احصائيات المدونة

cenima world

الخميس، 10 نوفمبر 2011

Kramer vs. Kramer 1979




Billy Kramer:  Daddy

Ted Kramer: Yeah

 Billy Kramer: I'm sorry


Ted Kramer:  I'm sorry too. I want you to go to sleep because it's really late


Billy Kramer:  Daddy

Ted Kramer:  Now what is it

Billy Kramer:  Are you going away

 Ted Kramer: No. I'm staying here with you. You can't get rid of me that easy

Billy Kramer:  That's why Mommy left, isn't it? Because I was bad

Ted Kramer:  Is that what you think? No. That's not it, Billy. Your mom loves you very much... and the reason she left has nothing to do with you. I don't know if this will make sense, but I'll try to explain it to you. I think the reason why Mommy left... was because for a long time... I kept trying to make her be a certain kind of person. A certain kind of wife that I thought she was supposed to be. And she just wasn't like that. She was... She just wasn't like that. I think that she tried for so long to make me happy... and when she couldn't, she tried to talk to me about it. But I wasn't listening. I was too busy, too wrapped up... just thinking about myself. And I thought that anytime I was happy, she was happy. But I think underneath she was very sad. Mommy stayed here longer than she wanted because she loves you so much. And the reason why Mommy couldn't stay anymore... was because she couldn't stand me. She didn't leave because of you. She left because of me. Go to sleep now because it's really late, okay? Good night. Sleep tight



في هذا الحوار استطيع ان أستشف تلك الحرارة والمشاعر التي حاول ان يرسمها المخرج الامريكي روبرت بينتون في لوحته التي ترصد الدراما العائلية والصراع بين زوجين لأكتساب حق حضانة طفلهما بعد الانفصال , ولعلي وان اضع السطر الاول في مراجعتي هذه أجد ان من الساذجة ان تصف فيلم كرامير ضد كرامير بصراع اب وام على حضانه طفلهما الصغير وجعل العمل مجرد ساحة للحكم على ايهما الاجدر في تلك القضية . ولأن هذا النوع من الاعمال دوماً ماارى انه يستحق تلك الهالة النقدية التي تدور حولة وكيف ولا والعمل استطاع ان يروي عطش نقاد الاوسكار في عام 1980 والذي جعلهم يكرمونه بخمس اهم جوائز على الصعيد الفني وهيا جوائز افضل فيلم ونص ومخرج وممثل رئيسي وممثلة مساعدة ومع تلك القناعة الشخصية التي دوما ماترى ان نقاد الاوسكار  مايقدرون الاعمال التي تخرج من صميم المجتمع الامريكي ومعناته ورصد كل صغيرة وكبيرة فية الا ان ماقدمة روبرت بينتون يستحق فعلاً التكريم ليس لقدرة العمل على التأثير في المشاهدة وجعلة يتفاعل مع تلك الجزيئات التي تعيشها تلك العائلة وليس لثورة الادائية المقدمة واخيرا ليس للمساحة التي رصدها مخرج العمل لجعل المشاهد يتفحص اعماق شخصيات العمل بلـ لاني وانا أشاهد العمل شعرت انني لا ارى عمل سينمائي بأي شكل من الاشكال بل واحدة من اللوحات الواقعية التي ترصد عوالم تلك الافراد وتجرد الصنعة الهوليودية من تلك البهرجة الكاذبة التي دوما ماتلبس اعمالها واخيراً لقدرة العمل بتذكرينا ببساطة الكلاسيكات العائلية الخمسينية والستينية .


كرامير مقابل كرامير والذي حاول بقدر الامكان ان يتحدث عن العزلة الشخصية والغربة عن الاخر وبرود العواطف والمشاعر واخيرا البحث عن الهوية والطموح الانساني ووجودية الذات ولعل تلك المصطلحات وضخامه معناها تم ادراجها بنص بكل سلاسة ومتعة والاهم امتلاكها للواقعية , فهرب الزوجة كرايمر (ميرتيل ستريب) والذي كان سبب تركها لزوجها وطفلها هو عدم قدرته على ايجاد لغة للحوار والنقاش مع زوجها والامر المثير انه عدم وجود تلك اللغة ليس خطأ الزوج بحد ذاته انما رؤيته للامور من منظور اخر وهو  انه مع مقدرته على اشباع الرغبات الجنسية والاجتماعية واعطاء زوجة كل متطلبات فهو كافي لسعادة تلك الزوجة .
ولكن المخرج روبرت بينتون لم يرد ان يصيغ عمله بشكل يجعل كفتي الميزان بنسبه لشخصيتي العمل الرئيسيتين تجعل اي من كرايمر الزوج (داستن هوفمان) وكرايمر الزوجة (ستريب) يظهران بشكل سلبي للمشاهد بل انه قدم الشخصيتين بعاطفة بالغة واستطاع في النصف الاول من العمل ان يجذب عاطفة المشاهد للأب الذي عند غياب الولادة وجد مايفتقدة من المسؤوليه تجاه تربية طفله بل انه وصل الخيط الذي فصلته المشاغل واعباء الحياة العملية واما في النصف الثاني حاول مخرج العمل الولوج لسيدة كرايمر ورسم تلك الفراغ والسببية في ترك طفلها واخيرا فرض عدة مشاهده تجعل المشاهد يتعاطف معها أيضاً..


لا أود في مراجعتي حقاً الحديث عن النص والحوار والامور التي تدخل في القالب التقني والاداءي في العمل لان مااكتسبة العمل من تكريم أوسكاري اجده كافي لتوضيح مدى مثاليتها , ولكني اوجز ان كرايمر ضد كرايمر ذكرني في تلك النظره الكئيبة والمرثية الحزينة التي قدمت في الستينيات من قبل الموجة الفرنسية الجديدة أن ذالك من قبل ايريك رومير وترافو وغوادر والتركيز على المنحنيات التي أبرزت العديد من المفاهيم في العلاقات البشرية ومنها البرود والانغلاقية على النفس وضياع المشاعر وعدم تفهم الاخر والتي يرى سببها الرئيسي هو عدم فتح المجال للاخر بايضاح وجة نظره والحوار والكتمان والذي يؤدي في النهاية لشرخ في العلاقة لايمكن ان نصلحة ابداً .
كرايمر ضد كرايمر عمل سينمائي يسلط الضوء على معاناة العائلة والبرود في العلاقات وعدم التفهم للأخر ,,
عمل يستحق التكريم والمشاهدة : 4.5/5

 Kramer vs. Kramer

 (1979)

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

تابعني على تويتر