احصائيات المدونة

cenima world

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

Before Sunrise 1995 & Before Sunrise 2004

عندما تمتزج السينما الهوليودية بشيء من الفن الاوروبي !



Before Sunrise 1995

قبل شروق الشمس "


واحد من الاعمال التي يترك فجوه في نفس المشاهد بعد المشاهدة مباشرة لتلك الاطروحة الرومانسية الفلسفية في ذات الوقت قبل شروق الشمس للمخرج ريتشارد لينكر عمل يخوض في المشاهد بسحر واثق ومميز للحوارات المطولة البسيطة العميقة التي أجزم انني لو اردت ان اعبر عن فحواها فلن تكفيني مراجعة كاملة عن تلك الحوارات , أصدقكم القول اني أتجنب مشاهدة الاعمال التي تمثل الفن الرومنسي لوحدة لكن فيلم ريتشارد هذا كان صفعة مليئه بالفلسفية والجراءه في التصعيد الحدثي الذي يكاد ان يكون استعراض واقعي لحدث يومي لشخصيين التقيى مصادفة وهما  أيثين هاك (جيسي ) والفرنسية جولي دبلي في رسم غاية في الحسية والانسياب الشاعريمتزج فية سحر الموسيقة التصويرية بشتى الوانها ,سأكتفي بأن اذكر انني وانا اشاهد العمل ذكرني بتلك الاطاريح للمخرج وددي الن التي تشوب تلك الكوميديا التي تطفو اعمالة شيء من الكأبة واليأس والامل والحرية في خليط بالغ الشغف .



Before Sunrise 2004


مع ان الجزئين معا لايشتازان الثلاث ساعات الا اني في خضم المشاهدة وجدت العديد من المفرقات في السطور المقدمه في العمل ,في الجزء الثاني وكان بصراحة تكملة خيالية لذالك الصراع الحسي التي ينحني بين براثن الشغف بين رجل وامراة , بين الجزء الاول والثاني حوالي تسع سنوات  ولكن عبر مشاهدتي للجزئين بشكل متتالي شعرت بتلك المرحلة العميقة بين العلاقة الرومانسية وسحر الحوارت المثقلة بالافكار الفلسفية ليعود الجزء الثاني بخطف الرومانسية وايقاعي في عده علامات استفاهمية مابين المسؤولية والالتزام والحب ومايعنية والحياه والموت والتطور الذي يحصل في تفكير الانسان بعد مرور السنوات واخاطة كل ذلك بنفس الاسلوب الحواري الرائع بشيء من الكوميدي والسخرية في بعض الاحيان الى التناقل في صور بصرية لمناظر تاريخية ومزجها بين قصاصات ماخاضته تلك الشخصيتين في تلك السنوات التسع بأختصار عمل شفاف ممتع رومنسي باداء واخراج مثالي ونص وحوار خرافي .
4/5

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر