My Blueberry Nights 2007
My Blueberry Nights 2007
ليــالي ألتوت
:lizabeth
So what's wrong with the Blueberry Pie
:jremy
There's nothing wrong with the Blueberry Pie, just people make other choices. You can't blame the Blueberry Pie, it's just... no one wants it
اليزابيث : مالخطأ في فطيرة التوت حتى لايوجد أحد يريديها ؟
جيرمي : لايوجد أي خطأ في فطيرة التوت ولكن الناس يختارون غيرها لايمكنك لوم فطيرى التوت اذا الناس لايرونها .
هل يمكننا ان نحصر العلاقات والاحاسيس ضمن جدلية المنطق والاسباب !"
ليالي التوت للمخرج الصيني كارا لي ونغ والذي أصفها بمشاهده ذات حلاوه تنسل غزليتها بين ارجاء الجسد وتنساب لذتها بين مزيج لهفة العاشق للقاء المحبوبة بعد طول انتظار ..
ليالي التوت والذي حاول (كارا لي) ان يخوض تجربته خارج السينما الاسيوية والتي لم اجدها تقل عن روائعه التي دوما ماتنحني تحت تصنف دراما الرومانس وكعادة كارا لي قدم لنا عمل يمتلك صوره تقنية مبهره تتلاعب الاضواء بين حناياها وتغازل الكاميرا زواياها وتعزف الموسيقى على دقات نبضات عوالم شخوصها .. شيء مبهر ان تصل الى ان تشبه العلاقه والحب والرغبة بفطيرة من التوت التي تغطيها طبقه من الكريما البيضاء لكي تذوب على تلك الفطيرة وتمتزج معها شيء رائع ومبهر ان تنتقل الصوره هنا الى المخيله مباشره لتطيح بكل الافكار والنصوص التي قدمها العمل ,, لا انكر وانا اشاهد العمل تذكرت الرائعه الايطالية (عواقب الحب) وذالك الوله الذي يطيح بالفرد بل يجعله لايستطيع المضي في الحياه دون هذه العلاقه , كارا لي اشعرني في عمله هذا بصفة الشغف( الوله) باقصى حالاته .
ان الكثيرين سيجدون ان هذا العمل لن يختلف كثيراً عن الاعمال التي تحاول طرح لعاناة العُشاق والعذاب الذي يلاقونه , ولكن كارا لي حاول ان يقتلع تلك السطحية من الاعمال الرومانسيه لهذه الايام وان يتجاوز العديد من الحوارات بواسطة لوحاته التصويريه الفنية الغزلية وان يسهب في جعل الحوارات مجرد عبارات ترصد الحاله التي يعيشها شخوصه في العمل ,,
اخيرا ليالي التوت وصفه ذات مذاق تستسيغه القلوب بمنحنيات ازدواجية العلاقات ويجعل منها مجرد لوحات للقدرية وعبثيه الانسانية ويجردها من اي منطقيه او سببية للأختيارات وتطرح بموسيقى (شيقروا يمبوشيا ) (لنفس موسيقى الرائعه الرومانسية في مزاج الحب ) وصوره تقنية بهيه تسر العين وتسعد الخاطر ..
اخيرا ليالي التوت وصفه ذات مذاق تستسيغه القلوب بمنحنيات ازدواجية العلاقات ويجعل منها مجرد لوحات للقدرية وعبثيه الانسانية ويجردها من اي منطقيه او سببية للأختيارات وتطرح بموسيقى (شيقروا يمبوشيا ) (لنفس موسيقى الرائعه الرومانسية في مزاج الحب ) وصوره تقنية بهيه تسر العين وتسعد الخاطر ..
4/5
