينما منذ صغرهما فتُشهر الكبرى في طفولتها بشخصية "بيبي جين"، ولكن بعد فترة من الزمن تذهب تلك الشهرة وتصبح مجرد ذكرى منسيه بعكس أختها الصغرى التي لم تتلقى ذلكم النجاح وهي صغيرة إلا أنها استطاعت الوصول إلى النجومية والشهرة، وهنا يوصلنا مخرج العمل "روبرت آلدريتش" إلى مفترق طرق عند إبراز الصراع بين الأختين وغيرة "جين" من أختها "بلانش" والذي تسبب في حادث سير أليم للثانية مما سبب في فقدانها القدرة على السير.
مخرج العمل حاول قدر الإمكان عكس الحاله الدرامية في العمل والولوج إلى الحالة النفسية المعقدة لدى جين " باتي ديفيس " والغيرة والتي تجعل منها عبارة عن وحش بصورة إنسان، وحاول أيضاً أن يبرز آثار التربية السيئة والشهرة التي تغير في مسار نفس الفرد وتغيير طباعه وفطرته الإنسانية وتجعل منه إنساناً لديه العديد من العقد النفسية والوحشية والكراهية لمن يحيطون به مهما قدموا إليه،  تلك الحاله التي حاول ان يستعرضها "روبرت آلدريتش" في عمله مما جعل المنتصف الأول من العمل يقدم بشكل درامي مثير وهام، وأما في المنتصف الثاني نقل الرعب الإنساني النفسي في أبهى حله والفزع أمام الشاشة ليظر البؤس والخوف الذي تعانيه "بلانش" من قبل "جين" حينما استغلت ضعفها وقلة حيلتها بحبسها في غرفتها ومحاولة استغلال ثراء أختها وعطفها عليها. تلك المشاهد ودور باتي ديفيس الرائع ذكرني بالرائعة الرعبية (Misery) وماقدمته كاثي بيتس في ذلك العمل وتلك الحالة من الفزع التي سطرتها على الشاشة من الجنون الإنساني والغضب العارم والوحشية بدون حدود .


أستطيع أن أضيف أن العمل حاول بشكل ما تصعيد العقد النفسية وإبراز مدى الجنون الانساني وتحميل المجتمع والتربية والعائلة جزءاً منه بشكل أو بآخر وتم استعراض ذلك بقالب درامي مثير وتقنية أدائية مبهرة ونص ممتاز وحبكة ممتعة وذات قيمة فنية عالية.
"مالذي حدث لبيبي جين" واحدة من الروائع التي قدمت المرض النفسي والعقدة التي تتحول إلى جنون يجعل الإنسان بصورة الشيطان ..!

أود في نهاية هذه المراجعة شكر خاص لصديقي وزميلي عمار (gladiator89) على تلبية طلب في ترجمة هذا العمل الهام من فتره قصيرة ..



The Shining 1980 -  7


بالتأكيد عند سماع اسم ستانلي كوبريك في إخراج أي عمل سينمائي وبأي قالب كان سيكون لهذا العمل رونقه الخاص ومكانته العالية وإن لم يكن فنياً فبتأكيد بِـ الجانب التقني والاخراجي لما يملكه كوبريك من انفرادية في الجزيئة التي تتعلق بِالصورة والمؤثرات المرئية وأخص اخيراً استخدامه الرائع للغة الصوت في تقديم روائعه السينمائية ,, " البريق " أراه شخصياً لايقل عن أي من روائع المخرج ألاسطوري ستانلي كوبريك وأضعه مع كل من "دروب المجد" و"السترة المعدنية" وأقل بشكل بسيط من "البرتقالة الآلية" و"باري ليندون" .



" البريق " الذي اقتبس من رواية الكاتب المشهور ستيفن كينج والذي كعادة كوبريك غير كثيراً من معالم الرواية الاساسية حسب رؤيته الشخصية والتي جعلت للعمل رونقاً خاصاً في رسم لوحة ترسخ مفهوم الرعب النفسي بقالب دموي صاخب , تلك الجزيئة التي حاول كوبريك استعراضها في عمله هذا، فكنت طيلة فترات العمل لا تركز على صيغة لفهم ملامح العمل، وهل تلك الحالة التي أصابت رب الأسرة جاك ترينس (Jack Nicholson) نتيجة للعنة الموجودة في الفندق والأشباح التي تحيط به وعائلتها، أم هي نتيجة للضغط والكبت النفسي ومجرد هلوسات جعلت منه صريعاً لشرور نفسه وأرى أن تلك الحالة من الشك التي جعلنا كوبريك ندنو منها زادت من قيمة عمله. فذكاء كوبريك كان في تجريد الرواية من فكرة أن الاشباح واللعنة في الفندق الذي يعمل فيه جاك وعائلته هي السبب في تجريده من عقله ومحاولته لقتل زوجته وطفله، وقدرة ابنه على مشاهدة تلك الأرواح الشريرة التي تحاول السيطرة على الوالد ليقوم بقتل عائلته , ولكن دقة صنعة كوبريك لم تكن بتلك البساطة التي تحملها رواية ستيفن كينج فكعادة هذا المخرج يحاول دوماً الخوض في الجانب المظلم من النفس البشرية وتحويل الأفكار الداخلية والهلوسات والصراعات النفسية والعقد إلى جنون يشل المنطق في عقل شخصيته مما يجعلها تصل إلى حد الجنون ومحاولته تدمير واقعه البائس بقتل من يحيطون به. أرى أيضاً أن عمل كوبريك " البريق " أحد افضل أعمال المخرج من الناحية التقنية فلو ذكرنا أن العمل قدم مشاهد الدماء والتقطيع والقتل بشكل رائع ومتميز، ناهيك عن استخدام المؤثرات الصوتية بتقنية عالية , ولن أتناسى تلك الكوميديا السوداء التي أضفاها كوبريك على العمل لتزيد من المتعة والانفرادية التي تحسب للمخرج الأمريكي ستانلي كوبريك .


Repulsion 1965 - 6


النفور واحد من الاعمال الرعبية الأقرب لي شخصياً والتي أجد أن رومان بولانسكي قد وضع واحداً من أهم اعمالع على الإطلاق في تاريخ مسيرته الإخراجية , فاستطاع بولانسكي في هذا العمل أن يغوص بالكابوسية التي تعتاشها نفس شخصيته الرئيسية كارول (كاثرين دينوف) ومدى الشرخ الحادث في نفس تلك الفتاة وتدريج الحالة النفسية من مخاوف شخصية إلى هلوسات ثم إلى سيطرتها على العقل الباطن وجعل تلك الخيالات واقعاً محضاً يعرض على الشاشة ..
كارول التي تعاني من نفور شديد من الذكور وحاول رومان بولانسكي أن يصيغ حالتها التي تعيشها في منزلها مع أختها الكبرى وحيدتين. وبدأ التركيز على فن المؤامرة لبدء استعراض السرد الدرامي للعمل، ففي بداية الأمر أظهر الانطوائية والكآبة والحزن في شخصية كارول ثم إيضاح ذلك الفزع الذي سببه ظهور صديق لأختها الكبرى ومشاركتهم في منزلهم وأيضاً تعلق أحد الشبان بها وملاحقتها محاولاً خلق علاقة بينهما ..
وعلى الرغم من أن نص يولنسكي الدرامي لم يكن بذلك التعمق - خصيصاً على صعيد الشخصيات الثانوية - التي لم يتح لهم الكثير من المشاهد التي تتعمق بمحور العمل وبعلاقتهم بكارول، ولكني أجد أن ذلك لم يضيع رونق العمل وانفراديته ومحاولة صانع العمل أن يشكل تلك الحالة من الفزع النفسي لشخصية كارول وعرضها على الشاشة بشكل مثير دون استخدام كبير للمؤثرات المرئية والصوتية. بل حاول أن يقدم تلك الحالة من خلال استخدامه لمشاهد "الكلوز أب" والمشاهد الافقية والطولية لكارول والاستخدام الثري للظلال والإضاءة ومزج ذلك مع الموسيقى التصويرية بشكل فعال .


ولطالما وجدت أن الاستخدام المميز لما يحيط بشخصية كارول لعرض المعترك النفسي الذي يتخللها هو أحد أكثر الاساليب التي تظهر مدى براعة الصانع السينمائي وأجد أن بولانسكي قد أجاد لغة الصورة بامتيازية كبيرة، وخلق من منزل كارول وغرف المنزل مشاهد ترمز إلى نفس تلك الفتاة ومعاناتها الداخلية، وجعل الشروخ التي تؤدي إلى تكسر جدران المنزل ترمز إلى الشرخ الحادث في نفس كارول منذ الصغر نتيجة لفقدانها عذريتها في سن صغيره جداً من قبل أحد الشبان. ولم يحاول بولانسكي أن يستعرض تلك الفكرة عن طريق الحوارات بل حاول أن يخطف تلك الفكرة بشكل ضبابي من ذاكرة كارول، ولو لاحظت في أحد المشاهد عندما تنظر كارول إلى صورتها مع أقاربها وهي طفلة مراهقة تنظر في اتجاه اخر سارحة لتدل على أن الشرخ تم منذ زمن ولكنه دفن في باطن أعماق نفس كارول، وأما السبيبة في خروج ذلك الكابوس النفسي يرجح لتعرضها إلى محاولة أخرى لاستغلالها من قبل مالك المنزل وفقدانها لأحد صمامات الضبط النفسي لديها وهو وجود أختها الكبرى بجانبها. وحاول بولانسكي أن يرسم فلسفية العقد النفسية الباطنة للفرد وتحوله إلى صراع داخلي يتحول إلى هلوسات ومن ثم ذعر ومرض نفسي يسيطر على الفرد مؤدياً إلى حرمانه من لغة الواقع والإدراك وسيطرة الأوهام عليه وتجريده من لغة المنطق والعقل والتي صورت لنا في المشاهد الختامية على شكل حالة من الهلوسات التي تجعل من جدران المنزل تنغلق على نفس كارول وتخرج من خلالها أيدٍ تعبر عن خوفها الجذري من المجتمع البشري والانخراط معه، ومن ثم الوصول إلى الانفجار المؤدي الى سيطرة المرض على كافة حواس كارول ..
النفور حالة خاصة جدااا وأجد ان خصوصيتها من خلال عاملين: الأول من خلال إبراز الانفعالات النفسية والهلوسات الشخصية التي سببتها العقد النفسية، وتحولها الى مرض واقع أمام الشاشة، وثانياً تقديمه بهالة تصويرية مثيرة ومتميزة من خلال المخرج رومان بولانسكي، وتقديم أحد أجمل الأداءات النسائية على الاطلاق من خلال الفاتنة الفرنسية المعروفة كاثرين دينوف في لوحة نفسية إنسانية تعبر عن آلام الماضي والذعر التي تجسدها في نفس الفرد ..
 
The Sixth Sense 1999 - 5
 
 
 
I see dead people
 
نايت شيامالان في رائعته الوحيدة التي استطاع من خلالها أن يحجز له اسماً بين أهم الكتاب والصناع في التسعينات على الإطلاق , عمل ثوري بمعنى الكلمه بتلك الهالة من الغموض والرعب، وبنهاية صادمة من العيار الثقيل وتحمل الكثير من الدراما الإنسانية بمنحنيات عاطفية جياشة ,,
شيامالان استطاع في " الحاسة السادسة " أن يقدم درساً عظيماً في سينما الرعب وذلك عن طريق الوصول إلى الوجبة الكاملة فنياً وتقنياً بتقديمه واحداً من أجمل النصوص الرعبية عن طفل يشاهد مجموعة من الأموات. وهنا تحدث علاقة بين هذا الطفل وبين طبيب نفسي يعاني من حاله من الذنب بسبب انتحار أحد مرضاه أمامه. شاميالان حاول أن يخوض القصة بطابع الفلاش باك أحيانناً وسرد القصة برتم هادىء رتيب في معظم اللحظات. ورسم كل شخصية على حدى والتلاعب بالمشاهد كما يود.

 

والمبهر في الحاسة السادسة هو تلك الجدران التي تصد شخصيات العمل عن بعضها وعدم مصارحة الآخر بما يجول في ذهنه ولو لاحظتم فتلك الحالة ترتسم على أهم شخصيات العمل مثل كول ووالدته والطبيب مالكوم كرو وزوجته. تلك الحالة من الصد وعدم فتح الباب للآخر للوثب لعالمه ومحاولة الولوج إلى مافي نفسه كانت أحد أسرار وجمالية العمل والتي كانت علامة فارقة في البعد الدرامي الإنساني الذي حاول شيامالان أن يطغى به على رائعته هذه. تلك الحالة التي كانت تكسر شيئاً فشيئاً في شخصيات العمل فكنت تشهد إطلاق العنان للآخر بالدخول لعالمه وكانت البداية من خلال استماع كول لما توده تلك الأرواح منه ومن ثم تصعيد الحالة لفتح باب الصراحة بين كول وأمه في واحدة من أجمل وأرق الحورات الإنسانية العاطفية وأخيراً الصدمة الضخمة التي أحدثها شيامالان في شخصية الدكتور مالكوم الذي علم أخيراً سبب عدم المبالاة التي يطالها من زوجتها ومشاهدته للأمور من اتجاه آخر غير الذي كان يراه سابقاً , الحاسة السادسة عمل يستحق مراجعة خاصه تدقق في الأهزوجة التي قدمها صانع العمل في صنع علامه فارقة في سينما الرعب ككل وتقديمه واحدة من أجمل المراحل الدرامية الإنسانية عن العقد النفسية وآلام الضمير والفقدان والحرمان من وجودية الآخر والمحاولة لكسر تلك الحواجز التي تصدنا عن أقرب الناس إلينا .
" الحاسة السادسة " عمل حسي فريد يجبر أي مشاهد على الرضوخ أمام المنحنيات الإنسانية التي تلوح فيه بقالب درامي عميق ..

Rosemary's Baby 1968 - 4

" He chose you, honey! From all the women in the world to be the mother of his only living son "

مرة أخرى يظهر رومان بولانسكي أمام الشاشة كمخرج متفرد بلغة الاثارة والمؤامرة والرعب الدرامي النفسي. "طفل روزماري" واحد من أبرز كلاسيكيات الرعب على الإطلاق عمل قدم بشكل متكامل وبصيغة تسلسلية رتيبه في السرد تتسارع أحداثها بشكل مثالي إلى أن تصل ثورة الإثارة في نصف الساعة الأخير من الاستعراض الدرامي للعمل ..
هذا العمل والذي أجده البداية الحقيقة للسلسلة المشهورة (الفأل) والذي يبرز ولادة ابن الشيطان إبليس على الارض في قالب درامي مثير يبرز فن المؤامرة في أبهى حالاتها من خلال رسم تلك الفلسفية في حياة شخصية روزماري الشابة المتزوجة البريئة التي تتعلق بطفلها الذي تحمله في جسدها، وتبدأ تلك الحالة من الشك والذعر النفسي من خلال الشخصيات التي تحيط بروزماري ظناً منها أنهم سوف يقومون بسرقة طفلها محاولين التضيحة بدمائها في أحد المناسك لعبدة الشيطان. وقد وضع بولانسكي المشاهد في حيرة من أمره من خلال وضعه في مسربين الأول أن تلك المؤامرة مجرد خيال وذعر لا يوجد له أي سبب، بل إن روزماري تعيش حالة من العقد النفسية من الارتياب والقلق دون داعٍ , أو محاولة استعطاف المشاهد نحو روزماري الأم الحنون التي تحاول أن تدافع عن طفلها الذي تحمله بكل ما لديها من قوة وشجاعة ضد كل الشخصيات التي تحيط بها وحتى زوجها أب الطفل ..


لعلي وأنا أشاهد العمل لفت انتباهي المشهد الجريء الذي قدمه رومان بولانسكي بطريقة كابوسية لعرض كيفية اغتصاب روزماري من قبل الشيطان وإرساء بذرته فيها وأجد أن مشهد إخصاب روزماري من المشاهد الفريدة من نوعها والتي جردها مخرج العمل من أي افكار مثيرة جنسياً بل حاول أن يجرنا إلى حالة من الرعب النفسي واللحظي من خلال الصور الضبابية والموسيقى التصويرية في ذاك المشهد.
أيضاً لابد لي من أن أشيد بدور الممثلة الرائعة ميا فارو وكيفية تقديمها لشخصية روزماري بكافه مخاوفها وارتيابها من جهة، وحنانها وأمومتها. ومن جهه أخرى أيضاً أود أن أشيد بمشهد الختام الراقي للغاية عند اكتشاف روزماري أن طفلها ليس بشراً بل هو مخلوق بشع (ابن الشيطان) تلك اللحظة المفجعة لتلك الوالدة وخلال لحظات كنت تلمس تغيراً في معالم وجة روزماري من التأثر بالمفاجأة إلى ابتسامة بسيطة يملؤها الحنان والامومة لطفلها في مشهد إنساني يعبر عن جمالية معاني الامومة بحد ذاتها ..
طفل روزماري عمل بالغ الأهمية، قدم بقالب اخراجي وادائيّ ممتاز، وتم صياغه نصه بشكل مثير ورسم بقالب درامي إنساني يجعل العمل يستحق كل ما يطاله من مديح نقدي وجماهيري عبر السنون إلى الآن ..


The Silence of the Lambs 1991 - 3

 " صمت الحملان " العمل الذي أستطاع أن يحوز على جائزة أفضل فيلم في الاوسكار ويعتبر هذا الفيلم هو العمل الوحيد بصنف الرعب والاثارة والغموض الذي أستطاع حصد هذه الجائزة ناهيك عن حصده لأهم 5 جوائزة فنية في نفس المهرجان كان ( أفضل ممثل وممثلة ونص ومخرج ) ولم يستطيع اي عمل سينمائي أن يحصد تلك الجوائز الخمسه معاً سوى فلمان لاغير هما “It Happened One Night” , Flew Over the Cuckoo’s Nest” ألامر الذي يزيد من قيمة العمل النقدية والفنية على الاطلاق ..
لعلَ أهمية العمل تكمن في عدد من الاسباب بدايتها في شخصية هانبيال لكتر وتقديمها بشكل اسطوري من خلال (Anthony Hopkins) والتي عززت من قيمه العمل واهميتها لقدرة هوبكنز على أضفاء مزيج من الرعب النفسي والقلق على قالب العمل والتعمق في شخصية الطبيب النفسي هانبيال ليكتر الذي يعتاش على لحوم البشر وجعل المشاهد صريع لتلك الحاله التي أستعرضها هوبكنز امام الشاشة في مفصليات الشخصية التي كانت تتلون فيها أحاسيس الدهاء والخبث والجنون الدموي والذكاء دون حدود وكأنك تشاهد جسد أنساني يغلف كائن شيطاني بمعنى الكلمة ,  وكنت  أيضاً  تستشف تلك العلاقة المليئة بالرمزيات والغموض في علاقة المحققة الشابة كلاريس ستارلينغ (Jodie Foster) وتلمح شيء من التجاذب النسبي وكانها حالها من الاغراء الجنسي او النفسي بين صورة من صور الشيطان وشخصية انسانية تمتلىء فيها البرءاه ويكتنفها الضعف الشديد , أرى ان تلك كانت الثيمة الاولى والابرز في العمل .
اما السبب الثاني الذي أضاف للعمل امكانية وصفة برائعة هو النص الحواري الذي تشعر انه في بعض الاحيان يكتسب أن يرمز على انه دراسة حثيثة للجانب المظلم في النفس الانسانية فأبدع مخرج العمل (Jonathan Demme) في نقل هذا الصراع الحواري بين المحققة كلاريس والدكتور هانبيال والتي في مرحله من المراحل تكاد ان تجد ان كل كلمه يطرحها الاثنان اثناء حواراتهما في السجن كانت تعبر عن العديد من المفاهيم والرؤى عوالم الفرد الداخلية والنفسية وأستذكر الحوار الذي دار بين المحققة والطبيب في بداية العمل عندما سألت المحققة هانبيال لكتر عن القاتل المتسلسل الذي يقوم بعمليات القتل لشريحة النساء فيقوم مباشره برد سؤاله بسؤال عن حياتها الشخصية ويقوم بتحليل ساخر يجعلها تصدم بشخصية الطبيب هانبيال واستذكر ان احد اهم ملامح تلك الحوارات استخدام مشاهد الفلاش باك على وجه الطبيب هانبيال لكتر لعرض الرعب النفسي على الشاشة مباشره وكنت تلحظ بعكس ذالك كنت تشهد ان المحققة كلاريس اثناء تلك الحوارات كانت لاتنظر في عيني الطبيب بل منكسره النظر الى الاسفل وهيا تتحدث عن عقدها النفسية وهذا المشهد كان يعبر بشكل او أخر عن وضاعة وضعف كلاريس امام جنوح الطبيب هانبيال ..


بنسبه لي اجد ان الولوج الى نسب حاله من الشذوذ الجنسي الى شخصية القاتل المتسلسل كانت تحنوها العديد من القراءات والتي افسرها محاولة جوناثن ديم ان يرصد ان العمل لايحمل صراع بين الخير والشر بل هيا مجزره لطرح العقد النفسية والهلوسات الشخصية واعباء الحياه والتي يمكن ان تسيير الفرد الى ان يصبح مخلوق منكسر الذات ضعيف مثل المحققة كلاريس او شخص دموي متوحش مثل القاتل في العمل والشيء المبهر حقاً انه في النهاية تجس تلك الفكرة من مذكرات كلاريس والعقدة النفسية التي أطاحت بها من خلال مشاهدتها لأقرباها وهم يقومون بذبح الحملان في احد المسالخ وقيامها بسرقه أحداها والهرب فيه تلك النقطة التي جعلتني اجلس مفكراً لساعات فلو حصرناً أن وهن وضعف كلاريس جعلها في يوم ما لاتستطيع تحقيق جزء من الحفاظ على حياة ذالك الحمل من دموية أقرابهَ وسَبب ذالك خوف شديد من صراخ الحملان وعقده نفسيه مكبوته في ذاكرتهَ لوجدنا أن ضمير المحققة كلاريس مازال يؤنبها منذ ذالك الوقت وان قاتل النساء عبر بشكل او اخر عن اؤلائك الاشخاص الذين كانو يسلخون الحملان فبتأكيد جوناثن عبر عن صمت كلاريس بعقدة صراخ الحملان فمحاولة كلاريس ايجاد القاتل لتخلص من تلك العقده ولو شاهدت البوستر للعمل لوجدت عثة تجلس على فم المحققة كلاريس ( عثة الموت ) وهنا تعبير رمزي عن محاولة كلاريس تحطيم الخوف والقلق وتأنيب الضمير الذي لاحقها وهي صغيره من ضعفها الشديد في السابق ومقاومته في الحاضر من خلال انضمامها للـ أف بي أي ومحاولة نزع مخاوفها وتعديل تاريخها من خلال القبض على قاتل النساء ..
بأختصار صمت الحملان ليس فيلم رعب بقالب مثير أجرامي بل لوحة تتحدث عن الرعب الانساني المكبوت في النفس وألالاّم الضمير والضعف البشري ومحاولة سد الثغرات التي ألحقتها الذكريات المأسوية في الطفولة بقالب الرعب والاثارة والجريمة ..


The Exorcist 1973 - 2

 


إذا كنا اعتبرنا كل من رائعتي رومان بولانسكي (طفل روزماري) والسير ألفريد هيتشكوك (نفوس معقدة ) رمزاً بارزاً في السينما الستينية وأنهما غيرا في مسار سينما الرعب فلابد من الإشارة إلى أن فيلم " طارد ألارواح " للمخرج البارز وليام فرديكين هو واحد من أبرز افلام السبعينات على الإطلاق ويستحق المكانة الهامة التي حصدها على مر الأيام انطلاقاً من قدرة هذا العمل على الجمع ما بين النص المتكمن والقالب الدرامي الذي قدم في العديد من الاعمال الرعبية الستينية والخمسينية وماقبل ذلك والمشاهد الدموية والفزع الشديد ورهاب اللحظة وأشد المشاهد الوحشية في السينما الرعبية الحديثة و مابعد هذا العمل. وأعتقد شخصياً أن تلك الجزيئة جعلت من " طارد الارواح" عملاً ينال ذلك المديح النقدي المنقطع النظير وترشيحه لأهم جوائز الاوسكار الفنية ومنها أفضل فيلم ومخرج وممثلة رئيسية وممثل مساعد وتصوير ومونتاج وحصده لجائزة هامة وهي أفضل نص مقتبس وأيضاً أفضل صوت .




" طارد ألارواح " الذي يسرد قصة طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً تصيبها حالات هستيرية وفزع مما يجعل الأم تعرضها على العديد من الأصعدة الطبية والعلمية والنفسية وعندما تفقد الامل تلجأ أخيراً إلى الكنسية والكاهن لكي يخوض آخر السبل لإيجاد علاج لتلك الحالة التي أصابت طفلتها , وليام فريدكين حاول عن كثب في جزيئة العمل الأولى تقديم العمل بقالب درامي واستعراض معاناة الأم وقناعتها بالجزيئة العلمية وإشباع العمل برتم واقعي يجعل المشاهد يشعر أنه أمام محنة حقيقة ومأساة تتلقاها تلك الفتاة ووالدتها , ونستطيع الوثب إلى المفصلية الثانية في العمل حين انكشاف الغموض الذي يجتاح حالة تلك الفتاة عند ظهور تلك الروح الشيطانية التي تسكن تلك الفتاة البريئة والرعب الذي يلقى على الشاشة من أعنف المشاهد وأكثرها وحشية ودموية وخبثاً من قبل تلك الروح الشيطانية. ولعلي أجزم أن العمل يمتلك مشاهد هي الأكثر إفزاعاً في كافة الأفلام الرعبية الهامة ولاينافسه في تلك الدموية والرعب سوى فيلم " الفك " لسبيلبيرغ و الجمعة 13 لشين كونغهام و"هالوين" لجون كاربنتر، واستحق أن يكون "طارد الأرواح" هو العمل الأكثر فزعاً على الإطلاق. وأستذكر مشهد نزول الطفلة روجين ماك أونيل من أعلى الدرج بشكل مقلوب بشكل مفاجىء ومفزع ومثير للاشمئزاز في واحد من أكثر المشاهد المبدعة من قبل وليام فيريدكين على الإطلاق ..


أيضاً المبهر في العمل هو قدرته على جعل كل مشاهد أن يلمس واقعية أحداثه وتناسق التسلسل الدرامي المميز مع مشاهد الرعب المفزعة وجعلنا نتعاطف مع كافة الشخصيات في العمل في محاولة للصراع بين الخير والشر المتمثل في الشيطان الذي يسكن في جسد تلك الفتاة والاقتباس المثالي للرواية الاصلية والتي نسجت خيوط نصها بشكل ممتاز ويستحق المديح ..


 أخيراً أجد أن العمل كان من الأعمال المتكاملة بشكل جدير بالاهتمام سواء كان بالجزيئة التقنية أو الفنية ناهيك عن أن العمل يخلد في نفس كل مشاهد لمدة زمنية طويلة بعكس عامة أفلام الرعب التي تطرقت لنفس الحالة التي تنسى بعد انتهاء العمل بفترة قصيرة ..


Psycho 1960 -1
نفسية أو نفوس معقدة للسير ألفريد هيتشكوك بالنسبة لي لا تهمني كثيراً الآراء النقدية سلباً أو إيجاباً لأي عمل سينمائي ومع أن فيلم " نفسية " للصانع العظيم هيتشكوك يعد واحداً من الأفلام التي أسست البنية التقنية والتصويرية للإخراج السينمائي بعدة مشاهد والأمر حقيقة ملموسة ويستطيع أي متتبع سينمائي ملاحظتها من خلال عدد من المقاطع التي رسمتها فلسفية السير في فلمه هذا مما جعل الطريق التي يسير عليها كافة الصناع السينمائيين من بعده وخصيصاً في سينما الغموض والرعب والاثارة , ولعلي قبل ان أتتبع عوالم وأحداث هذا العمل والتدقيق في كل شائبة تشوبه عَلي أن أمر مرور الكرام على اسم صانعه وأقصد السير ألفريد هيتشكوك والذي قدم العديد من الروائع السينمائية التي تعد بشكل أو بآخر أحد أهم أعمال السينما العالمية ككل مثل ( الدوار , والنافذة الخلفية , والشمال الغربي , ريبيكا , سيئة السمعة ) والعديد من الأعمال التي رسخت اسم هيتشكوك ليكون على الأقل ضمن أهم 10 أسماء في تاريخ السينما ككل .
" نفوس معقدة " العمل الذي اقتبس من رواية (روبرت بلوك) والذي سرد قصة شابة تقوم بسلب مبلغ من المال من رئيس عملها لحاجتها إليه لكي تقوم بالزواج من عشيقها، وعند محاولة تلك الفتاة الهرب إلى منزل العشيق تضطر إلى التوقف في أحد الفنادق المعزولة لتحتمي من الأمطار، وهناك تقابل صاحب الفندق الذي يستقبلها باحترام شديد ويطارحها حواراً يحاول هيتشكوك فيه استعراض معالم شخصية صاحب الفندق وأمه العاجزة ومدى معاناة ذلك الشاب اللطيف معها ..
هيتشكوك أوجز ما يود وضعنا فيه بحالة من الرضوخ إلى أن شخصية ماريون كريان (Janet Leigh) هي الشخصية الرئيسية والأبرز في العمل وكافة الشخصيات الأخرى مجرد عوالم تحيط بها من رئيسها في العمل إلى العشيق إلى صاحب الفندق وأدخلنا في حاله من السكون والاثارة لقناعتنا أننا سوف نستمر في الحبكة البوليسية المتسارعة لهروب تلك الفتاة من رب عملها بسبب السرقة إلى أن نصل لمشهد اختلاس النظر من قبل نورمان بيتس (Anthony Perkins) من خلال أحد الثقوب إلى غرفة ماريون التي كانت تقوم بتغيير ثيابها، وهذا المشهد أحدث جزءاً من الإثاره والقلق والارتياب في شخصية ماريون التي أخذنا عنها نظرة أولية انها شخصية طيبة وتؤدي مسؤولياتها تجاه والدتها وعملها , إلى أن يقوم هيتشكوك بمحاوله لقلب كافة مجريات العمل بالإطاحة بشخصيته الرئيسية في أحد المشاهد التي تعتبر من أهم المشاهد الخالدة في سماء السينما - وأقصد مشهد الحمام - في هذا المشهد الذي تظهر فيه والدة نورمان بشكل ضبابي تنقض بسكين كبيرة على جسد ماريون العارية وتقوم بطعنها مراراً وتكراراً حتى تسقط ماريون جثة هامدة في الحمام وينتقل هيتشكوك بنا إلى المشهد التالي من خلال سماعنا لتأنيب نورمان لأمه على ماقامت به ومحاولته إخفاء كافة المعالم المحيطة بالجريمة وتنظيف المجزرة التي قامت بها والدته ..
قبل أن أتم سرد أهم مفصليات الحبكة التي سردها السير أود أن أغوص في بعض الجزيئات التي يجب التوقف عندها، ففي المشاهد التي ذكرتها في البداية أجد أن هيتشكوك حاول قدر الإمكان أن يجعلنا نتعاطف بشكل كبير مع شخصية ماريون فعلل السرقة بالبداية بحاجة تلك الشابة إلى الزواج من عشيقها وأنها بحاجة ماسة إلى تلك النقود وأيضاً طرحه لفكرة تأنيب الضمير الذي راود نفس تلك الشابه وقرارها بإعادة النقود في الصباح الباكر. تلك الثيمة التي خطفها هيتشكوك من ماريون وقام باستعراضها أمام المشاهد لكي يوصلنا إلى المفاجأة الصادمة بقتل ماريون فلو تم استعراض شخصية ماريون بشكل سيء لما تعاطف معها المشاهد ولما وجد أن مشهد قتلها في النصف الأول من العمل بشكل صادم ومحزن ..!
وأيضاً محاولة هيتشكوك أن يرسم عدة تساؤلات في نفس المشاهد من خلال مشهد اختلاس نورمان النظر إلى ماريون أو لنقل تلك الرغبة الجنسية أو العاطفية بماريون من قبل نورمان ومحاولته جعل المشاهد يستنتج العديد من الأمور لسببية قتل ماريون ومنها أن والدته لاحظت تلك الشهوانية والرغبة والعاطفة لدى الابن وبالتأكيد مقتل ماريون في الحمام كانت تبث في نفس المشاهد تلك الإيحاءات الجنسية التي حاول هيتشكوك أن يرسمها في عمله ..


والشيء المبهر أن هيتشكوك تلاعب بالمشاهد في تغيير معالم العمل من قصة سرقة إلى قصة قتل وإنهاء الشخصية الرئيسية في فلمه هذا وأيضاً التظليل في كل من شخصيه نورمان ووالدته معاً، وهو الأمر الذي يبرز مدى ذكاء السير في نقل المشاهد وإثارته في كل جزء من أجزاء العمل ومفاجأته في كل واحد منها , لا بد لي من ذكر أن فيلم " نفسية " واحد من أشهر الأعمال السينمائية في فن الرعب إن لم يكن أهمها على الإطلاق ولابد لي من ذكر مشهد دش الاستحمام وتلك الانفرادية التي قدمها السير في العمل من خلال تقديمه لمشهده هذا بطابع الصدمة في البداية ومحاولته تجريد المشهد من أي أجزاء من جسد جانيت لي فتخيل أن تستحضر مشهد قتل وطعن مع محاولة لتدقيق المشاهد بشكل ضبابي على وجه المشاهد وبين قطرات المياه ودون أي طعنه لسكين على الجسد فتلك الحالة التي حاول أن يجسدها هيتشكوك في مشهد قتل جانيت، وكان يرتكز على مشاهد قصيرة متتالية لحركة السكين وجسد جانيت من عده زوايا والدماء المتطايرة من جسدها ومحاولة جعل المشاهد في حالة من إكمال تلك المشاهد من خلال خياله الشخصي البحت وأرى ان المشهد حقاً يستحق المديح النقدي الذي طاله لقدرته على خلق الفزع والقلق في نفس المشاهد بأعلى حالاته ولعلي أجد أن سبب وضع المشهد في حوض الاستحمام هو ذكاء خارق من هيتشكوك ليثير المشاهد ويفزعه ويجعله يركز بدقة على معالم جسد جانيت فجمع هيتشكوك مابين لغة غريزة القتل والفطرة الشهوانية للمشاهد ليجعله شاهداً على هذا المشهد والاندماج مع كل لحظة من لحظاته .
هيتشكوك استمر في رفع وتيرة القلق والمفاجآت عن طريق قتل المحقق الخاص الباحث عن ماريون ثم الانخراط في معالم الأحداث التي كانت تتسارع بشكل مثير وبطابع يجعل المشاهد ينجرف وراء التعاطف مع كافة الشخصيات المغدورة في العمل , وأرى شخصياً أن الجزيئة الختامية من العمل كانت لها جزء بارز من نقل العمل من القالب التقني المبهر إلى القالب الفني العميق بإسدال الستار عن قاتل ماريون واكتشاف ان والدة نورمان ماهي إلا جثة بشرية متآكله وإبرازه مايسمى بسينما الرعب النفسي أو العقد النفسية بتلك الايحاءات السيكولوجية لشخصية تورمان ومحاولة هيتشكوك بإلقاء الصراعات النفسية والهلوسات التي يعانيها من خلالها مشاهد الكلوز أب التي تستعرض وجهه الذي يسدح بمعالم الرعب والجزع النفسي للإنسان .

أخيراً " سايكو " أعتبره أهم أعمال هيتشكوك في الإبهار التقني وتلاعبه بالمشاهد وتظليله في نص محكم ونقلات درامية رائعة، ناهيك عن فتح الباب لما يسمى بدراما العقد النفسية والرعب النفسي والنهايات التي تحمل المفاجآت الصادمة للمشاهدين والولوج إلى لغة الاستعراض الدرامي واستخدام مثير للمؤثرات الصوتية والمرئية، ناهيك عن تقديم أداء رائع من قبل جانيت لي ونورمان بيتس الذي قدم دوراً للتاريخ ..
سايكو بعد كل ما أثرته يستحق أن يعتلي قائمتي كأفضل عمل سينمائي في سينما الرعب ككل ..

أفلام تستحق أن تنظم للقائمة :

Misery 1990
Les yeux sans visage 1960
The Fly 1986
The Others 2001
Tesis 1996
Interview with the Vampire: The Vampire Chronicles 1994
Halloween 1978
Jacob's Ladder 1990
The Evil Dead 1981
THE CHANGELING 1980
Suspiria 1977
Alien 1979
El Orfanato 2007
The Tenant 1976
Friday the 13th 1980

4 تعليق على ToP 20 HorRoR MoViE ~ أفضل 20 فيلم رعب ..

أشكرك أخوي عبدالرحمن على المراجعات المميزه جميع هذي الأفلام وضعتها في المفضله وسأعود لقراءة المراجعات بعد مشهدتها

أشكرك أخوي عبدالرحمن على المراجعات المميزه جميع هذي الأفلام وضعتها في المفضله وسأعود لقراءة المراجعات بعد مشهدتها

أشكرك أخوي عبدالرحمن على المراجعات المميزه جميع هذي الأفلام وضعتها في المفضله وسأعود لقراءة المراجعات بعد مشهدتها

فلم رعب يحكي عن قزم متوحش اسم القزم رام بيل
شاهدت الفلم من حوالي 15 سنه اريد معرفة اسم الفلم
يحكي الفلم عن قزم متوحش يسرق الاطفال ليأخذ روحهم وتأتي ساحره وتلعن القزم الى تمثال من الحجر يتم فك اللعنه عنه بدمعة ام حزينه وتمني امنيه . اسم القزم رام بيل ويخطف طفل اسمه جوني . الرجاء المساعده في معرفة اسم الفلم ولكم كل الشكر

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا