احصائيات المدونة

cenima world

الاثنين، 21 مارس 2011

Les dimanches de Ville d'Avray 1962


الاحد وسسبيل 1962 ( الاحد من فيلدرفالي )


" أنا ليس لدي أي اسم , ليس لي أسم , انا نكره , انا لا شيء "






الفيلم الفرنسي الكلاسيكي الاحد وسسبيل الذي قدم بشكل او اخر نظره الى سوداوية المجتمع للعلاقات وتسطيحها ضمن قالب نقدي درامي حسي شاعري ذو نص وحوارات واخراج ممتاز .
الفيلم يسرد قصه فقدان طيار لذاكرته بعد سقوط طائرته جراء تفاجئه بقتله لطفله صغيره جراء قصفه لها , فبعد خروج هذا الطيار من المشفى وعلى اثر علاقه مع احد الممرضات التي تحاول ان تخرج بيتر الطيار من حالة الاكتئاب التي يعتاش بها يحدث علاقه غريبه بين بيتر وطفله ذات 12 عام في حاله استثنائيه وخارج عن الحدود الفكريه والعقائديه والتربويه وحتى الاخلاقيه للمجتمع لكن مايشيب تلك العلاقه انه كان يحدها ويصورها المخرج الفرنسي سيرجو غورنتين بذات الحسيه والشغف والشفافيه والبراءه والعذريه التامه فمع تلك التعقيدات والشوائب والمنظور العام لتلك العلاقه الا انه اخرج العلاقه لنا كمشاهدين بقالب ساحر رزين درامتيكي ذات اطروحه عاطفية تصل الى القلب قبل العقل وتأسر المشاهد , العمل خاض في العديد من الرؤى والاسقاطات التي تبحث في سيكلوجيا الفرد والمجتمع ونظره المجتمع للفرد بسوداويه  ويكفية تشذير البراءه في بيئه لم تعد تثق بالانسانية مسمى ومفهوم , العمل أستطيع انه اصفه باهزوجه تلامس المشاهد والتي تخللها العديد من المشاهد والتقلبات في الشخصيات الرئيسيه وكيفيه تأثير المجتمع على الفرد وافقاده عذريته الاخلاقيه وتدنيس العلاقات الطاهره .


الاحد وسسبيل او الاحد من فيلدر فالي عمل جمع مابين البساطه الكلاسيكة والعفويه للموجه الفرنسيه الجديده والشفافيه لروح السينما الرومانسيه في قالب سوداوي كئيب وضمن حوارات مثقله بدلالات الهامه وترانيم الموسيقى الرائعه وماابهرني فعليا المستوى التقني للعمل فأستطاع سيرجيو ان يستخدم الاجواء والبيئه المحيطه لأستعراض مكنونات الشخصيات في ابهار بصري تقني غايه في الرقي , واخيرا اجد ان العمل واحد من اهم وافضل الكلاسيكات الفرنسيه على الاطلاق ان لم يكن افضلها فلم اشاهد صورة متكامله فنيا وتقنيا بقالب ساحر وشاعري وغني كما هذا العمل .


5/5



 الفيلم حائز على اوسكار افضل فيلم اجنبي عام 1964 وترشيحان لافضل نص وموسيقى . 

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر