احصائيات المدونة

cenima world

الجمعة، 18 مارس 2011

سينما العالم




بقلم : همام فاروق
فى الفترة الاخيرة شاهدت مجموعه من الافلام لسينمات مختلفه لم أشاهد شىء لها من قبل مثل
السينما اليابانيه والكوريه والايرانيه و سينما ماليزيا وهونج كونج وأمريكا الاتينيه وان كنت شاهدت بعض أفلامها من قبل
وبعض أفلام الانميشين ايضا
Shirin
الفيلم للخاصه فقط
 لن يعجب أى مشاهد سوى المتذوق للفن فقط


السينما عندما تتحول الى أنثى
كثيرا ما تسمع مثل هذه الكلمه الا انى ارى أن فيلم عباس كياروستامى أحق فيلم بهذا اللقب
لانه ببساطه فيلم تتحدث المراة فيه عن نفسها لانه عنها ولها

فيلم اضمه مثل سابقه الى افضل ما شاهدته  فى حياتى

كياروستامى يحدث مفأجاة سينمائيه ليس لها مثيل حاله أستثنائيه فى تاريخ السينما قد أكون مبالغا فى كلامى عن الفيلم
الا انك بعد المشاهدة تشعر باشباع سينمائى نادرا ما تحصل عليه
الفيلم غريب جدا فى سرده وطريقه تنفيذه الفيلم يحكى قصه حب خسرو وشيرين وهى قصه معروفه فى الادب الفارسى وهى اقرب الى القصائد الشعريه
حولها ببراعه عباس الى فيلم عبقرى طريقه عرض الفيلم انك تستمع الى القصه وتشاهد تأثيرها على مجموعه من النساء
فى أحد السينمات او قاعات العرض منهم الممثله الفرنسيه الشهيرة جوليت بينوش
فيلم لا ينفع أن تتحدث عنه انما تشاهده فقط
الاغنيه الاخيرة فى الفيلم لا يمكن ان تصف مدى جماليتها :

<i> أنا تائه بداخل نفسي</i>

<i> وأمام عيني </i>
<i> إختفيت </i>

<i> مثل الرذاذ </i>
<i> ذاب في البحر </i>

<i> لقد كنت ظل </i>
<i> في البداية </i>
<i> ...إستلقى على الأرض </i>







أكيرا كوروساوا متحدثا عن عباس كياروستامى :
أعتقد أن المخرج الإيراني عباس كياروستامي مخرج استثنائي ، الكلمات وحدها لا تستطيع أن تصف مشاعري نحوه ،
أقترح فقط أن تشاهد أفلامه ، وقتها ستدرك ما أعنيه


لمن يريد ان يتعرف على قصه خسرو وشيرين أكثر  :






Le Huitième Jour 1996
أنصح به
صعب جدا ان تجد أحد لن يعجب به



أفلام المعاقين او التى تتحدث عن الاعاقه لا تجذبنى فى أكثرها لانى أراه تستجدى دموع وتعاطف المشاهدين الا أنه فى فيلم اليوم الثامن
يكون الحال مختلف تماما لانك لا تتعاطف مع المعاق او ذو الحاله الخاصه انما مع الشخص السليم والذى لا يعانى أى عله
لشخصيه التى قدمها العبقرى الفرنسى أفضل ممثل فى السينما الفرنسيه والاوربيه عموما فى العشرون عاما السابقه
دانيل اوتيل
والذى قدم مجموعه من الافلام المتميزة مثل فتاة على الجسر مع باتريس لوكونت و المختبى مع هينكه
الفيلم يحكى عن معاق فى أحد المصحات المختصه بمثل هذه الحالات والذى يخرج لقضاء العطله فى بيته ولا يجد أحد فى انتظار فيصادف
أحد الاشخاص وتنشا علاقه صداقه غريبه بينهم
نرى المعاق هو من يساعد صديقه وليس العكس كما هو معتاد فى السينما الشخصيه التى قدمها باسكال دكونيه وهو معاق بالفعل وليس
ممثل  حاز على جائزة التمثيل فى كان بالمناصفه مع اوتيل عن نفس الفيلم
فيلم يقدم معانى بسيطه وشديدة الرقى يؤكد مخرج الفيلم ان للسينما دور انسانى مهم 





The Road Home
ينصح بمشاهدته


زانج بيمو مخرج أعتقد انه لا يقل عن اهم المخرجين المتواجدون فى الساحه السينمائيه حاليا مخرج متميز شاهدت له مجموعه من الافلام تجعل كلامى عنه فى مكانه الصحيح هذا المخرج الذى قدم مجموعه من الافلام تقف فى مصاف اهم ما قدم فى تاريخ السينما العاليمه مثل رائعته أرفعوا المصابيح الحمراء ولنعيش ولاأحد مفقود يقدم فيلم بسيط ويحمل معانى جميله جدا الطريق الى الوطن  فيلم تدور أحداثه حول ابن يرجع الى قريته ليقوم بدفن ابيه ولكن هناك طقوس لابد ان تنفذ فى الجنازة وبعدها يخذنا بيمو لقصه حب الام مع الاب فى أحد روائع قصص الحب السينمائيه نشاهد شغف الطفله الصغيرة وقصه حبها مع المعلم الجديد الذى يأتى الى القريه زاى زانج فاتنه الصين ممثله تحمل وجه جميل جدا ساعدها فى تقديم تلك الشخصيه  قدمت مجموعه افلام مع زانج بيمو ( بطل و منزل الخناجر الطائرة ) وكانت بدايتها معه تعاونت بعده مع انج لى وكار واى ووانج فى فيلم مختلف عما قدمته من قبل فى فيلم 2046 و أفلام مميزة أخرى مثل فتاة الجياشا و مستبعد للابد





Grave Of The Fireflies


ينصح بمشاهدته

مشاهدتى للافلام الانميشن كانت تتوقف على ثلاثيه قصه لعبه و قطار الشمال السريع لتوم هانكس و فيلم الرقص مع بشير
الا أننى فى الفترة السابقه تابعت مجموعه من روائع تلك النوعيه ولكن أكثر ما لفت انتباهى أفلام
( قبر البراعات و المختطفون و مارى وماكس )
أفلام لا تقل عن الافلام العاديه وان كانت تتفوق على الكثير مما قدم قبر البراعات أراه أفضل ما قدم لتلك النوعيه شعرت وانا أشاهده
اننى امام احد روائع الواقعيه الايطاليه الجديدة التى قدمها روبرت روسللينى أو دى سيكا فيلم مؤثر جدا عن مسأوى الحروب خصوصا
الحرب  العالميه الثانيه بوجه نظر يابانيه بعيدا عن مبالغات هوليود فى تقديم البطولات الامريكيه الفيلم يحكى قصه مراهق وشقيقته الصغيرة
وفقدانهم لابيهم وامهم أثناء تلك الحرب التى اودت بحياة الملايين حول العالم ومحاوله الاخ فى مساعدة شقيقته فى ان تبقى سعيدة ومرحه
كما كانت فى السابق الفيلم يحمل افتتاحيه لا تقل ان أى افتاحيه كبيرة لاى فيلم كبير




April.Despedaçado.2001
ينصح بمشاهدته

هل هوليود تفسد المبدعين ؟
هذا السؤال يأتى على ذهن من ينظر الى ما فعلته هوليود بالمخرج البرزيلى المتميز صاحب الروائع
 ( المحطه المركزيه و مذكرات الدراجه البخاريه و فيلمنا هذا ابريل المحطم ) ولتر سلس
بدايه تبشر بمخرج يحفر اسمه مع الكبار الا انه قدم فيلم اقل من المتوسط فى هوليود بعنوان ( الماء المظلم ) ويجهز لفيلم هوليودى اخر
على العموم سلس قدم فيلمه البديع ابريل المحطم والذى اراه انضج افلامه وابدعها واقربها لى
الفيلم حول قضيه ( التأر ) والتى تعرفها المجتمعات العربيه خصوصا لدينا فى صعيد مصر الصراع هنا بين عائلتين كل فترة يقتل فرد منها
فرد من الاخر وعندما يحين دور أحدهم تحدث مفاجاة يقلب الحب حياته ويجعله يتشبث بالحياة من أجل هذا الاحساس
 الفيلم عن قصه الكاتب اسماعيل قدرى أظهرها سلس فى أجمل صورها




 
Away We Go


من أفلام عام 2009 لم أرى أحد يتحدث عن فيلم مخرج التحفه الفنيه ( الجمال الامريكى ) سام منديس البعض اعتبره فشلا ذريعا له
مقارنه مع فيلمه الجمال الامريكى والذى يقارن كل فيلم من الافلام القليله التى قدمها به الا انه قدم فيلم ممتاز واراه من أفضل ما قدم
فى العام السابق الفيلم تدور احداثه حول زوجين يعانون كمثل باقى الازواج الامريكان من الفراغ الروحى او الرابط القوى بينهم رغم
وجود الحب الا انهم يشعرون بفراغ كبير فى حياتهم مما يجعلهم يتنقلون فى مجموعه من الولايات الامريكيه وكندا بحثا عن الذات المفقود
أجاد بشدة منديس توظيف القصه وتقديم فيلم يحمل افكار وقضايا كبيرة فى اطار سلس وبسيط
وايضا استخدامه لمجموعه من الاغانى والموسيقى الجميله فى أحداث الفيلم





Lebanon


الفيلم الاسرائيلى الحائز على أسد فينسيا الذهبى فيلم حربى يعرض الهجوم الاسرائيلى على لبنان عام 1982 من خلال عرض مجموعه
من الجنود داخل أحد الدبابات  والتى تدور كل احداث الفيلم داخلها يشرح المخرج شخصيه الجنود والتفاوت بينهم والاختلاف حول ماهيه
الحرب وضرورتها ومخاوف الجنود وضعفهم الانسانى والطبيعى مما يجرى حولهم الفيلم صعب جدا فى تنفيذه فكيف تقدم فيلم داخل دبابابه
لمدة ساعه ونصف وتشرح كل ما تريد ايصاله للمشاهد فى ذلك الوقت دونما يشعر بالملل وأعتقد انه نجح فى ذلك بشدة والمخرج كان
جندى سابق فى الجيش الاسرائيلى الفيلم بصفه عامه جيد جدا واراه من افضل الافلام الحربيه التى قدمت فى الوقت الاخير
ما يحزن ان يتقدم الكيان الصهيونى بأفلام تحوز على جوائز عالميه رافيعه فى وقت تغيب فيه السينما العربيه تماما
عن تلك المحافل السينمائيه

تعليق واحد على سينما العالم

مدونة رائعة ..شكلا وموضوعا
متابعة لك ..شكرا لك

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر