احصائيات المدونة

cenima world

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

Sjecas li se Dolly Bell 1981




Do You Remember Dolly Bell 1981

"هل تتذكر دوللي بيل "
في بعض مراجعاتي السينمائية أجد أنني أضيع في رصد العنصر الذي جذبني شخصياً في العمل وأهمل بقية الجزيئات المتبقية منه وهذا ليس تقيلاً منها بلـ لاني في معظم مراجعاتي أحاول ان أخرج الحالة التي أعتشتها شخصياً أثناء المشاهدة والوصول الى تلك الابعاد التي تطفو بها نفسي وانا اشاهد العمل السينمائي ,
فيلم أمير كوستاريشا (هل تتذكر دوللي بيل) من الاعمال التي أحبذ ان أخوضها بتلك النرجسية التي أعترتني والاحاسيس التي عاثت بها نفسي , دوماً ا تجذبني ألاعمال التي تطرح بقالب بسيط وواقعي وتعكس بشكل او اخر المجتمع التي خرجت منه ومحاولة جادة لصياغة فتره زمنية وما جال فيها من تأثيرات على المجتمع والفرد والعائلة هناك وانعكاسات السياسية والعقيدة والتقاليد في النهاية عليها .\

أمير كوستاريشا والذي ارتكز في أطروحته هذا على تقديم لوحة درامية أجتماعية بقالب ساخر عن احد العائلات في سراييفو والتي يواجة احد افرادها تجرب غريبة من نوعها عندما يقوم احد رفاقة بترك احد الفتيات (بائعة هوى)عنده للأعتناء بها حتى عودته , ويسهب أمير كوستاريشا في جذب تلك الفتاه التي يظهر انها في مقتبل العمر وتمتلك جمال المظهر فيحدث دخول تلك الفتاه حالة من الا توازن في حياة هذا الشاب والتي تنقله نوعياً من حالة المراهقة الى الرجوله والمرحلة التي تحرك فيه المشاعر الحسية والفطرية لدية , أمير كوستاريشا في هذا العمل أخاط تلك الرحلة التي سطرتها دوللي بيل في حياة ذالك الشاب والخيط الذي يفصل مابين سن المراهقة والرجوله لذالك الفتى .


والمثير فعلياً تلك الجدلية التي حاول ان يسرده صانع العمل في جعل تلك الذكرى والحاله الاجتماعية لشاب ومعناته مع اسرته وعلاقته مع ابية ليطلق العنان الى تجربة ذات اسقاطات أعم ومنها تأثير الشيوعية على تلك المجتمعات وانغماسها في الملذات والرغبات والضياع لما يسمى الاخلاقية والعبث في المشاعر البشرية واخيرا تسطير التأثير التي ارسته الحرب اليوغسلافية على البلقان وجعل ذكرى دوللي بيل كذكرى البلد التي انتهكت اعراضها وافكارها ومعتقداتها وحتى ادنى حقوقها الشخصية فلمس أمير كوستاريشا بعمله هذا المشاعر وغلف اطروحته هذا بذكاء شديد لتقديم لوحة ساخره من مذكرات شاب علق مع بائعه هوى في علاقة جعلته يخسر براءته الشخصية ونظرته الايجابية للحياه لتكسوها سواد الحقيقة المره .
هل تتذكر دوللي بيل لأمير كوستاريشا عمل يرثى لتلك الانسانية والمشاعر والاحاسيس البريئه لتصبح مجرد ذكرى وغصة في النفس .
4/5

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر